الخميس 25 أبريل 2024 09:03 مـ 16 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي

برلمانى للقاهرة الان :- حكومة الوفاق ليست جاده في وقف إطلاق النار لانها اسيرة لقرار أردوغان والاخوان المسلمين

كتب - خالد الشربينى

علق الدكتور سمير غطاس عضو مجلس النواب على مسار الازمة الليبية بعد غعلان القاهرة وتداعيته والاتصالات الدولية الجارية الان للضغط على كافة الاطراف للقبول بالاعلان قائلاً " بالرغم من إعلان القاهرة لازلنا نشهد مساراً معاكساً مع إشتعال الجبهة وإستمرار هجمات المرتزقة السوريين وغيرهم تحت لاءة حكومة الوفاق في معركة " سيرت " لاخضاعها في إطار الغزو التركي وتابع في مداخلة هاتفية مع برنامج " القاهرة الان " المذاع على فضائية العربية الحدث الذ ي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي قائلاً " اعتقد نحن نحتاج للتفكير بطريقة مختلفة مع عدم وجود نية خالصة من قبل مايسمى حكومة " الوفاق " للقبول بالاعلان أو المسار المعلن في القاهرة مشيراص أن إرادة الوفاق لاتمثل راي ليبي مستقل لان السراج وحكومته اسرى لرغبات اردوغان الذي لازالت شهيته مفتوحه للغزو والسيطرة بالاضافة إلى جماعه الاخوان المسلمين هناك متوقعاً أن اردوغان سوف يستمر في معركة " سرت " لانه ببساطة يرغب في الوصول إلى مايسمى بالهلال النفطي لاستغلال اكبر قدر ممكن من الموارد النفطية الليبية ومنها يمارس ضغوطاً على عدة جبهات دولية خاصة فرنسا وإيطاليا مشيراص أن اردوغان يرغب في البقاء في ليبيا وليس الانسحاب حتى يقوم برسم الحدود البحرية لقطع الطريق أمام دول حوض البحر الابيض المتوسط لتصدير الغاز لاوروبا مشيراص أن النظام التركي يروج لغزوه في واشنطن أنه يريد ان منع تسلل الروس لليبيا في شكل " مغازلة " وواشنطن تقبل هذا الابتزاز لرغبتها في منع الروس من التواجد في ليبيا .
وحول إتصالات روسيا مع مصر وتأيدها لاعلان القاهرة وإمكانية غسهام ذلك في الضغط على الجانب التركي علق غطاس قائلاً " المصالح كبيرة جداً بين الروس وتركيا خاصة ان موسكو تستخدم الاراضي التركية في مد خطوط الغاز لايصالها لاوروبا ليس ذلك فقط بل مصالح سياسية لموسكو تبدو لديها رغبة في خلخلة أداء حزب الناتو بإستخدام تركيا بالاضافة للملف السوري لكن إذا أرادت روسيا فعلها لفعلت لكن موسكو قد لاتلجأ لذلك إلا في حال تهديد مصالحها حيث تملك اوراق كثيرة للضغط على أردوغان ".
وإرتأى غطاس أن الحل والسبيل الان لانفاذ غعلان القاهرة هو مداولة القضية على المدجتمع الدولي كله وليس أطراف واطراف لفرض راي اممي على الجميع وذلك عبر الذهاب لمجلس الامن أو إجتماع يشبه إجتماع برلين مشيراً أن بيان القاهرة المطالب بوقف إطلاق النار الصادر من القاهرة ليس الاول بل سبقه قرار أو نداء صدر عن بيان برلين ولم يستجب أردوغان مشدداً أن اي قرار بوقف إطلاق النار لابد ان يكون مرتبطأً بالية لرقابة التطبيق ليس ذلاك فقط بل والية للعقاب ولايجب ان نترك الولايات المتحدة فريسة لاردوغان وحده ولابد من فتح حوار مع واشنطن ليس من مصر فقط بل من قبل السعودية والامارات والاردن ودول أوروبية مثل فرنسا وإيطاليا حتى إذا تم نقل الملف لمجلس الامن تكون ذات جاهزية لصدور عقوبات تحت البند السابع ونتجنب فكرة إستخدام الفيتو .