اليوم الموافق الأحد شارك أكثر من 100 ألف شخص بمظاهرات إحتجاجية مطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ، و اجتاحت المظاهرات رغم الأمطار الغزيرة، وتصاعد حدة التحذيرات من قبل الحكومة الصينية. وكانت تلك المظاهرات مستمره منذ نحو أحد عشر أسبوعاً، تخللتها أعمال عنف في كثير من الأحيان، وحصلت اشتباكات بين الناشطين ورجال الشرطة، إلا أن المظاهرات التي جرت في عطلة نهاية هذا الأسبوع لا تزال سلمية حتى الآن. واندلعت المظاهرات في هونغ كونغ منذ شهر يونيو/ حزيران احتجاجاً على مشروع قانون يسمح بتسليم المجرمين المشتبه بهم إلى الصين. وتم تعليق مشروع القرار منذ ذلك الحين من قبل حكومة هونغ كونغ، لكن الاحتجاجات تواصلت وتصاعدت بسبب مخاوف بشأن تراجع الحريات التي تكفلها صيغة "دولة واحدة ونظامين" والمطبقة منذ أن قامت بريطانيا عام 1997 بإعادة هونغ كونغ إلى الحكم الصيني. وكانت الصين حشدت قواتها في شنتشن، على الحدود مع هونغ كونغ، ووصفت الاحتجاجات بأنها تحمل "مؤشرات إرهابية"، ووعدت بالرد بـ"قبضة من حديد".