أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 10:08 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
” خاص ” فابريس اكوا : منتخب أنجولا سيكون مفاجأة الكان ..و الفراعنة قادرون على تحقيق اللقب محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة

ستيلانتس مصر” و”علشانك يا بلدي” تطلقان أولى دفعات التدريب ضمن برنامج ”كوادر”

صورة توضيحية
صورة توضيحية


أعلنت ستيلانتس مصر، بالشراكة مع جمعية علشانك يا بلدي للتنمية المستدامة، عن إطلاق أولى دفعات التدريب ضمن برنامج "كوادر"، وهو مبادرة شاملة تهدف إلى إعداد جيل جديد من الفنيين المتخصصين القادرين على مواكبة التطورات المتسارعة في قطاع السيارات داخل مصر.
وتأتي ذلك كخطوة جديدة نحو تمكين الشباب وتعزيز المهارات الفنية في صناعة السيارات،
انطلقت أولى جلسات التدريب في مساحة العمل "القصر" يومي الجمعة والسبت الموافقين 17 و18 أكتوبر، بمشاركة 20 خريجًا من المدارس الفنية يمثلون الدفعة الأولى من هذا المشروع الممتد على مدار عام كامل.
ويستهدف البرنامج تدريب 100 شاب وشابة في مجالات الميكانيكا، والتشخيص الفني، وخدمات ما بعد البيع.
يجسد برنامج "كوادر" رؤية ستيلانتس مصر لدعم التعليم الفني باعتباره ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية، من خلال الربط بين المعرفة الأكاديمية والخبرة العملية ضمن بيئة تدريبية متكاملة تحاكي الواقع الفعلي لسوق العمل. ويتضمن المشروع تدريبًا مكثفًا على مهارات الحياة وأخلاقيات العمل في مرحلته التأسيسية، يعقبه تدريب مهني عملي داخل ورش مجهزة بأحدث التقنيات والأدوات. كما يستفيد المشاركون من برامج تدريب ميدانية وإرشاد مهني مستمر خلال فترة البرنامج.
ومن خلال هذه المبادرة، يسعى برنامج "كوادر" إلى تطوير القدرات الشخصية والمهنية للمشاركين، وتعزيز مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم، وتنمية التفكير النقدي والإبداعي، بما يساعدهم على بناء مسارات مهنية مستدامة وواعدة في قطاع السيارات والصناعات المساندة له.
وفي تعليقه على انطلاق التدريب، قال هشام حسني، المدير العام لشركة ستيلانتس مصر: "يمثل انطلاق أول دفعة من برنامج كوادر خطوة عملية نحو تطوير جيل جديد من الكفاءات المؤهلة في صناعة السيارات، فنحن نؤمن بأن تمكين الشباب عبر المعرفة والمهارة هو استثمار طويل الأمد في مستقبل الصناعة والمجتمع معًا، ومن خلال تعاوننا مع جمعية علشانك يا بلدي، نسعى لتحويل طموحات هؤلاء الشباب إلى واقع مهني ملموس، يسهم في تعزيز تنافسية سوق العمل المحلي ودفع الابتكار في هذا القطاع الحيوي".
وعلى ذات الصعيد، قال مصطفى نهاد، مدير المشروع: "كان التدريب تفاعليًا للغاية، وشارك جميع المتدربين بحماس في مختلف الأنشطة، وعبّروا عن آرائهم وطموحاتهم المهنية التي يسعون لتحقيقها، ولقد كان تفاعلهم الملهم دافعًا لفريق المشروع نفسه للمشاركة في الأنشطة مع المدربين، مما ضاعف من الاستفادة للجميع، وهذا الحماس كان مصدر إلهام كبير لبداية قوية لبقية أيام التدريب".
من جانبها، أكدت جمعية علشانك يا بلدي للتنمية المستدامة أن هذه الشراكة تأتي انسجامًا مع رسالتها الهادفة إلى مكافحة البطالة من خلال التنمية المستدامة، مشيرةً إلى أن البرنامج لا يقتصر على التدريب الفني فقط، بل يركز كذلك على بناء الشخصية، وغرس قيم الالتزام والمسؤولية، ودعم التطور المهني المستمر.
يُعدّ برنامج "كوادر" أحد أبرز مبادرات المسؤولية المجتمعية لشركة ستيلانتس مصر، ويعكس التزام الشركة المستمر بدعم المشروعات التعليمية والابتكارية التي توفر فرصًا حقيقية للشباب، وتسهم في إحداث تأثير إيجابي مستدام في المجتمع ومستقبل قطاع السيارات في مصر.
وانطلاقًا من دورها كشركة مسؤولة مجتمعيًا، تؤمن ستيلانتس بأن التعليم هو حجر الأساس للتقدم والتمكين، وتسعى من خلال أنشطتها الخيرية إلى مشاركة قيمها ومعرفتها ومواردها في مبادرات هادفة تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأفراد.
وتتميّز أنشطة ستيلانتس الخيرية عن عملياتها التجارية بكونها مبادرات إنسانية بحتة تركز على إتاحة الفرص وتعزيز الأمل، من خلال توفير أدوات التغيير الإيجابي التي تمكّن الأفراد من الحلم الكبير وتحقيق التحول الدائم نحو مستقبل أفضل.