أنباء اليوم
الإثنين 12 مايو 2025 12:36 مـ 14 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
إنفوغراف: التبادل التجاري بين مصر وروسيا يرتفع 19% خلال 2024 مياه الشرب بالجيزة: كسر مفاجئ بخط مياه قطر ١٠٠٠ مم بمنطقة الرماية بالهرم الترجي يتوج بطلاً للدوري التونسي للمرة 34 في تاريخه بعد خماسية أمام الأولمبي الباجي علي بعد نقطتين.. برشلونة تقترب من حسم لقب الليجا وزير الري يتابع حالة المنظومة المائية والنجاح فى الوفاء بالإحتياجات المائية هاتريك الكلاسيكو يدفع مبابي بقوة نحو سباق الحذاء الذهبي الأوروبي وزير البترول والثروة المعدنية في زيارة إلى دولة قطر مبابي يدخل تاريخ ريال مدريد من أوسع أبوابه بعد هاتريك الكلاسيكو تصريحات فليك بعد الفوز علي ريال مدريد والاقتراب من تحقيق الليجا وزيرة التنمية المحلية تشارك في احتفالية بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة بمناسبة رئيس جامعة حلوان يشهد افتتاح فعاليات المهرجان الأول لتحالف جامعات إقليم القاهرة الكبري للفنون الشعبية معلومات الوزراء: عودة ”النصر للسيارات” للإنتاج بأتوبيسات محلية الصنع

ختام فعاليات الأسبوع الثقافي الرئيسي من مسجد ”السيدة نفيسة” (رضي الله عنها)

صورة توضيحية
صورة توضيحية

اختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي من مسجد "السيدة نفيسة" (رضي الله عنها) في القاهرة اليوم الأربعاء 9 نوفمبر ٢٠٢٢م، بندوة تحت عنوان: "التعايش السلمي" حاضر فيها أ.د/ عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، وأ.د/ رمضان حسان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وقدم لها الأستاذ/ شحاته العرابي المذيع بالتليفزيون، وكان فيها قارئًا القارئ/ نافع الديب، ومبتهلا المبتهل/ شريف خليف، وبحضور الدكتور/ محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة ، والشيخ/ جمال إسماعيل مدير إدارة جنوب القاهرة، وجمع غفير من رواد المسجد.

وفي كلمته أكد أ.د/ عبد الله النجار أن التعايش السلمي من أهم الموضوعات التي تُعنى بسلامة الأشخاص والكون معًا، فالتعايش السلمي لا يقتصر على حدود العلاقة بين الإنسان وأخيه الإنسان بل يتعدى ذلك إلى الكون بأسره، فلا يجوز أن يقيم الإنسان عداوة بينه وبين البيئة التي يعيش فيها، بل يجب التعامل مع الكائنات على أنها مخلوقات أوجدها الله (عز وجل) لعباده حتى يسهل عليهم مهمة عبادته، وهذا التعايش السلمي لا فرق فيه بين إنسان وآخر ولا تفريق فيه على أساس اللون أو العرق أو الجنس أو الدين، فلا بد أن يكون الإنسان رسول سلام إلى البشرية كلها، وفي هذا يقول الله (عز وجل) مخاطبًا نبيه (صلى الله عليه وسلم): "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ"، فالناس جميعًا أصحاب حقوق محفوظة لا يجوز لأحد أن يتطاول أو يجترئ على حقوق الآخرين.

وفي كلمته أكد أ.د/ رمضان حسان أن ديننا دين أمن وأمان وسلم وسلام، دين حض أتباعه على احترام حقوق الآخر، وفي الإسلام كثير من المظاهر التي سنها ديننا الحنيف للتعامل مع الآخر والتي تدل دلالة واضحة على أن التعايش السلمي من أسس الإسلام، ومن ذلك أنه كفل حرية الاعتقاد، فلا يجوز لأحد أن يكره أحدًا على الدخول في الدين، يقول سبحانه: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ"، وكذلك أمرنا ديننا الحنيف أن لا نسب معتقدات الآخرين، يقول سبحانه: "وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ"، وكذلك أمرنا بجدال الآخرين بالتي هي أحسن، يقول سبحانه: "وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" وهذا يدل على الأسلوب الراقي في التعامل مع الآخر، فالدين الإسلام دين يقبل الآخر ويحترم الإنسان لإنسانيته بصرف النظر عن دينه أو لونه أو عرقه.

موضوعات متعلقة