أنباء اليوم
السبت 6 سبتمبر 2025 06:55 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
بحضور وزير الخارجية.. منح ” وسام ماسبيرو” لعدد من رواد الإعلام تقديرا لمسيرتهم محافظ كفرالشيخ يُسلّم 9 عقود تقنين أراضي أملاك دولة للمستفيدين من المواطنين محافظ الجيزة يتابع التجهيزات النهائية لمعارض ”أهلًا مدارس” بمختلف الأحياء والمراكز من داخل مركز السيطرة وزير قطاع الأعمال العام يتابع الموقف التنفيذي لتطوير فندق ”شبرد” التاريخي بوسط القاهرة ”إيتا” الإيطالية تمدد تعليق جميع رحلاتها الجوية إلى تل أبيب نوريس الأسرع في التجربة الحرة الثالثة لسباق جائزة إيطاليا الكبرى دراسة تكشف عن فوائد جديدة للعسل وزير الدفاع يلتقي نظيره الغاني لبحث التعاون العسكري المشترك بلجيكا تعتقل مشتبها به بحوزته زجاجة مولوتوف أمام السفارة الإسرائيلية استطلاع: تراجع مستوى قبول ترامب لدى أثرياء أمريكا المكتب الإعلامي بغزة: العدوان الإسرائيلي أحدث دمارا بنسبة 90% بالقطاع 88 شركة بريد تعلق خدماتها مع الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية

صورة وذكرى: فضيلة الشيخ العلَّامة/ محمد الخضر حسين (شيخ الأزهر الأسبق)

صورة توضيحية
صورة توضيحية

ولد بتونس في 16 أغسطس 1876م الموافق 26 رجب 1293هـ بمدينة “نفطة” التونسيَّة.

نشأته:

حَفِظَ الشيخ القرآنَ في سنٍّ مبكرةٍ على يد أمِّه "حليمة السعدية بنت الشيخ مصطفى بن عزوز”، وأحاط بالمتونِ في صغرِه، وطلب العلمَ بجامع الزيتونةِ، وتخرَّج سنة ١٣١٦هـ؛ حيث حصلَ على شهادة العالميَّة.

عمله:

عُيِّنَ -رحمه الله- قاضيًا شرعيًّا مالكيًّا بتونس، ثم مدرسًا بجامع الزيتونةِ، ثم هاجر إلى الشام عام ١٩١٢م، وعُيِّنَ مدرسًا بالمدرسة السلطانيَّة، ثم ذهب إلى القسطنطينيَّة سنة ١٩١٧م فعُيِّنَ محررًا بالقلم العربي بوزارة الدفاع العثمانيَّة، وبعد انتهاء الحرب العظمى جاء إلى مصرَ سنة ١٩١٩م، وعَمِلَ في مصر مصححًا بدار الكتب المصرية بشفاعة "أحمد تيمور باشا" الذي عَرَفَ قَدرَه، وكان يُلقِي المحاضراتِ والدروسَ في مساجدِها، ويكتب المقالاتِ المتنوعةَ الكثيرةَ. كما تعرَّفَ إلى طائفةٍ من أعلام علمائها النابهينَ؛ مثل: الشيخ طاهر الجزائري، والشيخ رشيد رضا، والسيد محب الدين الخطيب.

وذاع صيتُه، وعُرِفَ بنبوغه العلميِّ، فقد نال شهادةَ العالميةِ الأزهريَّة في سنة 1926م، وانتُدِبَ للتدريس بالأزهر، ثم اختُيرَ رئيسًا لتحرير مجلة "نور الإسلام" مجلة الأزهر حاليًّا، ثم عُيِّنَ مدرسًا بكليةِ أصول الدين سنة ١٩٣١م، إلى أن وصل إلى سنِّ التقاعدِ، فتخرج به كثيرٌ من العلماء الذين لا يحصونَ كثرةً، وقد عَرفتْ وزارة المعارف مكانتَه العلميةَ فعيَّنته عضوًا بمجمع فؤاد الأول للغةِ العربيَّة.

ثم عُيِّنَ في هيئة كبار العلماءِ، ثم تمَّ تعيينُه شيخًا للأزهر أواخرَ سنة ١٣٧١هـ، واستقالَ سنة ١٣٧٣هـ.

مؤلفاته:

- "الدعوة إلى الإصلاح".

- "القياس في اللغة العربية".

- "نقد كتاب الشعر الجاهلي" نقد فيه ما أورده الدكتور طه حسين في كتابه "الشِّعر الجاهلي".

- "حياة اللغةِ العربيَّة".

- "الخيال في الشعر العربي".

- "مناهج الشرف".

- "طائفة القاديانيَّة".

- "مدارك الشريعة الإسلامية".

- "الحرية الإسلامية".

- "خواطر الحياة".

- "بلاغة القرآن".

- "محمد رسول الله".

- "السعادة العظمي".

- "من أدب الرحلات".

وفاته:

توفي -رحمه الله - بالقاهرة في ١٣ رجب سنة ١٣٧٧هـ، ودُفِنَ بوصيةٍ منه في تربة صديقه أحمد تيمور باشا.

رحمه الله رحمةً واسعةً، وأسكنه فسيحَ جناته.