أنباء اليوم
الأحد 7 سبتمبر 2025 02:44 مـ 14 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ كفرالشيخ يبحث مع رئيس قطاع الكهرباء تطوير الشبكات والخدمات المقدمة للمواطنين منتخب 2007 يختتم معسكره المفتوح.. ووائل رياض يشيد بدعم اتحاد الكرة للمنتخبات الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي يجتمع مع رئيس مجلس الوزراء ووزير البترول والثروة المعدنية محافظ المنوفية يكرم مديرة المركز التكنولوجي ومسئول الخزينة بتلا محافظ المنوفية يستعرض الموقف التنفيذي لملف تقنين أراضي أملاك الدولة وزير الإسكان يعقد اجتماعاً مع ممثلي شركة أوراسكوم لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الداخلية: ضبط شخص بممارسة أعمال البلطجة ممسكاً بيده عصا خشبية بالإسكندرية الداخلية: كشف ملابسات تضرر شخص من قيام عدد من الأشخاص بالتعدى بالضرب بسلاح أبيض على نجل شقيقه وإصابته بالقاهرة رئيس جامعة المنوفية يستقبل رئيس قسم تجنيد المنوفية الداخلية: ضبط عدد من الأشخاص بالتعدى على آخر داخل أحد الكافيهات بالإسكندرية الداخلية:الإرتقاء بالدور المجتمعى وتعزيز الوعى الدينى لرجل الشرطة وبمناسبة الإحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف الداخلية: ضبط 3 عناصر جنائية لقيامهم بغسل الأموال المتحصلة من نشاطهم الإجرامى فى الإتجار بالمواد المخدرة بقيمة 40 مليون جنيه تقريباً

إزاي التكنولوجيا غيرت شكل رمضان؟ من الفانوس لـ ”أبلكيشن” الأذان!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

زمان، رمضان كان ليه طعم تاني.. كانت الزينة بتتعلق بإيدينا في الشارع، والفوانيس بتنور البلكونات، والمسحراتي هو المنبه الرسمي لحد السحور. لكن دلوقتي؟ التكنولوجيا قلبت الدنيا، وكل حاجة بقت مختلفة، من أول طريقة صيامنا لحد لمتنا وقت الفطار.

المسحراتي VS الموبايل

فاكرين صوت المسحراتي وهو بيخبط على الطبلة وبيقول "اصحى يا نايم.. وحد الدايم"؟ دلوقتي مكانه أخده المنبهات وأبلكيشنات الأذان اللي بتصحينا بصوت الشيخ اللي نفضله، وممكن كمان تظبطها إنها تقرأ لك دعاء السحور عشان تدخل في المود.

الطبخ واليوتيوب.. صديقة الكل

زمان الستات كانوا بيجيبوا الوصفات من بعض، أو من كتب الطبخ القديمة. دلوقتي؟ مفيش أكلة تخطر على بالك إلا وهتلاقي لها فيديو على يوتيوب أو تيك توك، من طريقة عمل القطايف لحد أشكال جديدة للسمبوسك. واللي مش بيعرف يطبخ أصلاً، بقى عنده أبلكيشنات توصيل الأكل، يطلب في ثواني والفطار يوصله سخن للباب.

اللمة والواتساب

زمان العيلة كلها كانت بتتجمع في بيت الجدود، واللي مش قادر ييجي بيتعايب عليه لحد ما يجي. دلوقتي بقت المكالمات الفيديو والرسائل الصوتية بديل عن الزيارات، والناس بقوا يبعتوا لبعض صور الفطار بدل ما يتجمعوا عليه. حتى قراءة القرآن بقت أونلاين، وأغلب الناس بتتابع ختمتها من أبلكيشن بدل المصحف الورقي.

التلفزيون VS نتفلكس ويوتيوب

قبل التكنولوجيا، كانت المسلسلات مرتبطة بالقنوات الأرضية والفضائية، واللي فاتك حلقة كان لازم تستنى الإعادة. دلوقتي مفيش حاجة بتفوت، كل حاجة على منصات المشاهدة، والمسلسلات بقت تتشاف وقت ما تحب، مش وقت ما القناة تقرر. حتى إعلانات رمضان اللي كانت بتلم العيلة، بقت تنزل على السوشيال ميديا قبل رمضان أصلاً!

التبرعات بقت "أونلاين"

فاكرين شنط رمضان اللي كنا بننزل نوزعها مع الجيران؟ دلوقتي التبرع بقى بكليك على الموبايل، تدخل على موقع جمعية خيرية، تختار الكمية والمكان، والشنطة توصل من غير ما تتحرك من مكانك.

رمضان مختلف.. بس الروح واحدة

التكنولوجيا غيرت كل حاجة، لكن الروح الرمضانية لسه موجودة.. صحيح المسحراتي بقى أبلكيشن، والقرآن بيتقري من شاشة، والفطار بيتصور قبل ما يتاكل، لكن في الآخر، لسة بنستنى الشهر ده بنفس الحماس، ولسة الدعوة اللي بتطلع من القلب وقت الفطار أهم من أي حاجة.

وربنا يتقبل صيامنا ودعائنا، سواء كان على السجادة أو في كومنت على بوست دعاء!