أنباء اليوم
الثلاثاء 8 يوليو 2025 01:41 صـ 11 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المصرية للاتصالات: جاري السيطرة على حريق سنترال رمسيس بمعاونة رجال الدفاع المدني محافظ القاهرة يتابع عمليات إطفاء الحريق الذى نشب في مبنى سنترال رمسيس كشف ملابسات مقطع فيديو القيام بحركات استعراضية بالسيارات بالدقهلية عاجل .. إندلاع حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران ضبط سائق نقل لقيامه بالسير برعونة وتعطيل المرور بطريق الواحات بالجيزة محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بالحامول لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الداخلية:ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير عكس الاتجاه بالطريق الدولي دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة ”ECZPLORE”: المجلس الثقافي البريطاني يجمع وفودا من مصر وتونس والسعودية في كارديف ضمن فعاليات الحوار المعمق القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرض خاص لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل

شيخ الأزهر: نصيب العبد من اسم الله ”الغفار” اعتياد العفو والصفح عن الآخرين

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إن الله يغفر الذنوب جميعا ماعدا ذنب واحد وهو الشرك مصداقا لقوله تعالى "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" وقوله تعالى أيضا "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا" والمراد أسرفوا من كثرة الذنوب وبما يفيد أن الله سيغفر الذنوب جميعا إلا الشرك فلا ذنب يعلو على مغفرة الله تعالى مضيفا أن من باب الكرم الإلهي أن الله تعالى قد يعفو عن وعيده مثل الإنذار بالعذاب والعقاب ودخول النار وغيرها إلا أنه لا يخلف وعده مثل المذكور في الآية الكريمة "إن الله يغفر الذنوب جميعا" فهذا وعد والله لا يخلف وعده.

وأوضح شيخ الأزهر - في الحلقة الثالثة عشر من برنامج "الإمام الطيب" ردا على سؤال "ما حكم مرتكب الكبيرة" - أن كل الذنوب تغفر ما عدا الشرك في مذهب أهل السنة أما المعتزلة فيقولون أن مرتكب الكبيرة التي منها على سبيل المثال القتل والزنا وشرب الخمر وعقوق الوالدين وغيرها مسلم عاص أو "فاسق" كما أطلقوا عليه وهو بالنسبة لهم في منزلة بين منزلتين أما الخوارج فقد كفروا مرتكب الكبيرة إن لم يتب إلا أن رأي أهل السنة القائل أن أمره بيد الله هو الأعم والأكثر انتشارا وشيوعا لافتا إلى أن مرتكب الكبيرة لو مات دون أن يتوب فهو مؤمن وأمره إلى الله تعالى إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه على خلاف مذهب المعتزلة القائل بأنه في منزلة بين منزلتين وعلى عكس مذهب الخوارج الذي يقول بكفره.

وبين أن المعضلة الكبرى هنا تكمن في أن مذهب الخوارج هو الذي يظهر من حين لآخر لتستخدمه بعض الجماعات المتطرفة في تكفير المسملين العصاة ومن يرتكبون الكبائر ثم يحلون دمه وجميع الحركات المتطرفة والإرهابية التي ظهرت مؤخرا ينطلقون من مبدأ الخوارج هذا فنجدهم يكفرون المسلمين بل يكفرون الحكام بحجة أنهم يحكمون بغير ما أنزل الله وبما يمثل معصية تجعلهم كفارا وهذا غير صحيح.

وحول نصيب العبد من اسم الله "الغفار" وكيف ينعكس في حياته اليومية وسلوكياته قال فضيلة الإمام أن نصيب العبد من اسم الله الغفار يكون في غفرانه لأخيه وعفوه عنه وصفحه وأن يعتاد الصفح ولكي يعتاد على هذا فهو بحاجة إلى التأسي بمواقف نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم ومنه قوله تعالى "فليعفوا وليصفحوا ألا يحبون أن يغفر الله لهم" فنحن أيضا مطالبون بأن نغفر لمن أخطأ في حقنا وأن نتعلم الصفح والعفو.

موضوعات متعلقة