فرح هشام تكتب..عن دور المرأه وحقوقها وواجبتها
كما يقول البعض ان المرأة هي نصف المجتمع ولكن احيانا المرأه لا تأخذ حقوقها الكاملة ولكن إذا نظرنا فهي لها ادوار عديدة في المجتمع فهي الأم و الطبيبة والمهندسه و الإعلامية و المحامية و القاضية و المُعلمة و لها ادوار عديدة في سوق العمل واصبحت في وقتنا هذا لا تقل اهمية عن الرجل في سوق العمل، وقد كرم الإسلام المرأة وأوصى بها فقال نبينا الكريم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: "استَوصوا بالنَّساء خيراً فإنَّهنَّ عنَدكُم عَوانٍ"، وفي العصور القديمة كان للنساء أيضاً ادوار عظيمه وهامة لا يمكن انكارها فالمرأة هي المحاربة التي قامت بحرب مع الصحابة وقاتلت معهم بشجاعه لا تقل عن أي رجل و كان لها دور اثناء الهجرة فلا ننسى دور أسماء بنت أبي بكر" ذي النطاقين" الذي قامت اثناء الهجره بجلب الطعام الي والدها وصاحبه وهذه من أشهر ادوار المرأه في القصص الأسلامية وايضاً لا ننسى شجرة الدر فقد استطاعت بذكائها و شجاعتها ان تقوم بحكم مصر و تسيير الأمور بها بل واستطاعت هزيمة الصلبيين، كما كان لنسبية بنت كعب دور بارز في العديد من المعارك بالإضافة الي كونها ممرضة للجرحى ومصابين المعارك.
لا نغفل عن دورها الهام كأم فهناك مقولة شهيرة "الجنة تحت أقدام الأمهات" و تتحمل الأم آلم الولادة والحمل وعلي لسان الأطباء ان تعب الحمل يعادل كسر 42 عظمة وهو تاني أشد آلم بعد الحروق وبجانب ذلك فهي المربية التي تزرع القيم والأخلاق في ابنائها و تعلمهم القيم الحميدة وهناك مقولة تؤكد هذه الجزئية وهي "الأم مدرسة اذا اعددتها، اعددت لك شعب طيب الأعراق".
يجب مراعاة جميع حقوق المرأة وعدم التهاون فيها وهي:
١.مراعاة حقها في الدراسة و عدم رؤية ان البنت ليس لها حق ف التعليم.
٢.مراعاة حقها في العمل، فهناك إناث ناجحين جداً في عملهم مثل المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري.
٣.عدم فرض الزواج المبكر عليها وخاصة في دول الأرياف و الصعيد فالبنت لها حق التعليم و العمل مثل أي مكان في العالم وليس بمجرد أن تبلغ يتم زواجها وهناك حالات زواج تتم لبنات من سن ١٢ سنه وهذا ليس عادلاً.
٤.عدم الاضطهاد النفسي والتعرض للعنف الأسري و التفرقة بينها وبين الرجل.
٥.يكون لها الحق في الانتخاب والترشح و قول رأيها في قضايا المجتمع.
ولكن لن نغفل عن ان المرأة لها العديد من الواجبات فمن واجبات المرأة ان تقوم بمراعاة بيتها وزوجها وعدم الاهمال فيهم و الاهتمام بتربية أولادها و مراعاة حقوقهم أيضاً، اذا كانت هذه المرأة تعمل فيجب ان تعدل بين بيتها و عملها فمثل ما لم تقصر في بيتها لا تقصر في عملها، مراعاة حقوق والديها ورعايتهم و خدمتهم، وواجبها تجاه نفسها ان لا تكون كسولة وتفضل حياة التراخي و الجلوس في البيت فبذلك تظلم نفسها فيجب ان تتثقف و تتعلم وتكون لها شأنها في المجتمع و عمل كيانها الخاص بها ولا تسمح لأحد ان يمس هذا الكيان بأي سوء.
لا نغفل عن دورها الهام كأم فهناك مقولة شهيرة "الجنة تحت أقدام الأمهات" و تتحمل الأم آلم الولادة والحمل وعلي لسان الأطباء ان تعب الحمل يعادل كسر 42 عظمة وهو تاني أشد آلم بعد الحروق وبجانب ذلك فهي المربية التي تزرع القيم والأخلاق في ابنائها و تعلمهم القيم الحميدة وهناك مقولة تؤكد هذه الجزئية وهي "الأم مدرسة اذا اعددتها، اعددت لك شعب طيب الأعراق".
يجب مراعاة جميع حقوق المرأة وعدم التهاون فيها وهي:
١.مراعاة حقها في الدراسة و عدم رؤية ان البنت ليس لها حق ف التعليم.
٢.مراعاة حقها في العمل، فهناك إناث ناجحين جداً في عملهم مثل المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري.
٣.عدم فرض الزواج المبكر عليها وخاصة في دول الأرياف و الصعيد فالبنت لها حق التعليم و العمل مثل أي مكان في العالم وليس بمجرد أن تبلغ يتم زواجها وهناك حالات زواج تتم لبنات من سن ١٢ سنه وهذا ليس عادلاً.
٤.عدم الاضطهاد النفسي والتعرض للعنف الأسري و التفرقة بينها وبين الرجل.
٥.يكون لها الحق في الانتخاب والترشح و قول رأيها في قضايا المجتمع.
ولكن لن نغفل عن ان المرأة لها العديد من الواجبات فمن واجبات المرأة ان تقوم بمراعاة بيتها وزوجها وعدم الاهمال فيهم و الاهتمام بتربية أولادها و مراعاة حقوقهم أيضاً، اذا كانت هذه المرأة تعمل فيجب ان تعدل بين بيتها و عملها فمثل ما لم تقصر في بيتها لا تقصر في عملها، مراعاة حقوق والديها ورعايتهم و خدمتهم، وواجبها تجاه نفسها ان لا تكون كسولة وتفضل حياة التراخي و الجلوس في البيت فبذلك تظلم نفسها فيجب ان تتثقف و تتعلم وتكون لها شأنها في المجتمع و عمل كيانها الخاص بها ولا تسمح لأحد ان يمس هذا الكيان بأي سوء.
