أنباء اليوم
الإثنين 15 ديسمبر 2025 06:32 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع نظيرتها الألبانية خلال أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية الألبانية المشتركة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية وزير الإسكان يشارك في جلسة حوارية حول الإسكان الاجتماعي الأخضر رئيس الوزراء يلتقي مسئولي شركة ”إيني” ومجموعة مستشفيات ”سان دوناتو” الإيطالية لبحث أوجه التعاون المشترك في مجال التنمية المجتمعية بقطاع الرعاية الصحية نيابة عن رئيس الوزراء: وزير الأوقاف يشارك في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية لدار الإفتاء المصرية بعنوان الفتوى وقضايا الواقع الإنساني رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع مجلس العمداء أون لاين تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تنشر بحث علمي عن انتشار وشدة ظاهرة رينود المعقدة في التصلب الجهازي المحدود والمنتشر وزير الخارجية يستقبل طلبة كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف وليد ماهر يشارك في تكريم الأستاذ علاء السيد بمناسبة بلوغه سن الكمال رئيس الوزراء لمجتمع رجال الأعمال والمستثمرين: ضاعفوا استثماراتكم ... المناخ جاذب ... والفرص واسعة وواعدة.. فاغتنموها

بعد أكثر من ٦٤ عاما .... فيلم باب الحديد تُجَسَد أحداثه بواقعية على باب جامعة المنصورة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

جميعنا عاصر أمس الحادث المؤلم والمروع لفتاة المحلة وطالبة كلية الآداب بجامعة المنصورة نيره أشرف
عروس فى مقتبل العمر باتت تحلم بمستقبل واعد وحياة كريمة إلا أنها لم تكن تعلم ولم يكن فى حساباتها أنها ستكون بطلة جديده لفيلم باب الجامعة لعام ٢٠٢٢نفس الفيلم المعروف باسم باب الحديد والذي عرض فى السينما المصرية فى عام ١٩٥٨
هذا الفيلم الذي يحكى قصة قناوي بائع جرائد صعيدي غير متزن عقليًا ويعمل في محطة قطار القاهرة، يهيم حبًا وولهًا بـهنومة) بائعة زجاجات المياه الغازية، لكنها تحب (أبو سريع) الذي يعمل هو اﻵخر في المحطة ويخططان معًا للزواج، لكن الفرق أن هنومه وجدت من ينقذ حياتها من طعنات قناوي .
لكن وللأسف الشديد نيره طعنت وذبحت علنا ولم تجد من ينتزع السكين من يدى ذلك الوحش إلا بعد فوات الأوان
وددت بهذا الحديث أن أخذكم معى إلى أن الربط بين ماحدث أمس وما يحدث ومازال يحدث من أحداث مفجعة وجرائم بشعة هو خير شاهد ودليل على أن للدراما التليفزيونية أكبر عامل مساعد على حدوث تلك الجرائم المرتكبة والتى ترتكب فى كل يوم يمر علينا بحدوث أكثر من فاجعه تقشعر لها الأبدان سواء كانت في صورة أفلام أوكانت دراما تليفزيونية فقد لوحظ فى الآونة الأخيرة توالى عرض هذا النوع من المسلسلات وخاصة التى تعرض منها فى شهر رمضان منذ عدة سنوات بشكل أثار استياء المجتمع فهى بدلاً من أن يكون محتواها يدعوا إلى الفضيلة والخلق الحسن كانت على العكس تماماً الغالب الأعم منها محتواه البلطجية ويصور البلطجى وحامل السلاح على أنه بطل وحامى حمى الشارع...
أنا لا أتجنى على كل من ساعد وساهم فى نشر هذه الإبتلاءات وصور الشارع بل والمجتمع على أنه مجتمع متدنى الخلق خارج عن السيطرة لا يحكمه إلا السلاح الأبيض
بل أنا أحمل مسئولية ماحدث وما سوف يحدث إذا لم تتخذ إجراءات رادعة من قبل المصنفات الفنية بمنع عرض هذا النوع من الدراما سواء كانت مسلسلات أو أفلام بل وإحكام الرقابة التامة على كل ما يعرض لإنقاذ ماتبقى من هذه الأجيال الضائعة
فإنعدام الأخلاق يؤدى إلى كثرة البلاء.

موضوعات متعلقة