أنباء اليوم
الإثنين 7 يوليو 2025 08:32 مـ 11 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
كشف ملابسات مقطع فيديو القيام بحركات استعراضية بالسيارات بالدقهلية عاجل .. إندلاع حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران ضبط سائق نقل لقيامه بالسير برعونة وتعطيل المرور بطريق الواحات بالجيزة محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بالحامول لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الداخلية:ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير عكس الاتجاه بالطريق الدولي دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة ”ECZPLORE”: المجلس الثقافي البريطاني يجمع وفودا من مصر وتونس والسعودية في كارديف ضمن فعاليات الحوار المعمق القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرض خاص لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل محافظ بني سويف يصطحب مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية في جولة بالممشى السياحي وزير التعليم أمام ”النواب”:الوزارة على أتم استعداد لتطبيق البكالوريا.. والتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا بالتعاون مع القطاع الخاص

رايات السلام بقلم دكتور / رفيق عفيفي

د/ رفيق عفيفي
د/ رفيق عفيفي

أتدري يا بني ما هي الحرب؟

إنها نار و دمار و ضرب

و فيها مجامع كل كرب

هل سمعت أصوات القنابل

هل رأيت حريق السنابل

أتدري ماذا حل بـ بابل

تعلم أن قابيل قتل أخيه هابيل

إنسان دموي و عقل هزيل

توارثته البشرية جيلاً بعد جيل

هو مفسد فيها و يسفك الدماء

هذا ما توقعه ملائكة السماء

جلب لنفسه البؤس و الشقاء

في كل صراع يبدو ضليع

قوي يبقى و ضعيف صريع

عروش تهوى خلف حصن منيع

للتتار و المغول ف التاريخ حكايات

علي أيديهم فَنِيَت حضارات

و يشهد بالدماء نهر الفرات

تفنن دوماً في أسلحة الدمار

يوماً بعد يومٍ يُزيدُ العِيار

تقتل نفوساً و تدك الديار

شرارة الحرب العالمية الأولى مقتل أرشيدوق

دول حلفاء و محور كلٌ من ويلات الحرب يذوق

و خلفت نحو أربعين مليوناً من القتلى أو يفوق

و الثانية أوقد شرارتها هتلر بأطماعٍ توسعية

قضت علي سبعين مليوناً من جنس البشرية

و انتهت بمأساة الهجوم علي اليابان بقنابل نووية

و أسمع من بعيد للثالثة تُقرع كثير من طبول

و مساعٍ لوأدها لا تنال من أطرافها أبداً قبول

غاب البصر عن العيون و ولت عن الرأس العقول

ألم تنادي أديان السماء بترانيم و آيات السلام

خلوا عنكم أضغانكم و دعونا نمضي للأمام

تباً لرايات الحروب فاحرقوها وأهلا برايات الوئام

موضوعات متعلقة