أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 10:07 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
” خاص ” فابريس اكوا : منتخب أنجولا سيكون مفاجأة الكان ..و الفراعنة قادرون على تحقيق اللقب محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة

من ”لينكدإن” إلى كأس العالم.. قصة حقيقية تفوق الخيال

صورة توضيحية
صورة توضيحية

لم يكن اللاعب الإيرلندي من أصول كاب فيردية روبرتو بيكو لوبيز يتوقع أن رسالة غامضة على موقع "LinkedIn" ستكون نقطة التحول الكبرى في مسيرته الكروية، وتنقله من لاعب مغمور في الدوري الإيرلندي إلى أحد أبطال التأهل التاريخي لمنتخب كاب فيردي إلى كأس العالم.

تعود القصة إلى عام 2019، حين بدأ الاتحاد الكاب فيردي لكرة القدم البحث عن لاعبين من أصول كاب فيردية في أوروبا وأمريكا الشمالية لدعم المنتخب بعد نتائج متذبذبة في التصفيات الإفريقية. خلال عملية البحث، عثر أحد الكشافين على حساب روبرتو بيكو لوبيز، الذي كان حينها لاعبًا في صفوف نادي شامروك روفرز الإيرلندي، وتم التواصل معه عبر رسالة مكتوبة باللغة البرتغالية على موقع "LinkedIn".

لكن لوبيز، الذي لم يكن يتحدث البرتغالية، ظن في البداية أن الرسالة محاولة احتيال إلكتروني، فتجاهلها تمامًا. بعد أيام، تلقى رسالة جديدة، هذه المرة باللغة الإنجليزية، موضحة هوية المرسل والغرض من التواصل، ليبدأ من هناك فصل جديد في حياته الرياضية.

وافق لوبيز على الانضمام إلى المنتخب، وسرعان ما أثبت جدارته داخل الملعب، حيث أصبح أحد الركائز الدفاعية الأساسية للفريق. بفضل التزامه وقيادته الهادئة، ساهم في تحقيق إنجاز تاريخي تمثل في تأهل كاب فيردي لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم، لتتحول قصته إلى مصدر فخر للأمة بأكملها، ودليل على أن الفرص قد تأتي من أكثر الأماكن غير المتوقعة.

اليوم، يُنظر إلى روبرتو بيكو لوبيز ليس فقط كلاعب ناجح، بل كرمز للإصرار والانتماء، ورجل جمع بين الحلم الأوروبي والجذور الإفريقية في رحلة استثنائية بدأت من رسالة إلكترونية وانتهت على أكبر مسرح كروي في العالم.