أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 01:32 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح فعاليات المؤتمر السنوي الخامس والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية الداخلية:ضبط عناصر إجرامية شديدة الخطورة بالاتجار بمواد مخدرة بقيمة 90 مليون جنيه إندرايف تطلق مسابقة «Captain of the Match» لدعم الكابتن خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 محافظ بني سويف يشارك وزير التعليم العالي في افتتاح قاعة الاحتفالات الكبرى بمجمع المعاهد العليا وزير الإسكان يلتقي وزير الإسكان والتخطيط العمراني بسلطنة عمان محافظة المنوفية تنهى استعداداتها لانطلاق جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 الداخلية:ضبط المتهمين في مقطع فيديو لقيامهم بترويج مواد مخدرة بالجيزة رئيس محكمة النقض يستقبل رئيس مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره السعودي رئيس جامعة المنوفية يعلن التأهل إلى المستوى الدولي في المسابقة الدولية للبرمجة ICPC جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع محافظة قنا لتطوير التكتلات الحرفية وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريراً حول نتائج المرور الميداني على 10 مراكز تكنولوجية بمحافظة أسيوط

”ضياع الفرص” بقلم - محمد عبدالعاطي دهشان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

لا تنتظر أن تسنح لك الفرصة غير العادية، بل انتهز الفرص العادية، واجعلها عظيمة

الفرص هي: الوسائل، والمنح التي يهبنا الله إياها في هذه الحياة؛

لتحقيق أهدافنا

على اختلاف المستويات الفكرية، والمعيشية.

فلكل إنسان أحلامه، وطموحاته، التي يرنو إليها، ويسعى لها، ويعمل من أجل تحقيقها.

ويتفاوت الناس في ذلك؛

فتجد بعضهم يعمل بجد، واجتهاد على صناعة تلك الفرص،

مستغلًا كل الأسباب، والأوقات المناسبة لذلك .

وهناك صنف آخر فضّل البقاء في مكانه، وإلقاء اللوم على واقعه،

منتظرًا تلك الفرصة، التي تأتيه على طبق من ذهب،

وهو نائم في فراشه في لحظة، يظنها مثالية من الحياة !

وكلما لاحت له خيوط أمل، أو بوادر فرصة؛ قد تغير من حياته

تخلى عنها،

أو تردد في اغتنامها؛

بحجة أنها لا تتناسب مع أحلامه، وطموحاته العالية !

حتى تلك الفرص اليسيرة في الإطار الاجتماعي من: اعتذار، وصلة، أو زيارة؛

تجد أنه لا يوليها اهتمامًا، أو قيمة تُذكر،

وكأن الحياة ستمنحه ذلك فيما بعد مرارًا، وتكرارا .

إن الفرص موزعة بأمر الله في حياتنا،

وكل ما تتطلبه من الإنسان، هو الشجاعة،

وبعد النظر في حسن اقتناصها،

واستغلالها لصالحه .

فالفرص قد لا تتكرر،

ولا تأتي إلا مرة واحدة في العمر، وكما يُقال : تمر مرور السحاب .

يقول د. إبراهيم الفقي:

“ لا تنتظر أن تسنح لك الفرصة غير العادية،

بل انتهز الفرص العادية، واجعلها عظيمة