أنباء اليوم
الثلاثاء 8 يوليو 2025 11:38 صـ 12 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الإسكان يعلن طرح كراسة شروط الطرح الثاني لإعلان سكن لكل المصريين7 وزير الإسكان يتابع موقف مبادرتي بيتك في مصر و بيت الوطن للمصريين بالخارج وزير الري يستعرض آلية عمل واستراتيجية مرفق المياه الإفريقي وخطة العمل المستقبلية انتظام صرف الخبز المدعم للمواطنين بجميع محافظات الجمهورية بصورة طبيعية وبكفاءة تامة بيان الاجتماع التنسيقي الثاني للقائمة الوطنية من أجل مصر لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 المصرية للاتصالات: جاري السيطرة على حريق سنترال رمسيس بمعاونة رجال الدفاع المدني محافظ القاهرة يتابع عمليات إطفاء الحريق الذى نشب في مبنى سنترال رمسيس كشف ملابسات مقطع فيديو القيام بحركات استعراضية بالسيارات بالدقهلية عاجل .. إندلاع حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران ضبط سائق نقل لقيامه بالسير برعونة وتعطيل المرور بطريق الواحات بالجيزة محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بالحامول لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الداخلية:ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير عكس الاتجاه بالطريق الدولي

هل استقالة رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي هو إعتراف بفشلها ؟

كتبت_انتصار الجلاد


هل تعكس استقالة ماي “اعترافا بفشلها في إخراج بلادها من الاتحاد الأوروبي”؟



أن استقالة ماي تعكس “اعترافا بفشلها في إخراج بلادها من الاتحاد الأوروبي”.
و أن للاستقالة “تداعيات كبيرة” على مفاوضات الخروج من الاتحاد (بريكست).


هل الاستقالة مؤشر علي وجود انسداد سياسي؟


إذا كانت استقالة ماي مؤشرا على الانسداد السياسي الذي أدّى إليه قرار البريطانيين الخروج من أوروبا في استفتاء عام 2016 فإن هذا لا يعني أن الانسداد خاصّية بريطانية، فنتائج انتخابات البرلمان الأوروبي التي ستعلن الأحد، ستكشف في الحقيقة عن أشكال من الانسداد الأكبر بدأ يظهر على الكيانات السياسية للقارّة الأوروبية”.


أن ماي “لم تدرك خطأها، ولم تصل إلى قناعة بأن أصدقاءها وغلاة مؤيديها والمحرضين على الانفصال عن أوروبا ليسوا إلا مخطئين، وأن قطاعا عريضا من البريطانيين يراهم مجموعة من البدائيين”.


وأن “هؤلاء هم الذين جعلوا من تيريزا ماي، بحسب تقييم النخبة السياسية البريطانية، أسوأ رئيس وزراء في تاريخ البلاد منذ عهد اللورد فريدريك نورث، رئيس الوزراء الذي شهد عصره اندلاع حرب الاستقلال الأمريكية في العام 1775”.


و أن ماي “لم تفعل سوى القيام بمحاولة لإفساد علاقة بريطانيا بالقارة الأوروبية… وأنها أشعلت عن عمد، وبخطابها الديماغوغي، ما يشبه الحرب الثقافية التي تُهدد المناخ الاجتماعي البريطاني، وتفتح طريقا للبغضاء بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي”.


ومن المتوقع أن تكون لاستقالة ماي “تداعيات كبيرة” على الأزمة القائمة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وأن ذلك سوف ينعكس في مواقف رئيس الوزراء الجديد “الذي سيسعى على الأرجح إلى اتفاق أكثر حسماً، مما يزيد احتمالات الصدام مع المعارضين، وبالتالي إجراء انتخابات عامة مبكرة، من المتوقع أن تشكل خسارة لحزب المحافظين، الذي يواجه منافسة شرسة من حزب العمال، الذي كان بمثابة شوكة في مواجهة مساعي تيريزا ماي خلال السنوات القليلة الماضية”.


وهنا نتذكر مقولة رئيس الوزراء البريطاني الراحل تشرشل التي قال فيها إن “للديمقراطية عيوبا كثيرة”.


أن أحد هذه العيوب هي أن سيدة مثل ماي “ربما قد تكون اضطرت إلى الاستقالة مبكراً، وأن بريطانيا قد تعيش بعد اليوم في ظل وزير الخارجية السابق بوريس جونسون، الذي يشكك الكثيرون في قدرته على الزعامة، ولكن هذه الديمقراطية غيرت رئاسة الحكومة في لندن”.