أنباء اليوم
السبت 6 سبتمبر 2025 11:45 مـ 13 ربيع أول 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
تدريسي في كلية طب المستنصرية ببغداد يجري عملية قسطارية نوعية منقذة للحياة لطفلة في مركز ابن البيطار التخصصي لجراحة القلب رئيس الأوبرا: الفنون المصرية قادرة على مواكبة الحداثة مع الحفاظ على الهوية البرتغال تكتسح أرمينيا بخماسية نظيفة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 الإمارات ولبنان يبحثان المستجدات على الساحة اللبنانية إنجلترا تفوز على أندورا 2-0 في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 استمرار الحملات المرورية المكثفة على التاكسي والسرفيس والدراجات البخارية والتوكتوك بمدينة المنصورة بهدف محمد مجدي ” أفشة ”..المنتخب المصري يفوز علي تونس ودياً مصر تواجه تونس على استاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية وديًا استعدادًا لكأس العرب بحضور وزير الخارجية.. منح ” وسام ماسبيرو” لعدد من رواد الإعلام تقديرا لمسيرتهم محافظ كفرالشيخ يُسلّم 9 عقود تقنين أراضي أملاك دولة للمستفيدين من المواطنين محافظ الجيزة يتابع التجهيزات النهائية لمعارض ”أهلًا مدارس” بمختلف الأحياء والمراكز من داخل مركز السيطرة وزير قطاع الأعمال العام يتابع الموقف التنفيذي لتطوير فندق ”شبرد” التاريخي بوسط القاهرة

أطباء وخبراء مصر حول العالم يوقعون خطابا للرد على أكاذيب ”الجارديان”

متابعة -منى عبد الفتاح
قام عدد كبير من أطباء وخبراء مصر حول العالم بالتوقيع على خطاب واف أعده الطبيب المصري الكبير البروفيسور أسامة حمدي، عالم السكر والغدد الصماء أستاذ مشارك في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، بمبادرة من مؤسسة مصر تستطيع على رأسها رئيس مجلس الأمناء الدكتور هاني الناظر والأمين العام أحمد فايق، حيث يتضمن عرض وتوضيح كافة التفاصيل التي من شأنها تفنيد الأكاذيب التي نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية بناء على ما ورد في بحث نشره أحد أعضاء جامعة تورنتو الكندية تضمن معلومات مغلوطة عن الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مصر.
‏‎وشارك في التوقيع علي الخطاب عدد كبير من كبار أطباء وخبراء مصر في العالم، بينهم الدكتور فاروق الباز والدكتور كمال إبراهيم والبروفيسور رأفت منصور، وكذلك أعضاء مؤسسة مصر تستطيع وأطباء مبادرتي "تواصل"و"Home".
‏‎وفي نفس السياق أيضًا، أوضح الدكتور أسامة حمدي أن الخطاب سيتم إرساله إلى جامعة تورنتو الكندية وإلى صحيفة "الجارديان" وباقي وسائل الإعلام الأجنبية، مشمولا بأسماء كافة هؤلاء الأطباء والخبراء المصريين المخلصين الذين حملوا على عاتقهم مسئولية الدفاع عن وطنهم، ونجحوا في التواصل معا من خلال دور وزارة الهجرة في ربط العلماء والخبراء عن طريق إنشاء قاعدة بيانات تكونت بهم في مؤسسة مصر تستطيع.
‏‎وأضاف حمدي أن الخطاب يتضمن الآتي:
‏‎1) الإحصائية التي ذكرها الباحث هي أرقام افتراضية عن عدد المعرضين للفيروس في المركبة النيلية رغم تناسى الباحث أن جميع المصابين من السياح الأجانب، وأن المصريين المخالطين لهم كانوا عددًا قليلًا جدًا، لذا حينما راجعه الباحثون حول العالم غير رأيه وقال إنه ربما كان مبالغًا في الرقم وأن الرقم المتوقع ربما لم يتعدى ٦٠٠٠ شخص (وهؤلاء هم المعرضين وليس المصابين).
‏‎2) تعمدت الجريدة ذكر رقم ١٩ ألفًا كأنهم مصابين وغرد مراسل الجريدة في مصر وهو أيضًا مراسل النيويورك تايمز بنفس الرقم ذاكرًا مصدره من د. بوجوش، ثم عاد وقال "لقد لغيت تغريدتي السابقة وأن الرقم ربما يكون ٦٠٠٠ حالة"، مما يؤكد علاقة غريبة بين الباحث والجريدة وأن الباحث هو مصدر المعلومة وليس المجلة العلمية، والسبب الذي يرجح ذلك بسيط فالمجلة لم تنشر البحث بعد بل ورفضت أن ينشر د. بوجوش أي معلومات عن البحث كما ذكر هو نفسه في إحدى تغريداته.
‏‎3) خالف هذا الطبيب جميع الأعراف العلمية بنشر أرقام لم تنشر بعد في مجلة علمية، كما أنه تراجع عنها وربما أخفى علاقته بالجريدة، فمن غير المعقول أن يكون مصدر المعلومات المجلة العلمية التي لم تنشر بعد البحث بل ومنعت الباحث من نشر الرقام الوارده في مقالته لأسباب لا نعلمها.
‏‎وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية حصلت من مصدر غير معروف على بحث قصير قام به باحث كندي يدعى د. إسحاق بوجوش الباحث في جامعة تورنتو بكندا، جاء فيه أنه يعتقد أن الحالات المصابة بفيروس كورونا في مصر حوالي ١٩ ألف إصابة، وذلك دون أي تدقيق علمي ثم تراجع وقال إن عددهم ٦ آلاف حينما سأله بعض المتخصصين عن المعايير العلمية التي استند عليها في ذكر تلك الأرقام.