أنباء اليوم
الأحد 7 سبتمبر 2025 12:48 صـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
تدريبات بدنية و جلسات استشفاء لمنتخب مصر قبل مواجهة بوركينا فاسو الثلاثاء المقبل سفير مصر في ليبيريا يؤكد أهمية العمل على دفع أوجه التعاون المشترك سفير مصر في الكونجو الديمقراطية يؤكد مواصلة تعزيز الشراكة بين البلدين تهنئة قلبية تدريسيان في كلية طب المستنصرية ببغداد ينشران بحث علمي مشترك حول دور صبغات الشعر في بدء الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في... تدريسية في كلية طب المستنصرية ببغداد تلقي محاضرة علمية عن روماتزم تصلب الجلد المناعي وتليف الرئة تدريسي في كلية طب المستنصرية ببغداد يجري عملية قسطارية نوعية منقذة للحياة لطفلة في مركز ابن البيطار التخصصي لجراحة القلب رئيس الأوبرا: الفنون المصرية قادرة على مواكبة الحداثة مع الحفاظ على الهوية البرتغال تكتسح أرمينيا بخماسية نظيفة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 الإمارات ولبنان يبحثان المستجدات على الساحة اللبنانية إنجلترا تفوز على أندورا 2-0 في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 استمرار الحملات المرورية المكثفة على التاكسي والسرفيس والدراجات البخارية والتوكتوك بمدينة المنصورة

أبو الغيط : التنافس والصراع بين القوى الكبرى هو تطور سلبي في العلاقات الدولية

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

ألقى السيد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس ٢ الجاري، محاضرة حول "التحولات التي يشهدها النظام الدولي وتأثيرها على العالم العربي"، وذلك بحضور لفيف من كبار علماء الأكاديمية وعدد من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب المعتمدين في إيطاليا وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية الإيطالية، وكان ذلك في محاضرة بأكاديمية لينشي العريقة في إيطاليا.
واستعرض الأمين العام للجامعة في المحاضرة مجمل التحولات التي شهدها النظام الدولي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية مشيرا إلى إرهاصات واضحة لتغييرات جوهرية في النظام الدولي كما عرفه العالم منذ انتهاء الحرب الباردة، وبخاصة في ظل اهتزاز أهم ركائزه المتمثلة في توازن القوى بين لاعبيه الرئيسيين، وتراجع التوافق بين القوى الكبرى على "قواعد اللعب" والمبادئ الحاكمة لعمل النظام، الأمر الذي انعكس اليوم في احتدام المنافسة بين القوى الدولية.

وشدد ابو الغيط على أن التنافس والصراع بين القوى الكبرى هو تطور سلبي في العلاقات الدولية، وأن الحرب تمثل فشلا للدبلوماسية، مشيرا الى اهمية استخلاص الدروس من فترة الحرب الباردة التي اقتربت بالعالم، في بعض اللحظات الخطيرة، من حافة الهاوية.
وأكد ضرورة ان يتعامل القادة بأعلى درجة من المسئولية وضبط النفس، متمنيا ان تجد القوى الكبرى وسيلة لحل مشكلاتها بالطرق الدبلوماسية.

وفي هذا السياق ألقى أبو الغيط الضوء على انعكاسات هذا التنافس على المنطقة العربية مشيرا إلى الازمات الضخمة التي شهدتها دول المنطقة سواء في العراق أو ليبيا مرورا بسوريا واليمن، خاصة بسبب التدخلات الخارجية صمن جملة أسباب أخري. كما أشار إلى الدور السلبي الذي لعبته القوى الإقليمية المجاورة في تعميق مشاكل الدول العربية رغبة منها في توسيع مساحة نفوذها وطمعاً في استعادة أمجاد تاريخية سابقة على حساب الحقوق السيادية للدولة الوطنية العربية.

وفي ذات السياق، أكد أبو الغيط أن المنطقة العربية لا يمكن لها أن تنهض وتستعيد عافيتها إلا بتمكينها من تحقيق وبناء الدولة الوطنية، وتسوية أقدم نزاع لا يزال قائما في قلب المنطقة، وهو الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي، من خلال تطبيق حل الدولتين الذي لا بديل عنه إلا بدولة فصل عنصري لا يمكن للعالم أن يتقبلها أو يتعايش معها.

كما تناول أبو الغيط في محاضرته دور جامعة الدول العربية في مواكبة هذه التحولات مؤكدا على أهمية هذا الدور باعتبار الجامعة الاطار الوحيد الذي تعمل الدول العربية تحت ظله، والذي يعبر عن الارادة الجامعة للعرب والرابطة التاريخية بينهم.

موضوعات متعلقة