أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 02:51 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
ذكرى وفاة محمود سامي البارودي رائد الشعر الوطني ومديح الرسول ﷺ مصر تفتتح المقر الرئيسي لأكاديمية «شباب بلد» بمركز شباب الجزيرة الداخلية:ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإيحاءات وحركات خادشة للحياء بالإسكندرية. محمود سامي البارودي باشا ووزارة الأوقاف: شاعر النهضة في قلب الإدارة المصرية سكر مكة توقع اتفاقية مع ”أندوز” للتصنيع الذكي لتوفير أنظمة مبتكرة ترفع جودة إنتاج ماكينات الخياطة بنسبة 40٪ الداخلية:ضبط 3 سيدات لقيامهم بالاعلان عن الأعمال المنافية للاداب العامة مجموعة stc وإريكسون توقعان اتفاقية إطارية لمدة 5 سنوات بهدف تطوير البنية الرقمية في المملكة محافظ البنك المركزي المصري ونائب رئيس مجلس الوزراء يشهدان توقيع تجديد بروتوكول التعاون مع صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية لثلاث... محافظ بني سويف يتفقد مستجدات وسير العمل ضمن مشروع إنشاء أول مدرسة دولية حكومية وزارة الإسكان تعلن تخصيص قناة رسمية لوحدة التعامل والتواصل والمتابعة مع المستثمرين والمطورين يواصل مركز ديلويت للابتكار تعزيز يواصل تنمية المواهب والريادة التكنولوجية خلال قمة Engineerex 2025 الداخلية:ضبط سائق ميني باص تابع لإحدى المدارس لقيامه بتعريض حياة الأطفال للخطر

كل ما تعرفه عن قبة فاطمة خاتون بشارع الأشراف

 قبة فاطمة خاتون بشارع الأشراف
قبة فاطمة خاتون بشارع الأشراف

فاطمة خاتون هى بنت محمد الاشرف بن قنصوة الغورى وكلمة خاتون التى لقبت بها تعنى السيدة الشريفة وهى ايضا كلمة تركيا مغولية الاصل اما عن القبة فهى جزء من مدرسة انشأها الملك المنصور قلاوون ثامن سلاطين دولة المماليك البحرية الذى تولى السلطنة من سنة679ه- 1279م الى سنة 689ه-1290م وكان قد انشأها لزوجته فاطمة خاتون ام ولده الصالح علاء الدين على لذالك اطلق عليها قبة ام الصالح التى توفيت سنة 683ه_1283م انشأها على يد الامير سنجر الشجاعى فلما اكتمل بناؤها نزل اليها السلطان ومعه ابنة الصالح وتصدق عندها بمال جزيل وهذا المبنى يقع فى شارع الأشراف بنطاق حي الخليفة.

وفى سنة 687ه- 1288م توفى الملك الصالح فى حياة ابية ودفن بتربة امة فى هذه القبة . وكانت القبة تضم مدرسة لتحفيظ القرآن وتعليم علوم الدين .ومن الجدير بالذكر ان المدرسة المشار اليها كانت قد تخربت مدة حولت بعدها الى تكية عرفت بتكية السيدة نفيسة سكنها بعض الاتراك وبنوا فيها بيوتا ولم يبق من عمارة هذه المدرسة إلا القبة والمنارة والبوابة الرئيسية وبقايا الظلة القائمة امام الضريح والردهة الموصلة اليها .