أنباء اليوم
السبت 14 يونيو 2025 11:16 مـ 17 ذو الحجة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: لا توجد أي مؤشرات على تغير مستوى الخلفية الإشعاعية داخل مصر وزير الإسكان يتابع مع محافظ كفر الشيخ سير العمل بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يوضح حقيقة ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن تأثر مصر بأي تسريبات إشعاعي الرئيس السيسي يتلقي اتصالًا هاتفيًا من نظيره التركي رئيس الوزراء يدلي بتصريحات تليفزيونية في ختام جولته الميدانية اليوم بمحافظة البحيرة الداخلية:ضبط المتهمين في واقعة سرقة سيارة أحد الأشخاص بالجيزة جولر ام ابراهيم دياز؟ من سيلعب الجوكر فى خطط الونسو فى الموسم القادم محافظ أسوان يزور الرائد أحمد طارق شمت وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي جامعة جنوب الوادي تشارك في الملتقى العلمي الثاني لوحدة البرامج المهنية بجامعة أسيوط الوطنيه للاعلام : هالة حاتم رئيساً للإذاعة التعليمية وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية

الشيخة انتصار المحمد الصباح سفيرة فوق العادة تتحدث عن مصر

كتبت هبه سليم
في لقاء تحوطه المحبة والأريحية، ونسائم الوداد، بمعية وضيافة؛ صاحبة السمو الشيخة: انتصار المحمد الصباح، سفيرة الإنسانية فوق العادة، تحدثت بشوق عن مصر أم الدنيا، ففي ثنايا كلماتها كانت تتسابق المعاني والحروف، لترسم لوحة الحب والتقدير لمصر، شعباً وقيادة، وأمة تعلم الكون قُنن المعالي في الأخلاق والعلم، لم تترك مجال حبٍ ولا طريق وُدٍ ولا باب شوقٍ؛ إلا طرقت عليه بقوة الغرام، وبلطف الهُيام، ذلك أن الكبار هم الذين يعرفون قدر الكبار، فمن الكويت بلد الإنسانية بقائدها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح – حفظه الله ورعاه -بدأت سمو الشيخة: انتصار بالتحية لمصر ولكل من يقيم فيها، فهي بلد الدين والثقافة، بلد الأزهر الذي ضبط بوصلة التدين الحقيقي البعيد عن طرفي الغلو، الإفراط والتفريط، وهي البلد الذي نشر العلم في ربوع الوطن العربي، وأثنت سمو الشيخة انتصار على دور مصر في التعليم في الكويت قديماً وحديثا.
وإجابة عن سؤال حول رؤيتها للشعب المصري، قالت: شعب طيب، على الفطرة، يعيش يومه وحتى لو كان هناك ظروفا ما يعانيها؛ فإنه يتغلب عليها بالنكتة والمرح، تقول: حتى دمهم خفيف لما بيكون فيه خناقة بين بعض الناس في الأماكن المزدحمة، لقد حولوا العصبية إلى مزاح، بداية كل كلامهم؛ لا إله إلا الله، صل على النبي، شعب يجري الحب في عروقه..
وإجابة عن سؤال الأجواء في مصر، قالت: رمضان ما أحلاه في أم الدنيا الفوانيس، الألوان، الاحتفالات، تشعر حقيقة بطعم مختلف لأجواء رمضان في مصر.
وعن العنف وأسبابه، قالت: كل العالم فيه عنف بأشكال مختلفة، لكن هناك ظروف اقتصادية واجتماعية أدت إلى شيء من ذلك العنف، ويجب التعامل معه بحكمة وروية وأن تعالج الأسباب، التي تؤدي إليه، والأزهر دوره كبير في ذلك..
وتابعت إنني ضد العنف بكل صوره، خاصة العنف الأسري، الذي له أسبابه المتعددة، وقد أدي إلى تدمير بعض الأسر، من طلاق وتعثر لحال الأبناء، وغيره مما لا تحمد عقباه، واقترحت وضع بند في عقد الزواج لحماية المرأة، وخصت العنف البدني والمعنوي، الذي يصيب النساء بالكآبة والتحول إلى شخصيات عنيفة، مما يؤثر على الحالة الاجتماعية والاقتصادية..
كما تحدثت عن سبل عملية وواقعية للحيلولة دون الوقوع في المعضلات الأسرية...
وعن دورها في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، أجابت سموها، عن دورها التطوعي من سنة 2016، وحملها همومهم وتألمها لمعاناتهم، وأنها تضع كل الإمكانيات للتخفيف عنهم، وكذلك دعوة التجار للمشاركة في هذا العمل الكريم، ثم أردفت بالحديث عن الأسر المتعففة، وأن يكون الدعم عينيا كالأجهزة وغيرها، وليس نقودا فقط لأنها ربما لاتصل إليهم.
وعود على حب، الحديث عن جمال مصر وشعبها وروعة ريفها الذي لم يكتشف بعد، وعن أهل الريف الطيبين الذين يواجهون الهموم بالغناء، ويتعالون فوق مشاكل الحياة؛ بالطرب الريفي الأصيل ومواويل المزارع والحقول، إنها مصر مهما تكلمت ما أوفيها حقها.
كان ختاماً رائعاً كما كان البدء...