أنباء اليوم
الخميس 18 سبتمبر 2025 11:09 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الأقصر تترقب وصول ملك إسبانيا فيليب السادس والملكة ليتيزيا لزيارة المناطق السياحية والأثرية وزير الري يلتقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية الرئيس السيسي يوافق على بروتوكول اتفاق لتجنب الازدواج الضريبي مع الإمارات وزير الخارجية يتوجه إلى المملكة العربية السعودية اليوم وزير الصناعة يبحث مع وزير الدفاع الجديد بدولة جامبيا فرص التعاون جامعة حلوان تختتم فعاليات هاكاثون الأمن السيبراني رئيس جامعة القاهرة يشهد حفل ختام التدريب الصيفي لطلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يستعرض تقرير إنجازات 2024/2025 أمام مجلس الوزراء وزير الثقافة ومحافظ القاهرة يسلمان جوائز مسابقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري قائمة بيراميدز في مواجهة زد بدوري نايل بايرن ميونيخ يفتتح مشواره في دوري أبطال أوروبا بفوز ثمين على تشيلسي باريس سان جيرمان يفوز فوزاً كبيراً على أتالانتا ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا

حوار صحفى مع الكاتب د . محمود لطفي

حوار _رنا الزيات


س - حدثنا قليلاً عنك وعن أعمالك الكتابية
ج - كاتب مصري مسلم متزوج أهلاوي اعمل أستاذ مساعد باحث بالمركز القومي لبحوث الاسكان والبناء مواليد أكتوبر عام ١٩٨٤ .
نشر لي ٣ اعمال ورقية كتاب ساخر بعنوان السيستم وائع مجموعة قصصية بعنوان سر انفينيتي وكتاب ساخر بعنوان كلوستروفوبيا وفي معرض الكتاب ٢٠٢٠ باذن الله الحب في زمن التوك توك بالإضافة للمشاركة في أعمال جماعية ورقية مع آخرين و العديد من المقالات والقصص القصيرة المنشورة إلكترونياً بمواقع الوطن وفيتو و العربي الجديد.
س - لكل كاتب شخصية معينة أحياناً تطفو لتحلق فوق كل حرف من أحرفه وأحياناً تتوارى شخصيته الحقيقة بين السحاب خلف لون الكتابة كيف تميز بينهما ؟
ج - كثير من الأحيان يحدث ان يغلب شخصية الكاتب وانسانيته على حروفه وتكون من وجهة نظري أصدق لحظات الكاتب اما العكس فلا أحبذه لان شخصية الكاتب والانسان لا ينفصلان.
س - هل تغيرت شخصيتك عندما رافقت القلم ؟
ج- صداقة الإنسان للقلم تجعله أكثر ميل للعزلة حتى ولو تواجد بجسده بين مئات الأشخاص ومن رحم تلك العزلة يولد الابداع.
س - هل سبق وأن ناقشت قضية مهمة من خلال كتابتك ما هي ؟ وهل زينتها لترضى القارئ أم ناقشتها كما يجب دون تعاطف أو تزيين ؟
ج - سبق ناقشت أسباب حيود ثورة يناير عن أهدافها في كتابي الساخر السيستم وائع ومنعاً من تصدير الإحباط والنظرة السوداوية المستقبلية للقارئ اضطررت لبعض التزيين
س - هل سبق وأن نادتك الأحرف دون سابق أنذار فخط قلمك ما لا تتوقعه لتفاجئ بقصة أو رواية تحوى من المعاني والقيم أعظمها ؟ إذا نعم ما هى وأخبرنا عنها قليلاً
ج - حدث ذلك أكثر من مرة لكن تبقى لحظة فارقة حين كتبت قصة قصيرة بتلك الطريقة اسمها الغفير عن مبدأ الجزاء من جنس العمل وفازت بالنشر في العمل الورقي المجمع في عصير الكتب وأطلق عليه اسم السكابندو نسبة لإحدى قصصه الفائزة.
س - نرى أحياناً أفكاراً تقليديةً يقومها طريقة العرض الجذابة وأحياناً أفكاراً آخرى تمحو البساطة أيهما تفضل ؟؟
ج - افضل التجديد والاختلاف والخروج عن المألوف وهذا ما حاولته في كتاب المايكروفيكشن كلوستروفوبيا
س - هل ترى الكتابة وظيفة لك أم هواية تمارسها وهل ترى كونك كاتب تزداد بعض الواجبات عليك أم لا تجاه المجتمع
ج - الكتابة أقدم وأحلى هواية وامتع وظيفة فأول ما خلق كان القلم وكونك كاتب يجعلك من المفترض أكثر تأثراً بالأحداث والاستجابة لمتاعب الوطن و اقتراح حلول ان أمكن والمشاركة فيه
س - بالنسبة لك من هو الكاتب الناجح ؟
ج - الكاتب الناجح من وجهة
نظري هو من يعيش ما يكتب اضعاف عمره.
س - أمواج العلم عالية ... ما هي طرقك لتطوير أسلوبك الكتابى ؟
ج - الكاتب يتحسن كلما كان أكثر اطلاعا وبحثا وانسجاما عن المجتمع الذي يكتب عنه.



س - أمامك كتابان ؛كتاب يحاكى الواقع وكتاب يحاكى الخيال أيهما تفضل قرأته ؟ ولماذا
ج - كتاب يحاكي الواقع بطريقة خيالية او الواقع من وجهة نظر كاتب محترف بلا تجميل أو مبالغة يكون أفضل .