أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 08:58 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»

التشخيص .. هبوط حاد في الأخلاق

أ/ أميرة عبدالعظيم
أ/ أميرة عبدالعظيم

هل الأخلاق الهابطة صفة أم أنها تكتسب بمرور الوقت ؟

عندما يولد الإنسان فهو يولد على الفطرة التي فطر الله الناس عليها ويبدأ بركوب قطار الحياة لتفعل به ماتفعل فهل هو مفعول به أم أنه مستسلم؟!

ولكن ماأعلمه علم اليقين أن الإنسان حين خُلِق ميزة الله عن باقى المخلوقات بالعقل الذى هو نعمه إلاهيه ولكنها وفى هذه الحقبة الزمنيةمُفرّط بها ومستهان بها من قبل الإنسان نفسه فهو يكتسب كل ماهو ضار ومشوه

فهل ضغوطات الحياة التى أدت به للوصول لهذا الوضع المتدنى والرديء من الإنحدار الأخلاقي والسمعي والبصري ؟أم أنه إختيار ؟

بمعنى أن الإنسان هو قاضي القضاة لنفسه إذا أراد لها الحياه الكريمه أكرمها بإستخدام عقله بحسن الإختيار لكل شىء حوله أما إذا أبى وإستكبر فقد إختار الحياة المُهينة وذِلة النفس وإنعدام التوازن وما لذلك من تبعات سيئة ومجهولة الهويه وكسر بالبطىء لِأجيالٍ وأجيال

هون على نفسك يابن آدم وإرفع رأسك ولاتغرسها في الإنحدار الأخلاقى.

إن ما نشاهده فى هذه الفترة الأخيرة

من أحداث غريبة ومشاهد أغرب وقصص وحوارات للتمتع بصلة لمجتمعنا الإسلامى فهى ليست ببعيد بل هى على مسمع ومرأى من الجميع

حيث زوج يضرب زوجته وآخر يقتل أولاده وتلك الفتيات التى تقع تحت طائلة الفضائح الإلكترونية.

كل هذا وإن دل فهو دليل واضح يعلن عن وجوده وبحرفية عالية الجودة

لمجموعة متنوعة من أولئك الأشخاص الذين أصابهم الوهن والخمول العقل

مما ساهم إلى حالة مذرية من سوء

الأخلاق والعطن الفكرى والعقلى

إحذروا هؤلاء الأشخاص

ولنستعين بقوله تعالي:

وَلۡتَكُن مِّنكُمۡ أُمَّةٞ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلۡخَيۡرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ .

موضوعات متعلقة