أنباء اليوم
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:42 مـ 12 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
التاريخ المعماري والفني لقبة سيدي يحيى الشبيه بقرافة الأمام الشافعي وزير السياحة والآثار يفتتح قبة سيدي يحيى الشبيهي بعد أعمال ترميمها في قرافة الامام الشافعي الداخلية:ضبط عنصر جنائي بحوزته أقراص مخدرة بقيمة 73 مليون جنيه خبير تحول رقمي: حريق سنترال رمسيس اختبار حقيقي للبنية التحتية الرقمية في مصر الداخلية:كشف ملابسات مقطع فيديو بقيام سائق سيارة ربع نقل بالاصدام بسيارة بالقاهرة الداخلية: ضبط عدد من الأشخاص لقيامهم بالنصب والإحتيال علي المواطنين بالقاهرة شراكة بين ”بريسيجن ميديا” التابعة لماجد الفطيم و”ريتيلو” لتعزيز حلول الوسائط الإعلامية الرئيس السيسى يلتقي اليوم بالمدير العام لهيئة الدولة للطاقة النووية ”روسأتوم” الروسية شركة خدمات البترول البحرية (PMS) تتولى تنفيذ مشروع المرحلة الرابعة وزير الإسكان يتفقد المنطقة الاستثمارية ومشروع الأرينا بحدائق تلال الفسطاط الداخلية: ضبط أحد الأشخاص بالتعدى على آخر مما تسبب فى وفاته بالقليوبية الداخلية: ضبط عنصر جنائي لإتجار المواد المخدرة والسلاح بقيمة 17 مليون جنيه تقريباً بأسوان

وزير التموين:مصر لم تستفد من اتفاقية الحبوب في الأزمة الروسية الأوكرانية

وزير التموين
وزير التموين



أرجع وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي قرار مصر بالانسحاب من اتفاقية الحبوب إلى عدم استفادة مصر منها بالشكل المأمول في إحداث توازن في السوق
وأشار في تصريحات له على هامش افتتاحه معرض "أهلا رمضان" في العاشر من رمضان إلى أن اتفاقية الحبوب تضم كبار المنتجين والمستهلكين واقيمت في 1995 والهدف منها هو إحداث توازن وتوفير احتياجات الدول الأكثر استهلاكا للقمح وضبط الميزان التجاري بين المنتجين والمستهلكين،وقد أدت المنظمة دورا جيدا في ذلك الوقت.
وأوضح المصيلحي مع الأزمة العالمية في 2008 ارتفعت أسعار الأقماح عالميا من 150 دولارا للطن إلى 520 دولارا للطن ولم تقم المنظمة بأي دور وأصبح دورها الوحيد أنها مصدر للمعلومات تجمع الطلبات
وكانت تؤمن توفير الأقماح للبلدان الأكثر استهلاكا وفي 2008 الأزمة المالية وارتفع سعر القمح من 150 دولار للطن إلى 520 دولار لم تقم بأي دور ،واقتصر دورها على أنها أصبحت مصدر معلومات تقوم بتجميع الطلبات والانتاج وتقوم بإصدار نشرة شهرية.
وذكر المصيلحي أنه في أثناء الازمة الروسية الأوكرانية لم تتدخل المنظمة في إحداث أي توازنات في السوق بل ارتفعت الأسعار بشكل كبير منوها بأن استمرار عضوية مصر وهي أكبر مستورد للقمح في العالم أمر غير مجدي لافتا الى أنه تقييم العائد والقيمة المضافة لمصر تبين أنه مجرد الحصول على معلومات يسهل الحصول عليها في ظل التقدم التكنولوجي ،وقمنا بمخاطبة وزارة الخارجية والتى أبلغت المنظمة برفض استمرار العضوية وذلك قبل انتهاء العضوية بنحو 90 يوما .
ونوه المصيلحي بأن المنظمة خاطبت مصر لإجراء مناقشات لافتا إلى أنه من الممكن اجراء اجتماع اذا كان هناك فائدة حقيقية نستطيع الحصول عليها وبالتالي استمرار عضويتنا مؤكدا أن مصر مازالت عضوا حتى يونيو المقبل.
وفيما يتعلق باستيراد القمح من روسيا باستخدام الروبل قال المصيلحي حتى هذه اللحظة الموضوع مازال قيد الدراسة والجميع يدعمه ولكن هو يحتاج إلى قيام البنك المركزي المصري الى الارتباط مع نظيره الروسي من الناحية التقنية وفي نفس الوقت إعادة العمل بنظام الصفقات المتكافئة ولابد من وضع قواعد للمحاسبة واعتماد سعر الروبل مقابل الدولار في روسيا مع اعتبار الجنيه مقابل الدولار حتى يسهل عمل مقاصة مما يقلل احتياجنا للدولار .
وأكد المصيلحي أننا نسعى تطبيق التجربة مع كلا من الهند والصين بحيث يكون هناك تبادل للعملات المحلية وهذه الأمور تحتاج الى تنظيم تكنولوجي متميز .