أنباء اليوم
الأحد 7 سبتمبر 2025 04:37 صـ 14 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ الشرقية يتابع موقف إنهيار شرفة أحد المنازل القديمة بشارع مولد النبي بالزقازيق ويوجه بتوفير الرعاية الكاملة للمصابين شركة مايكروسوفت تعلن عن انقطاعات مفاجئة في الألياف الضوئية في البحر الأحمر محافظ كفرالشيخ: مستمرون في خدمة أهالينا بالقرى.. إجراء الفحص الطبي وصرف العلاج لـ 350 مواطناً بقرية إبطو بدسوق محمد كوفي مدير منتخب بوركينا فاسو: أعرف الصديقين حسام وإبراهيم حسن جيدًا، فلا توجد مباريات سهلة أمامهما؛ كل مباراة بمثابة نهائي” تدريبات بدنية و جلسات استشفاء لمنتخب مصر قبل مواجهة بوركينا فاسو الثلاثاء المقبل سفير مصر في ليبيريا يؤكد أهمية العمل على دفع أوجه التعاون المشترك سفير مصر في الكونجو الديمقراطية يؤكد مواصلة تعزيز الشراكة بين البلدين تهنئة قلبية تدريسيان في كلية طب المستنصرية ببغداد ينشران بحث علمي مشترك حول دور صبغات الشعر في بدء الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في... تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تلقي محاضرة علمية عن روماتزم تصلب الجلد المناعي وتليف الرئة تدريسي في كلية طب المستنصرية ببغداد يجري عملية قسطارية نوعية منقذة للحياة لطفلة في مركز ابن البيطار التخصصي لجراحة القلب رئيس الأوبرا: الفنون المصرية قادرة على مواكبة الحداثة مع الحفاظ على الهوية

قصة سيدنا موسى في المهد

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

‏من اكثر القصص الذى ذُكرت فى القرآن هى قصص سيدنا موسى عليه السلام سنتاول الآن الجزء الاول سيدنا موسى فى المهد ........

‏ قالت الأم: الحكايه عندما وضعت أم نبى الله ‏ موسى ويقال انها تُدعى يوحانذ... كانت قد وضعت فى السنه الذى كان فرعون يقتل فيها المواليد الذكور ....

كانوا يقتلوا المواليد سنه ويتركوهم سنه حتى لا يقل العبيد وأيضاََ بعد النبوة وإشارة المعبرين لفرعون أن مُلكه سوف يزول على يد طفل عبرانى ....

سيدنا موسى سبحان الله لما اتولد الدايه حبته جداً وأمه وكل من راه ...وكانوا خايفين عليه جداً من المصير الحتمى لكل طفل عبرانى فى هذا الوقت..فكروا كثيرا كيف ينقذوا الطفل المولود من هذا المصير .

ولكن العبد فى التفكير والرب فى التدبير سبحان الله ....

رد الولد مسرعاً كعادته : عملوا أيه يا أمى حتى ينقذوا الطفل المولود؟؟؟؟؟؟....

.

قالت الأم: أم موسى فكرت حتى وصلت لفكره غريبة ذهبت لنجار وعملت صندوق خشب حتى تُخفى فيه إبنها سيدنا موسى . قيل أن أم سيدنا موسى نامت ورات رؤيه لذلك فكرت فى الصندوق التى وضعت فيه إبنها المولود والقت الصندق فى البحر حتى تحميه من القتل وجعلت أخته تمشى على الشط تتابع أين سوف يرسى الصندوق ...

قال الإبن: لم تخف عليه من الغرق وهى تلقيه فى البحر ؟!!!!

الأم: قلبها كان يتقطع ولكن ربنا صبرها وربط على قلبها وأصبح فؤاد أم موسى فارغ يعنى... أن قلبها فارغ من كل شيء سوى حب والتفكير فى موسى..

وهنا جأت...المعجزة سبحانك يارب قادر على كل شيء. الصندوق رسى أمام قصر فرعون.... وزوجة فرعون كانت أمام الماء ورأت الطفل الجميل وحبته جداً ربنا القى عليه المحبه لكل من يراه وقلبها إنفتح للطفل....

. وقالت لفرعون أن يتركه ولا يقتله عسى نتخذه ولداََ

. فرعون كان عايز يقتله قال لها : إذا سأتركه لكن بعدالإختبار هذا للتأكد من شيء

‏ردت آسيا امرأة فرعون: إنه طفل ولا يعرف شيء ولا يميز كيف يكون عدو لك....

.. ‏قام فرعون بوضع قطع من نار ووضع أيضا تمر فى الجهة الأخرى ليرى كيف سيختار الطفل الرضيع ....

.

‏ طبعاً الطفل أختار النار ليأكلها حتى أحترق فمهُ ..

ثم أخذته آسيا بسرعه خوفاً عليه . وبعد ذلك أرادت آسيا مُرضعه تقوم برضاعته بعد أن عرضت عليه كل المُرضعات لم يرضى الرضاعة من إحداهن وظل يبكى كثيراََ

ثم ‏ ردت بنت وقالت : أنا اعرف أسرة فقيرة ترضعه

قال الإبن: أمى البنت هذة أخته اليس كذلك و هى تتحدث عن أم سيدنا موسى ......

قالت الأم: نعم يا بُنى حكمة ربنا يُرجعه لأمه مره أخرى فى حضنها وهى التى تُرضعه....سبحان الله أتربى فى بيت عدوه ورجع فى حضن أمه إذا أراد الله لا تسأل عن السبب

وعد ربنا حق يا بُنى وقدرة الله فوق كل شيء ربنا رده لأمه بعد أن توكلت على الله وإحتسبت إبنها عند الله لتحميه من عدوة فارسلته إليه لا شيء مُعجز الله فى حكمُه......

وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ۗ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8) وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ ۖ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (9) وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا ۖ إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (10) وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ ۖ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11) ۞ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12) فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (13)