السبت 20 أبريل 2024 09:27 صـ 11 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

نبيل أبو الياسمين: ماحدث للرئيس التونسى زين العابدين كان مدبرا والتجمع الدستورى نجح في مخططة








متابعة/عبدالحفيظ موسى


‫صرح " نبيل أبوالياسين " اليوم ‫بما قاله المستشار " خالد ساسي نائب رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان للعلاقات الدولية ، والمقرب من النظام السابق والرئيس" على بن زين العابدين" رئيس دولة تونس‬ سابقاً.


قال" ساسي" بما انني انتمي لهذه المنظومة التي كانت تعمل منذ عهد الزعيم الحبيب بورقيبة واقولها صراحة بما ان الرئيس "زين العابدين" تركيزه واختياره كرئيس دولة يرجع الفضل لأعضاء اللجنة المركزية للزعيم "بورقيبة" وهذه الشهادة تحصلت عليها سابقا من لسان عضو اللجنة المركزية المقيمة بفرنسا واعني السيدة "العقربي‬‬ "
‫ونشرت مواقع اخبارية رسالة ‬‫توجه بها الرئيس التونسي زين العابدين بن علي للشعب التونسي نشرتها ابنته نسرين على صفحتها بالفيسبوك.


وتشيرالرسالة علي أن الإنقلاب الذي حصل علي الرئيس السابق زين العابدين بن علي كان مدبر٠ و تحدثت عن دور التجمع الدستوري في نجاح هذا الإنقلاب.


وبما ان الأحداث الأخيرة والتي تعتبر حكاية من حكاية الف ليلة وليلة وبعد الإعلان الذي أعلن مؤخرا للفنان العالمي "كادوريم" الذي طلب يد ابنة الرئيس السابق "زين العابدين " نسرين "


التي قدمت الرسالة واعتبرها غير قانونية لأن الرئيس لا يمكن له كشف اي معلومات لأن المملكة العربية السعودية التي احتضنته إبان الثورة توجد بها قوانين تفرض على" بن علي" عدم تسريب اي معلومات ولايحق له اي حوار صحفي لذلك اعتبرت هذه المعلومات تندرج ضمن المعلومات التي تقدمها "ابنة" الرئيس دون علم والدها ولذلك قررت الحديث عن هذا الرسالة التي اعتبرها حقيقية


و يوضّح فيها حقيقة ماجرى قبل وبعد 14 جانفي 2011 ،متهما بالأساس أمريكا بتدبير ما أسماه انقلاب 14 جانفي بمساعدة حركة النهضة و علي "السرياطي و رشيد عمار و كمال مرجان" في بتنفيذ المؤامرة على الأرض.


منبها بأن تونس أصبحت مرتعا للمخابرات والعصابات الاجرامية ومتهما في نفس الوقت "السبسي و الغنوشي" بالخيانة يعد إمضائهم على إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية في تونس حسب تعبيره.


واليكم نص الرسالة كاملا:‬


‫أيها المواطنون أيتها المواطنات‬


‫لقد بدأ التآمر علي تونس و علي شعبها منذ سنوات طويلة و تحددت ملامحه بعد أن رفضت إعطاء القاعدة العسكرية ببنزرت للولايات المتحدة الأمريكية سنة 2007 كما رفضت تضييق الخناق علي ليبيا عن طريق الحصار‬‫تلت ذلك زيارة كنداليزا رايس إلي تونس سنة 2008.


حيث إقترحت أن تحتضن تونس مركز لحقوق الإنسان تشرف عليه أمريكا بتعلة تعليم الشباب مفاهيم و قواعد حقوق الإنسان فكان ردي هو التالي:


لما لا تفتحون هذا المركز في "إسرائيل" ‫كان الرد صادما لها لدرجة أنها غادرت القصر و قامت بإلغاء حضورها في مأدبة الغداء التي كانت علي شرفها كما أنها ألغت بقائها في تونس و غادرتها في نفس اليوم .‬


‫كانت هذه لمحة عن بوادر المؤامرة التي رسمها الأمريكان و نفذها عملائهم في تونس .‬


‫إتصلت بنا بعد ذلك أجهزة إستعلامات صديقة لتعلمنا أن هناك مخطط يهدف إلي قلب نظام الحكم في تونس و إتصلت بنا أكثر من مرة لتنبيهنا من ذلك كما نبهتنا أسبوع واحد قبل أن يحرق "البوعزيزي" نفسه و في كل مرة كنت أجتمع" بالسرياطي" لبحث الأمر و كان رده في كل مرة أنها معلومات مغلوطة و أن الأمور تحت السيطرة .‬


‫توجهت صبيحة 14 جانفي 2011 إلي المطار قصد مرافقة زوجتي و إبني لإرسالهم إلي العمرة بعد أن إختلطت الأمور في تونس و كنت أنوي الرجوع إلي القصر عندما تفاجأت "بالسرياطي" و هو يخبرني بأن هناك خطر علي حياتي لو بقيت في تونس و كان هذا المشهد علي بعد أمتار من زوجتي و إبني و عندما ترددت أراد طمأنتي بإبلاغي أنه بمجرد أن تهدأ الأمور يمكنني العودة فما كان مني إلا أن غادرت البلاد‬.


‫تبين فيما بعد بالمكشوف أنه شريك في المؤامرة وتوصلت إنطلاقا من مصادري الخاصة و إتصالاتي مع الدول


والحكومات الصديقة أن الذين دبروا الإنقلاب كانت عصابة متكونة من "رشيد عمار" ، "علي السرياطي" و أخيرا "كمال مرجان" الذي كان من المفروض أن يتم تنصيبه كرئيس للجمهورية بعد ذلك‬.


‫القناصة هم حجر الأساس لبث الفتنة و البلبلة و الإنقسام و دماء الأبرياء كانت ذريعة لدفع الشعب للتمرد ضد نظام حيث تبين أنهم مرتزقة يعملون تحت إشراف المخابرات الأمريكية و بقيادة "رشيد عمار" و كانت فرقة الموت التي تنشط إلي حد اليوم في تونس متكونة من عدد من أبناء حركة "النهضة" أشرف علي تكوينهم رشيد عمار و عدد آخر من المرتزقة من بلد مجاور و أخيرا عدد من المرتزقة الأجانب الذين أشرفت دولة "قطر" علي تمويلهم و جلبهم إلي تونس من دول يوغوسلافيا السابقة و علي رأسها البوسنة .‬


‫بعد وصول التفاصيل و المعلومات التي تؤكد تورط حركة النهضة في الإنقلاب و بثبوت تورط عدد من شبابها في القنص بعد أن دربهم و سلحهم "رشيد عمار "عادت بي الذاكرة بعيدا إلي الوراء و بالتحديد إلي حادثة خروج حمادي "الجبالي" من السجن بعد أن قضي عقوبته.


حيث إتصل بنا وقتها السفير الأمريكي بتونس و عبر لنا عن رغبته في زيارة "حمادي الجبالي" في بيته و هو ما وقع فعلا و رغم أن ذلك أثار لدينا العديد من الشكوك والتساؤلات إلي أننا لم نكن نعتقد أبدا أن العلاقات والإتصالات بين قيادات النهضة و المخابرات الأمريكية وصلت إلي هذه الدرجة من العمق. ‬


‫أكثر نقطة مفضوحة و مكشوفة في هذه المآمرة و في هذا الإنقلاب هي أن أغلب الأبرياء الذين تم قنصهم و قتلهم سقطوا عندما كنت موجود في المملكة العربية السعودية فهل تساءل أحدكم عن مصدر أوامر إطلاق النار و هل تساءل أحدكم عن مصير عدد من القناصة الذين ألقي القبض عليهم متلبسين.


‫تواصلت المسرحية بجلب أموال طائلة من البنك المركزي تحت إشراف" مصطفي كمال" النابلي ثم تصويرها في القصر علي أساس أنها لى ونجحوا الخونة في تضليل الشعب التونسى لتنفيذ المؤامرة ٠