أنباء اليوم
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:28 صـ 11 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
المصرية للاتصالات: جاري السيطرة على حريق سنترال رمسيس بمعاونة رجال الدفاع المدني محافظ القاهرة يتابع عمليات إطفاء الحريق الذى نشب في مبنى سنترال رمسيس كشف ملابسات مقطع فيديو القيام بحركات استعراضية بالسيارات بالدقهلية عاجل .. إندلاع حريق داخل سنترال رمسيس والحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران ضبط سائق نقل لقيامه بالسير برعونة وتعطيل المرور بطريق الواحات بالجيزة محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بالحامول لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية الداخلية:ضبط قائد سيارة ربع نقل لقيامه بالسير عكس الاتجاه بالطريق الدولي دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة ”ECZPLORE”: المجلس الثقافي البريطاني يجمع وفودا من مصر وتونس والسعودية في كارديف ضمن فعاليات الحوار المعمق القلعة الحمراء تمنح أعضاء الأهلي عرض خاص لتخليد أسمائهم على جدران الاستاد محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقدان مشروع تطوير مستشفى أسوان محافظ أسوان ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية يتابعان منظومة التأمين الصحى الشامل

أميرة عبد العظيم  تكتب : ”ولا تبخسوا الناس أشياءهم”

الكاتبة / أميرة عبدالعظيم
الكاتبة / أميرة عبدالعظيم

قاعدة قرآنية عظيمة تبين الصلة بواقع الناس في تعاملهم مع بعضهم البعض حيث إزدادت الحاجة فى هذا العصر الذي إتسعت فيه وسائل التواصل الإجتماعي والتى تمثل القاعدة الأكبر في التواصل المجتمعي العريض

وتكمن هذه القاعدة القرآنية في قول الله تعالى: (وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ.)

فالتلقي معى عزيزى القارئ نظرة ثاقبة ولنتأمل معاً ما تحمله هذه الآيات القرآنية من معنى رائع بشمولية وعظمة من حيث إشتمالها على جميع ما يمكن بخسه من القليل والكثير و عدم إعطاء كل ذى حق حقة.

وأتذكر فى هذا الشأن أن من يعملون بصفة دائمة بجد وإجتهاد ويداومون على تقديم كل ما هو أفضل وذلك من خلال الأمانة المهنية التى منحهم الله إياها.

وفى السياق ذاته تجد الآخرين لايقدرون هذا العمل بل ويحقرون منه ويضعونه فى غير المكانة التي يستحق أن يكون عليها وفى غير ماهو متوقع فتحدث تلك التأثيرات السلبية

والتى تنعكس بدورها على العمل والقائمين عليه ، ويظهر ذلك واضحاً فى الإحباط والإحساس العام بتقليل الشهية للعمل وإطفاء ضوء العزيمة بداخله.

وفى هذا الإطار وجب علىّ التذكير بهذه القاعدة القرآنية العظيمة

فهى أصل من أصول المعاملات بين الناس بعضهم البعض.

فنَماء الحضارة والمدنية يحتاج أن يقام على أساس متين ليَعيش النّاس في رخاء وعلاقات متكاملة خالية من الأمراض النفسية والاجتماعية من حقد وبغض للناس بعضهم البعض.

عزيزى القارئ

إن الحقوق الحسية والمعنوية للإنسان كثيرة

وهذه القاعدة القرآنية " وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ " هي قاعده من قواعد الإنصاف مع الغير ولهذا السبب العظيم وددت الحديث عنها والتذكير بها بل والتبصير ببعض من مايجب أن يدركة الجميع ليحققون بها ماينفع الناس بعضهم البعض.

نسأل الله تعالى أن يرزقنا الإنصاف من أنفسنا.. والإنصاف لغيرنا،وأن يجعلنا من المتأدبين بأدب القرآن العاملين به.