الخميس 25 أبريل 2024 11:07 صـ 16 شوال 1445 هـ
 أنباء اليوم المصرية
رئيس التحريرعلى الحوفي
« حزب النصر » يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى تحرير سيناء المستشار محمد عبدالنبى: مصر أصبحت جاهزة تمامًا لاستقبال الاستثمارات الأجنبية إيفرتون يضرب ليفربول بثنائية ويبعده عن سباق الفوز بالبريميرليج برشلونة يعلن بقاء تشافي علي رأس الجهاز الفني لموسم آخر جوميز يعلن قائمه الزمالك المتجهة إلى غانا استعداداً لمواجهة دريمز محمد صلاح يعود إلي تشكيلة ليفربول لمواجهة إيفرتون بالبريميرليج الرئيس السيسى يجرى جولة تفقدية داخل البطولة العربية العسكرية للفروسية بروتوكول تعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة لإعادة تأهيل مدارس التعليم المجتمعي الرئيس السيسى يصل مقر افتتاح البطولة العربية العسكرية للفروسية الرئيس السيسي يتلقي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الهولندي ”مارك روته” رئيس الوزراء يستقبل رئيس مجلس النواب البحريني والوفد المرافق له إيريك شو يكشف عن استراتيجية هواوي في مجال الذكاء الاصطناعي خلال قمة المحللين

يا بحر من الحب والعطاء يا من سكنت في الأعماق


كتب / نهاد عادل
تتقدم جريدة أنباء اليوم المصربة بأرق التهانى لكل أم مصرية فى عيدها
فالأم هي من تحيا وتعيش من أجل بناء أسرة متماسكة مترابطة، هي من تظهر كنورٍ مضيء في الظلمات لترشدنا إلى طريق صحيح، وتسهر كالقمر إن أصابنا مكروه أو علة في ليالي الألم، وتكون كالمقص الذي يقطع أشواك الجرح والأذى من ربيع العمر.
فالأم مدرسة إذا أعددتها أعدت شعبا طيب الأعراق، وهذا البيت الشعري العربي الشهير يدل على مكانة الأم في المجتمع وأهميتها في تنشأة الجيل على الأخلاق الحسنة والأفكار التربوية الصحيحة، فالأم تقضي الكثير من الوقت مع طفلها بحكم علاقتها به منذ الولادة ثم الرضاعة، فالمشي والتكلم والمراهقة والشباب. يحرص الأبناء على طاعة الأم وبرها بما يمكنهم ذلك من فعل وقول وإبتسامة أيضا، متمثلين في ذلك بالحديث النبي الشريف، أن رجلا جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فسأله ( يا رسول الله من احق الناس بحسن صحبتي، فقال الرسول : أمك، فقال الرجل: ثم من؟ قال : أمك، قال : ثم من؟، قال : امك، قال ثم من: قل :أبيك، صدق رسول الله. في هذا دلالة كبيرة على مكانة الأم التي أوصى بها الدين الإسلامي الحنيف والتي دعا المجتمع إلى العناية بها وإبراز أهميتها، ولهذا يتحين الإبن والإبنة الفرص السانحة لإبراز هذا البر في كل مناسبة من المناسبات ومنها عيد الأم، الذي يصادف الواحد والعشرين من آذار وهو عرف يسري بين الناس ولكنه تاريخ جميل يتقرب فيها الأبناء من أمهاتهم ويقومون يتقديم الهدايا الجميلة لهن، كما وتلاقي الأمهات فيه الكثير من الإهتمام والتقدير الذي يحببنه. الأم هي نبع الحنان ورمز المحبة والطيبة في الأسرة وهي صمام الأمان الذي ينهل منه الأبناء ذكورا وإناثا، فيغدون صالحين إن أحسنت رعايتهم، ومن الممكن أن يختاروا لها الكثير من الهدايا في عيد الأم كالملابس الجميلة أو الأكسسوارات الناعمة التي تناسب ذوقها، او الآنية المزخرفة النادرة حيث أن هنالك علاقة محبة تربط الأم بمطبخها وأغراضها فيه، وكذلك من الممكن أن يختار لها الأبناء أفكار عصرية جديدة كألبوم صور يضعون فيه صورا لها منذ طفولتها بالإستعانة بالأخوال والخالات. ومهما كبر الأبناء فإنهم لن يجدوا كحضن الأم مرتعا وموسعا بهم فهناك يجدون مخبأ أسرارهم ومأمن أحزانهم والإبتسامة الحقيقة والدعوات لنجاحاتهم.
كل عام وجميع الأمهات بألف خير والله يرحم كل أم متوفاة يارب.