إستراتيجية لإنهاء الصراع بين أطفالك
كتبت _هبه حسين
إذا كنت تعانين يوميا من إزعاج فض الاشتباك بين أبنائك ،فالامر قد يبدو طبيعيا لدي كثير من الآباء والامهات ،وعلي الرغم من أن البعض قد يري الوجه السيئ في هذا الصراع من حيث إثاره الخلافات واستخدام العنف أحيانا ،فإن البعض الآخر يعتبره تجربه مصغره للأطفال لتدريبهم علي كيفيه حل الصراعات وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية في العالم الكبير عندما يكبرون ،والتحدي الاكبر الذي يواجه الاسره هو كيفيه وضع الصراعات في إطارها الطبيعي الودي بحيث لا تتطور إلي العنف والكراهية والأذي بين الاشقاء .
أما عزيزتي الام اذا كنت تتوقعي ان يخلو بيتك من صراع أطفالك فإن هذا التصور يخلو تماما من الواقعيه ،وأعلمي أنه أيضا ومن الطبيعي كلما تقدم العمر بالاطفال ان تزداد بينهم المنافسه وتنشب النزاعات والخلافات .
وهنا يجب ألا ينتاب الأم القلق من ذلك لأن المنافسة والصراع والخلافات اليوميه بين الأطفال فرصه ذهبيه لتدريبهم علي معرفه الفرق بين الصواب والخطأ ،وكيفيه حل صراعتهم بطريقه جيده دون اللجوء إلي إستخدام العنف الجسدي واللفظي .
وواجبنا هنا هو وضع قواعد وسلوكيات يجب التصرف وفقها مثل
الاحترام المتبادل وإحترام رأي الآخر والتسامح والرد علي الإساءات يكون بالكلمات ،لكن إستخدام العنف والركل والعض مرفوض تماما في هذا البيت وكلما تقدم العمر بالطفل وأتقن إستخدام هذه القواعد ستقل حده الصراع .
ومادام الامر تحت السيطره ولا يزيد عن مجرد المجادلة وتبادل الكلمات او النظرات الحاده فقط أبقي أذنيك مفتوحين ولا تسارعي بالتدخل الا اذا لزم الامر .
واطلبي دايما من إبنك علي إنفراد عن الاسباب التي تسبب له الانزعاج من شقيقه مع مراعاه الوقت المخصص لكل طفل متساويا وعدم الايحاء لكل منهما إنه علي صواب والآخر علي خطأ ،هذه الجلسه ستجعلك تضعين يدك علي جذور المشكله .
وإعلمي أيتها الام :لا شئ يؤدي إلي إفتعال الخلافات والصراعات بين الأطفال مثل الشعور بالفراغ والملل إذن فيجب إشراكهم في مجموعه من الأنشطة خاصه الجماعية التي تعزز قيمه العمل الجماعي بعيدا عن الفردية .
وإليكي عزيزتي الام الخلاصه
تذكري أن الصراع يزداد حده دائما بين الأطفال المتقاربين في السن او الجنس نفسه .
ركزي علي نقاط القوه في أطفالك ولا تلجئي إلي المقارنات .
دربي أطفالك علي كيفيه حل الصراعات بأنفسهم من دون عنف .
اسمحي لهم بمساحه من الاختلاف البسيط بينهم وبين بعضهم والعمل معهم علي إيحاد حلول وسط للتغلب علي هذه الاختلافات .
عززي السلوك الايجابي دائما وعندما تسير الامور بينهم علي التفاهم والتعاون كافئيهم واطلبي من الاكبر سنا ان يكون في عون الاصغر
عزيزتي الام :جعل الله ابناءك زخرا لك وأعانك علي تربيتهم .
إذا كنت تعانين يوميا من إزعاج فض الاشتباك بين أبنائك ،فالامر قد يبدو طبيعيا لدي كثير من الآباء والامهات ،وعلي الرغم من أن البعض قد يري الوجه السيئ في هذا الصراع من حيث إثاره الخلافات واستخدام العنف أحيانا ،فإن البعض الآخر يعتبره تجربه مصغره للأطفال لتدريبهم علي كيفيه حل الصراعات وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية في العالم الكبير عندما يكبرون ،والتحدي الاكبر الذي يواجه الاسره هو كيفيه وضع الصراعات في إطارها الطبيعي الودي بحيث لا تتطور إلي العنف والكراهية والأذي بين الاشقاء .
أما عزيزتي الام اذا كنت تتوقعي ان يخلو بيتك من صراع أطفالك فإن هذا التصور يخلو تماما من الواقعيه ،وأعلمي أنه أيضا ومن الطبيعي كلما تقدم العمر بالاطفال ان تزداد بينهم المنافسه وتنشب النزاعات والخلافات .
وهنا يجب ألا ينتاب الأم القلق من ذلك لأن المنافسة والصراع والخلافات اليوميه بين الأطفال فرصه ذهبيه لتدريبهم علي معرفه الفرق بين الصواب والخطأ ،وكيفيه حل صراعتهم بطريقه جيده دون اللجوء إلي إستخدام العنف الجسدي واللفظي .
وواجبنا هنا هو وضع قواعد وسلوكيات يجب التصرف وفقها مثل
الاحترام المتبادل وإحترام رأي الآخر والتسامح والرد علي الإساءات يكون بالكلمات ،لكن إستخدام العنف والركل والعض مرفوض تماما في هذا البيت وكلما تقدم العمر بالطفل وأتقن إستخدام هذه القواعد ستقل حده الصراع .
ومادام الامر تحت السيطره ولا يزيد عن مجرد المجادلة وتبادل الكلمات او النظرات الحاده فقط أبقي أذنيك مفتوحين ولا تسارعي بالتدخل الا اذا لزم الامر .
واطلبي دايما من إبنك علي إنفراد عن الاسباب التي تسبب له الانزعاج من شقيقه مع مراعاه الوقت المخصص لكل طفل متساويا وعدم الايحاء لكل منهما إنه علي صواب والآخر علي خطأ ،هذه الجلسه ستجعلك تضعين يدك علي جذور المشكله .
وإعلمي أيتها الام :لا شئ يؤدي إلي إفتعال الخلافات والصراعات بين الأطفال مثل الشعور بالفراغ والملل إذن فيجب إشراكهم في مجموعه من الأنشطة خاصه الجماعية التي تعزز قيمه العمل الجماعي بعيدا عن الفردية .
وإليكي عزيزتي الام الخلاصه
تذكري أن الصراع يزداد حده دائما بين الأطفال المتقاربين في السن او الجنس نفسه .
ركزي علي نقاط القوه في أطفالك ولا تلجئي إلي المقارنات .
دربي أطفالك علي كيفيه حل الصراعات بأنفسهم من دون عنف .
اسمحي لهم بمساحه من الاختلاف البسيط بينهم وبين بعضهم والعمل معهم علي إيحاد حلول وسط للتغلب علي هذه الاختلافات .
عززي السلوك الايجابي دائما وعندما تسير الامور بينهم علي التفاهم والتعاون كافئيهم واطلبي من الاكبر سنا ان يكون في عون الاصغر
عزيزتي الام :جعل الله ابناءك زخرا لك وأعانك علي تربيتهم .
