أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 09:48 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة

Bernhard H. Mayer تطلق تحديًا إقليميًا للابتكار المفتوح لدعم المصممين الشباب وتعزيز الوعي بسرطان الثدي من خلال تصميم ساعة لشهر أكتوبر الوردي

أعلنت العلامة السويسرية الفاخرة Bernhard H. Mayer، التي تأسست عام 1871 واشتهرت بمجوهراتها الراقية وساعاتها عالية الجودة، عن إطلاق تحدٍ إقليمي للابتكار المفتوح، يهدف إلى توظيف التصميم والإبداع في خدمة القضايا الإنسانية المرتبطة بالمرأة، وذلك من خلال تصميم ساعة خاصة بشهر أكتوبر الوردي، المخصص للتوعية بسرطان الثدي.

وتسعى Bernhard H. Mayer من خلال هذه المبادرة إلى تسليط الضوء، على أهمية الدور الإنساني للفن والتصميم في خدمة القضايا المجتمعية. من خلال تمكين المصممين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومنحهم الفرصة لاستخدام الإبداع كوسيلة للتعبير عن الأمل والقوة والتضامن مع المصابات بسرطان الثدي، من خلال الجمع بين التعليم والإبداع الحرفي وجعل التصميم قوة إيجابية تعبر عن الأمل والتمكين.

صرح جي آر ماير، ممثل الجيل الخامس من عائلة ماير، أن Bernhard H. Mayer تؤمن بأن مفهوم الفخامة الحقيقية، يتجاوز حدود التصميم الخارجي ليشمل الغاية والمعنى الإنساني الكامن وراء كل إبداع. وأضاف: "هذه المبادرة تمثل فرصة للمبدعين الشباب لتجسيد الجمال الذي يصنع فرقًا حقيقيًا. هذا التعاطف يمكن أن يكون أرقى أشكال الفن عندما يقترن بالإبداع، والتصميم الهادف قادر على إلهام المجتمعات وإحداث أثر إيجابي يتجاوز حدود الشكل إلى عمق الرسالة".

وفي إطار تجسيد هذه الرؤية على أرض الواقع، أعلنت Bernhard H. Mayer في مصر، عن شراكة مع كلية الفنون والتصميم بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، بهدف إشراك الشباب في تجربة إبداعية تجمع بين التعلم والتطبيق العملي.

وقد شارك طلاب الكلية في جلسة تمهيدية تعريفية استعرضت أهداف التحدي ومراحله، إلى جانب أسس التصميم المطلوبة، مع تسليط الضوء على الإرث الحرفي السويسري الذي تشتهر به العلامة.

وقال الأستاذ الدكتور طارق صالح، عميد كلية الفنون والتصميم بجامعة MSA، إن التعاون مع Bernhard H. Mayer يمثل تجربة تعليمية وإنسانية مميزة لطلاب الكلية. وأوضح: "المبادرة لا تُعد مجرد تدريب في التصميم، بل فرصة لربط التفكير الإبداعي بقضايا ذات بُعد إنساني، واكتشاف كيف يمكن للفن أن يكون أداة للتعبير عن الأمل والتعاطف والتأثير الإيجابي في المجتمع."

وأكد: "الكلية تفخر بمشاركة طلابها في هذا المشروع، الذي يتيح للإبداع المصري الحضور في حوار إقليمي يجمع بين الفن والابتكار والمسؤولية الاجتماعية، من خلال علامة ملهمة مثل Bernhard H. Mayer".

إبداع يخدم القيم

يعكس تحدي الابتكار المفتوح رؤية Bernhard H. Mayer في توسيع إرثها العريق، في الحرفية الدقيقة والتميز الزمني إلى ما يتجاوز حدود التصميم التقليدي. فالمبادرة تمثل مساحة لإلهام الجيل الجديد من المبدعين وتشجيعهم على تبني أفكار جريئة وابتكارات هادفة تُعيد تعريف مفهوم الإبداع القائم على الرسالة والغاية الإنسانية.

ودعت Bernhard H. Mayer الطلبة إلى تجسيد قيم الشغف والدقة والتميز في هذا التحدي، وتحويل أفكارهم الإبداعية إلى أعمال ذات أثر مستدام، تأكيدًا لقناعة العلامة بأن الفخامة الحقيقية تكمن في الإبداع المرتبط بالهدف والانجاز.

تصميم ساعة الأمل

وقررت الشركة تحويل التصميم الفائز على المستوى الإقليمي إلى ساعة حقيقية تحمل توقيع Bernhard H. Mayer ، على أن يتم الكشف عنها عالميًا خلال شهر أكتوبر الوردي لعام 2026. وسيحظى المصمم الفائز بفرصة مميزة لخوض ضمن مقر العلامة الرئيسي في مدينة بيال السويسرية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تخصيص جزء من عائدات مبيعات الساعة الفائزة، لدعم جمعية محلية تُعنى بمكافحة سرطان الثدي في بلد الفائز.