أنباء اليوم
الأحد 7 سبتمبر 2025 10:49 مـ 14 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء يبعث رسالة خطية لنظيره الكويتي تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية رئيس الوزراء :”مراسي البحر الأحمر” نقلة نوعية حقيقية والعوائد الاقتصادية كبيرة جدا ”إعمار مصر” و”سيتي ستارز” توقعان عقود أكبر مشروع سياحي على ساحل البحر الأحمر في مصر ”Marassi Red Sea” خطوة قضائية جديدة لتعزيز الشراكة بين شمال الزقازيق واستئناف المنصورة البيئة تحتفل باليوم العالمي للهواء النظيف تحت شعار ”السباق من أجل الهواء” حازم إيهاب يحتفل مع أسرته بنجاح حكاية ”هند” من مسلسل ”ما تراه ليس كما يبدو” نائب محافظ مطروح يتفقد قافلة “مطروح الخير” بقرية الزويدة ببرانى المشاط: الاقتصاد المصري من أكثر القطاعات تنوعا بالمنطقة بالتعاون مع مؤسسة ” حياة كريمة ” ..محافظ سوهاج يشهد توزيع 35 جهاز عروس وعدد من المساعدات للفئات الأولى بالرعاية الداخلية:ضبط صناع محتوي من ذوي الاحتياجات وشقيقه لقيامهم بنشر محتوي غير لائق الوزير:”السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية”تأتي في إطار خطة الدولة للحوكمة استقرار أسعار العملات الرقمية .. و”بيتكوين” تتمسك بمستوى 111 ألف دولار

المشاط: الاقتصاد المصري من أكثر القطاعات تنوعا بالمنطقة

قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط إن الاقتصاد المصري من أكثر القطاعات تنوعا في المنطقة بقاعدة إنتاجية تشمل الزراعة والصناعة وتكنولوجيا المعلومات وبنية تحتية تنافسية وسوق محلي ضخم.

جاء ذلك خلال فعاليات إطلاق "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية: السياسات الداعمة للنمو التشغيل" تحت رعاية وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، والدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والمهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.

كما حضر أحمد كجوك وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، وممثلي القطاع الخاص ومجتمع الأعمال والشركاء الدوليين، وأعضاء مجلس النواب، ومراكز الفكر والأبحاث ووسائل الإعلام.

وأضافت المشاط أن السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تعظم الاستفادة من المقومات الفريدة للاقتصاد المصري لزيادة الإنتاجية والصادرات والتحول نحو القطاعات الأعلى إنتاجية.

وأكدت أن السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تعمل على استغلال المقومات الاستراتيجية للاقتصاد المصري، وتعظيم الاستفادة من مميزاته التنافسية، من أجل زيادة الإنتاجية والصادرات، وتحقيق تحول فعلي نحو القطاعات القابلة للتبادل التجاري والتصدير ذات القيمة المضافة العالية.

وأعلنت الرؤية العامة والمرتكزات الأساسية للسردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، التي تم إعدادها، انطلاقا من توجيهات رئيس الجمهورية، وتكليفات رئيس مجلس الوزراء، واستنادا إلى أحكام قانون التخطيط العام للدولة رقم 18 لسنة 2022، وقانون المالية العامة الموحد رقم 6 لعام 2022، اللذين يعتبرا المرجعية لإعداد السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية من خلال موادهما التي نصت على أن تقوم الوزارة المختصة بشئون التخطيط بتحديد الأهداف الاستراتيجية للدولة بجميع قطاعاتها لسنة الموازنة والإطار الموازني متوسط المدى، مع تحديد أولويات تنفيذ تلك الأهداف، ورسم المنظومة المتكاملة للتخطيط التنموي وتحديد الرؤية والاستراتيجيات ذات الصلة ومتابعة تنفيذها على المستويات القومية والإقليمية والقطاعية، وربطها بسياسات الاقتصاد الكلي، والتزام كل وزارة وجهة بالتنسيق مع الوزارة المختصة بشئون التخطيط بإعداد وتحديد مؤشرات أداء المخرجات ونتائج تنفيذ البرامج الرئيسية والفرعية والأنشطة والمشروعات.
وتابعت أن الاقتصاد المصري يعد من أكثر الاقتصادات تنوعا في المنطقة، مستندا إلى قاعدة إنتاجية تشمل الزراعة، والصناعة، وتكنولوجيا المعلومات، وبنية تحتية متطورة، وسوق محلي ضخم، وموارد بشرية شابة ومؤهلة.

وذكرت أن العقد الماضي شهد طفرة في تطوير البنية التحتية ونموا ملحوظا بالاقتصاد الرقمي، مما عزز قدرة الدولة على التكيف مع التغيرات العالمية، كما رسخت مصر مكانتها الإقليمية من خلال نماذج ناجحة للتكامل مثل مركز غاز شرق المتوسط، وتعمل حاليا على تعميق هذا الدور عبر قطاعات استراتيجية تشمل: الطاقة الخضراء، الأمن الغذائي والتجارة والخدمات اللوجستية.

وأكدت أن الموقع الاستراتيجي لمصر يعد ميزة تنافسية كبرى، يعزز من جاذبيتها كمركز إقليمي لنقل العمليات في دول مجاورة بفضل القرب الجغرافي من أوروبا وآسيا، وانخفاض التكاليف، وتوافر المهارات.

وتابعت أن الدولة تدعم ذلك بأنظمة استثمارية متنوعة تشمل الاستثمار الداخلي، والمناطق الحرة، والمناطق الاقتصادية والمناطق الاستثمارية والتكنولوجية، بجانب منظومة متكاملة من ضمانات الاستثمار والحوافز والتيسيرات الضريبية وغير الضريبية.

وأشارت إلى أن شبكة اتفاقيات التجارة الحرة مع أكثر من 70 دولة والتي تغطي نحو 35% من الناتج العالمي، تمنح المستثمرين فرصا موسعة للنفاذ إلى الأسواق العالمية وتعزيز التصدير والتكامل الصناعي والإقليمي.

ونوهت بأن هذا التحول سيحدث من خلال توجيه الاستثمارات نحو القطاعات الإنتاجية مثل الصناعة التحويلية، والتكنولوجيا، والسياحة، لما لها من دور في خلق فرص عمل وتحسين التنافسية، ودمج التكنولوجيا في مختلف الأنشطة الاقتصادية لرفع الإنتاجية وخفض التكاليف، ودعم الابتكار والبحث والتطوير كمحرك للنمو طويل الأمد ووسيلة لإنتاج حلول محلية ذات قيمة مضافة.

موضوعات متعلقة