أنباء اليوم
الإثنين 7 يوليو 2025 06:36 مـ 11 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
عاجل .. إندلاع حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران ضبط سائق نقل لقيامه بالسير برعونة وتعطيل المرور بطريق الواحات بالجيزة محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بالحامول لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الداخلية:ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير عكس الاتجاه بالطريق الدولي دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة ”ECZPLORE”: المجلس الثقافي البريطاني يجمع وفودا من مصر وتونس والسعودية في كارديف ضمن فعاليات الحوار المعمق القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرض خاص لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل محافظ بني سويف يصطحب مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية في جولة بالممشى السياحي وزير التعليم أمام ”النواب”:الوزارة على أتم استعداد لتطبيق البكالوريا.. والتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا بالتعاون مع القطاع الخاص المجلس الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة ”ON E” بسبب برنامج ”معكم منى الشاذلي”

صحيفة أمريكية: المالية العامة في سلطنة عُمان على المسار الصحيح

سلطان عمان
سلطان عمان


أكدت صحيفة المونيتور الإلكترونية الأمريكية أن مرحلة الإصلاح الاقتصادي التي شهدتها سلطنة عُمان بقيادة السلطان هيثم بن طارق منذ عام 2020، نجحت في كبح عجز الموازنة.
وأضافت في تقرير جديد نشرته على موقعها الإلكتروني أن أسعار النفط المرتفعة في عام 2022م دعمت جهود تقليص الدين العام، ووضع مالية الدولة على أساس سليم. وأشار التقرير إلى أن خطط السلطنة للتنويع الاقتصادي تتواصل، وتكافح من أجل التبلور، مع انتعاش قطاع السياحة.
وأوضح التقرير أن السلطنة سجلت أول فائض مالي سنوي لها منذ عام 2013، على خلفية ارتفاع أسعار النفط، مما ساعد من جهود دعم ومساعدة المواطنين، وخفض الدين العام.
وذكر أن الحكومة العمانية تتوقع عجزا قدره 3.38 مليار دولار في الموازنة الجديدة، ومتوسط أسعار النفط عند 55 دولارا للبرميل، لكن الجزء “الكبير” من ميزانية عام 2023، مخصص للخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان والرعاية الاجتماعية، بما يؤكد التزام الحكومة بالحفاظ على رفاهية العمانيين.
وأشار إلى أن الركود الاقتصادي العالمي يمكن أن يغرق أسعار النفط، ويمنح القيادة العمانية الحافز اللازم للمرحلة التالية من الإصلاحات الاقتصادية، خصوصا وأن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق تمكن من ترك بصمته الإصلاحية، حيث اتخذ قرارات جريئة لم تكن لتتخذ في الماضي، وفتح السبيل لمشاريع مستقبلية. كما هو الحال في الهيدروجين الأخضر.
ونقل عن أحد الخبراء الاقتصاديين قوله إنه في سلطنة عُمان "تحول التركيز قليلا من الاستدامة المالية إلى الاستدامة المالية والاقتصادية، لتوسيع حجم الاقتصاد العماني مع تخليص نفسه من الدين العام". كما نقل عن مارك ج. سيفيرز ، سفير الولايات المتحدة في سلطنة عُمان في الفترة من عام 2016 إلى عام 2019: قوله "شعوري أن السلطنة تكافح من أجل التنويع الاقتصادي، حيث لا تزال صادرات الوقود الأحفوري هي المحرك الرئيسي للنمو، ففي عام 2023 ، من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي النفطي 3.5 مرات أسرع من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي".

موضوعات متعلقة