أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 01:15 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
تموين المنوفية يضبط 8 طن مواد غذائية و١٠٠ طن ملح بدون مستندات ومجهولة المصدر بقويسنا تطبيق سند يفوز بجائزة التميز للتأثير السريع ضمن جوائز التميز لمنظمات المجتمع المدني 2025 محافظ الشرقية يقود حملة مكبرة للنظافة ورفع كافة الإشغالات والتعديات بشارع طلبة عويضة بمدينة الزقازيق المنتخب الأردني يتأهل لنهائي كأس العرب بالفوز على السعودية إراحة تريزيجيه بسبب إجراء علاجي بالأسنان.. وتجهيز عادل لمباراة زيمبابوي مصر تعزي المملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي ”رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً على مستوى الجمهورية عضو لجنة الأسكان بمجلس الشيوخ: الطرق شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي كنز تطلق خاصية التبرعات المباشرة لصالح مؤسسة مصر الخير عبر تطبيقها الإلكتروني شركة Banknbox تحصل رسميًا على شهادة PCI MPoC وتنضم لقائمة أبرز الشركات العالمية في تقنيات SoftPOS وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج محافظ المنوفية يشدد على الجاهزية الكاملة لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025

إبراهيم بك الهلباوي أول نقيب للمحامين في مصر

يُعدّ إبراهيم بك الهلباوي واحداً من أبرز الشخصيات القانونية والسياسية في مصر مطلع القرن العشرين، و وُلد الهلباوي في محافظة البحيرة، واستطاع بذكائه الفطري وروحه المناضلة أن يشق طريقه في عالم القانون بخطوات راسخة.

وهو يعد رمزاً مؤثراً في تأسيس مهنة المحاماة بصورتها الحديثة. فهو أول نقيب للمحامين في مصر، وصاحب بصمة واضحة في صياغة العلاقة بين القضاء والقانون والرأي العام في مرحلة انتقالية كانت فيها البلاد تتحول من دولة تقليدية إلى دولة مؤسسات.

شهدت مسيرته المهنية محطات بارزة أثّرت في التاريخ السياسي المصري، إذ شارك في قضايا كبرى شغلت الرأي العام، وظل رمزاً لترسيخ دولة القانون، وبنّاءً لقواعد العمل النقابي للمحامين، ومؤسساً لمدرسة جديدة في فن المرافعات تجمع بين البلاغة والمنهج العلمي.

توفي إبراهيم بك الهلباوي عام 1940، ودُفن في جبانة الإمام الشافعي بالقاهرة، حيث يرقد اليوم بين رموز القضاء والفكر والسياسة. وعند قبره يقف شاهدٌ يؤرخ لرجلٍ ترك أثراً لا يُمحى في تاريخ المحاماة والقضاء المصري.

وفي امتداد طبيعي لهذا الإرث العظيم، يواصل حفيده عمرو الهلباوي مسيرة العائلة في الدفاع عن تراث الوطن، محافظاً على تاريخ جده ومبادئه، ومستحضراً قيمه في حماية الهوية الوطنية وصون الذاكرة القانونية المصرية. ليبقى الهلباوي الكبير اسماً مخلداً في جبانة الإمام الشافعي… وفي صفحات تاريخ دولة القانون في مصر.