أنباء اليوم
الجمعة 9 مايو 2025 11:27 صـ 11 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الإسكان يعلن بدء تسليم أراضي الإسكان الاجتماعي للفائزين بمدينة بني سويف الجديدة وزير الإسكان : بدء تنفيذ مشروع ”ديارنا ” بإجمالي 34 عمارة سكنية بمدينة القاهرة الجديدة الرئيس الروسي يستقبل الرئيس السيسي في الساحة الحمراء بموسكو بدء توافد القادة المشاركين في الاحتفالات بالذكرى الثمانين لعيد النصر إلى الساحة الحمراء بموسكو الرئيس السيسي يصل إلى الساحة الحمراء بموسكو للمشاركة في احتفالات روسيا بعيد النصر وزير الري يعقد اجتماع اللجنة العليا لتراخيص الشواطئ وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع مديري مراكز ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية بمشاركة الرئيس السيسي .. إنطلاق احتفالات عيد النصر بالذكرى الـ80 فى موسكو محافظ القاهرة: إخماد حريق بالأزبكية دون إصابات أو وفيات البابا تواضروس يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة رعوية لوسط أوروبا باراجون تُطلق ”WORK IN”: منظومة عمل مُتكاملة لتمكين الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في قلب العاصمة الإدارية الجديدة توتنهام يتأهل إلى نهائي الدورى الأوروبي ويفوز على جود غليمت بثنائية بنصف نهائي الدورى الأوروبي

يا بحر من الحب والعطاء يا من سكنت في الأعماق


كتب / نهاد عادل
تتقدم جريدة أنباء اليوم المصربة بأرق التهانى لكل أم مصرية فى عيدها
فالأم هي من تحيا وتعيش من أجل بناء أسرة متماسكة مترابطة، هي من تظهر كنورٍ مضيء في الظلمات لترشدنا إلى طريق صحيح، وتسهر كالقمر إن أصابنا مكروه أو علة في ليالي الألم، وتكون كالمقص الذي يقطع أشواك الجرح والأذى من ربيع العمر.
فالأم مدرسة إذا أعددتها أعدت شعبا طيب الأعراق، وهذا البيت الشعري العربي الشهير يدل على مكانة الأم في المجتمع وأهميتها في تنشأة الجيل على الأخلاق الحسنة والأفكار التربوية الصحيحة، فالأم تقضي الكثير من الوقت مع طفلها بحكم علاقتها به منذ الولادة ثم الرضاعة، فالمشي والتكلم والمراهقة والشباب. يحرص الأبناء على طاعة الأم وبرها بما يمكنهم ذلك من فعل وقول وإبتسامة أيضا، متمثلين في ذلك بالحديث النبي الشريف، أن رجلا جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فسأله ( يا رسول الله من احق الناس بحسن صحبتي، فقال الرسول : أمك، فقال الرجل: ثم من؟ قال : أمك، قال : ثم من؟، قال : امك، قال ثم من: قل :أبيك، صدق رسول الله. في هذا دلالة كبيرة على مكانة الأم التي أوصى بها الدين الإسلامي الحنيف والتي دعا المجتمع إلى العناية بها وإبراز أهميتها، ولهذا يتحين الإبن والإبنة الفرص السانحة لإبراز هذا البر في كل مناسبة من المناسبات ومنها عيد الأم، الذي يصادف الواحد والعشرين من آذار وهو عرف يسري بين الناس ولكنه تاريخ جميل يتقرب فيها الأبناء من أمهاتهم ويقومون يتقديم الهدايا الجميلة لهن، كما وتلاقي الأمهات فيه الكثير من الإهتمام والتقدير الذي يحببنه. الأم هي نبع الحنان ورمز المحبة والطيبة في الأسرة وهي صمام الأمان الذي ينهل منه الأبناء ذكورا وإناثا، فيغدون صالحين إن أحسنت رعايتهم، ومن الممكن أن يختاروا لها الكثير من الهدايا في عيد الأم كالملابس الجميلة أو الأكسسوارات الناعمة التي تناسب ذوقها، او الآنية المزخرفة النادرة حيث أن هنالك علاقة محبة تربط الأم بمطبخها وأغراضها فيه، وكذلك من الممكن أن يختار لها الأبناء أفكار عصرية جديدة كألبوم صور يضعون فيه صورا لها منذ طفولتها بالإستعانة بالأخوال والخالات. ومهما كبر الأبناء فإنهم لن يجدوا كحضن الأم مرتعا وموسعا بهم فهناك يجدون مخبأ أسرارهم ومأمن أحزانهم والإبتسامة الحقيقة والدعوات لنجاحاتهم.
كل عام وجميع الأمهات بألف خير والله يرحم كل أم متوفاة يارب.