أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 01:38 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محافظ بني سويف يتفقد مستجدات وسير العمل ضمن مشروع إنشاء أول مدرسة دولية حكومية وزارة الإسكان تعلن تخصيص قناة رسمية لوحدة التعامل والتواصل والمتابعة مع المستثمرين والمطورين يواصل مركز ديلويت للابتكار تعزيز يواصل تنمية المواهب والريادة التكنولوجية خلال قمة Engineerex 2025 الداخلية:ضبط سائق ميني باص تابع لإحدى المدارس لقيامه بتعريض حياة الأطفال للخطر تموين المنوفية يضبط 8 طن مواد غذائية و١٠٠ طن ملح بدون مستندات ومجهولة المصدر بقويسنا تطبيق سند يفوز بجائزة التميز للتأثير السريع ضمن جوائز التميز لمنظمات المجتمع المدني 2025 محافظ الشرقية يقود حملة مكبرة للنظافة ورفع كافة الإشغالات والتعديات بشارع طلبة عويضة بمدينة الزقازيق المنتخب الأردني يتأهل لنهائي كأس العرب بالفوز على السعودية إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي

صوره اليوم : ”كنيسة سمعان الخراز”

كنيسة او دير القديس سمعان الخراز هي كنيسة محفورة داخل جبل المقطم بالقاهرة، تضم ست كنائس أرثوذكسية هي كنيسة الأنبا شنودة، كنيسة الأنبا برام بن زرع سرياني، كنيسة الملاك وماري وحنا، كنيسة الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس، كنيسة مارى مرقص، كاتدرائية العذراء والقديس سمعان و تستوعب 20 ألف شخص، وبها 76 صورة محفورة.

ويعد تصميم الكنيسه من أغرب وأجمل 20كنيسة على مستوى العالم

وتعود تسمية الدير نسبةً إلى أحد قديسي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويدعى سمعان الخراز، والذي يعرف كذلك باسم الدباغ، وهو رجل قبطي صالح، امتهن دباغة الجلود وإصلاح الأحذية، وعاش في زمن الخليفة المعز لدين الله الفاطمي

وترجع فكرة بناء الدير "عقب اكتشاف المغارة التي دفن بها القديس سمعان في عام 1974، من قبل بعثة من علماء الآثار القبطية الذين تمكنوا من العثور على مقبرة بها هيكل عظمي يُعتقد أنه يعود لسمعان الدباغ، ورسم لصورة البطريرك وبرفقته رجل أصلع يملأ جرتي مياه، وقد أرجح العلماء أن الرجل هو سمعان الخراز، كما وجدوا وعاءاً نادراً يرجع تاريخ صناعته لما يزيد عن ألف عام، وأرجح العلماء أنه الوعاء الذي كان يستخدمه الخراز لنقل المياه لبيوت الفقراء

ويضم الدير كافة الاكتشافات التي وجدت في قبر سمعان الخراز، بالإضافة إلى لوحات جميلة نحتت في صخور جبل المقطم العاتية، والتي تتناغم مع الفن المعماري المميز الذي بٌنى به الدير

وقد بُني الدير بشكل تدريجي، بسواعد أبناء المقطم، الذين نقلوا أكثر من مليونين ونصف المليون حجر لبناء الدير، واستمر العمل على بنائه حتى وصل لشكله الحالي