أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 04:02 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
نيابة عن رئيس الوزراء: وزير الأوقاف يشارك في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية لدار الإفتاء المصرية بعنوان الفتوى وقضايا الواقع الإنساني رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع مجلس العمداء أون لاين تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تنشر بحث علمي عن انتشار وشدة ظاهرة رينود المعقدة في التصلب الجهازي المحدود والمنتشر وزير الخارجية يستقبل طلبة كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف وليد ماهر يشارك في تكريم الأستاذ علاء السيد بمناسبة بلوغه سن الكمال رئيس الوزراء لمجتمع رجال الأعمال والمستثمرين: ضاعفوا استثماراتكم ... المناخ جاذب ... والفرص واسعة وواعدة.. فاغتنموها العميد حاتم فوده: الرياضة المصرية تدخل عصرها الذهبي بمنظومة دولة ورؤية علمية تصنع الأبطال الداخلية:ضبط عدد من الأشخاص لقيامهم بإدارة نادي صحي للأعمال المنافية للاداب العامة محمد استاذ : أتمنى نهائي الأمم الإفريقية بين مصر و المغرب ... واسود الأطلس المرشح لنيل اللقب وزير الإسكان يُعلن عن تيسيرات في سداد المستحقات المتأخرة للوحدات التابعة لصندوق تمويل المساكنن محافظ المنوفية: ضبط مخزنين بقويسنا والباجور لحيازتهم مواد غذائية مجهولة المصدر وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح فعاليات المؤتمر السنوي الخامس والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

رحاب أبوبكر تكتب :تعلم كيف تطفو


عندما تغلق في وجهك السبل
تطرق الأبواب فلا يفتح لك حتي خرم إبرة
تحاول ، تعافر ، تعاند الي ان تخور قواك تماما



عندما تعجز الحيل ، يتوقف العقل عن العمل 
ينبض القلب و كأنه في حاله سكته قلبيه 
و لكنه يعافر ليبقي الجسد علي قيد الحياة


بعد محاولات مستميتة 
بعد ان تلجأ لكل شخص تعرفه 
فلا يساعدك احد


تتأكد ان الفرج محكوم بإذن من الرحمن 
لا يرسل الا في وقته 
تستسلم ، تنتظر، تفهم اخيراً 
معني تلك الكلمة التي طالما سمعناها 
و لكننا لا ندرك معناها الا عندما تسحقنا الحياة


وقتها فقط
نفهم معني "يا فرج الله" 
نفهم ان هناك بشر يجعلهم الله سببا في الفرج 
و هناك فرج لا يضع الله مفتاحه في يد احد 
الا هو وحده


فرج
نعرفه عندما نراه
لا تسبقه إشارات 
يأتي بعد ان نيأس تماما


من حيث لا ندري ولا نحتسب
يبدل الم الحزن ، بسكينة الرضا
و مرار القهر ، بحلاوة العوض


فرج يهبط من السماء 
كما هبط الكبش فداء لسيدنا إسماعيل 
بعد ان وقف سيدنا ابراهيم مستسلما لامر الله 
قلبة يبكي و لكنه هادئ يستعد لتنفيذ اقسي حكم علي الإطلاق 
ان يذبح الابن الذي تمناه من الله
نتأكد
ان الغريق لا ينجو الا عندما يتوقف عن الحركة ، 
وقتها فقط … يطفو 
دون مجهود