أنباء اليوم
الخميس 18 ديسمبر 2025 10:21 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
عاجل| بعثة منتخب مصر تصل إلى أكادير استعدادًا للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب الأرصاد : طقس الخميس . . استقرار فى الأحوال الجوية على أغلب الأنحاء والعظمى على القاهرة الكبرى ٢١ درجة مئوية ريال مدريد ينتصر علي تالافيرا بثلاثية لهدفين بكأس ملك إسبانيا باريس سان جيرمان يتوج بكأس الإنتركونتيننتال ”الفرصة”.. كتاب محمد المصري لزرع الأمل وصناعة النجاح من قلب الفشل تشكيلة ريال مدريد الرسمية ضد تالافييرا بكأس ملك إسبانيا مسار يكتسح ديروط بسداسية نظيفة وينقض على وصافة دوري المحترفين مفتي الجمهورية يودع الوفود المشاركة في الندوة العالمية الثانية للإفتاء رئيس الوزراء : كل ما نراه من تنمية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هو ثمار رؤية القيادة السياسية منتخب مصر تحت 16 عاماً يفوز على اليابان 3-1 بركلات الترجيح بمشاركة ”صلاح و مروموش ” منتخب مصر يخوض تدريبات استشفائية بالجيم بعد ودية نيجيريا استعداداً لأمم أفريقيا طبيب الأهلي يكشف تطورات حالة أشرف بن شرقي

من ”لينكدإن” إلى كأس العالم.. قصة حقيقية تفوق الخيال

صورة توضيحية
صورة توضيحية

لم يكن اللاعب الإيرلندي من أصول كاب فيردية روبرتو بيكو لوبيز يتوقع أن رسالة غامضة على موقع "LinkedIn" ستكون نقطة التحول الكبرى في مسيرته الكروية، وتنقله من لاعب مغمور في الدوري الإيرلندي إلى أحد أبطال التأهل التاريخي لمنتخب كاب فيردي إلى كأس العالم.

تعود القصة إلى عام 2019، حين بدأ الاتحاد الكاب فيردي لكرة القدم البحث عن لاعبين من أصول كاب فيردية في أوروبا وأمريكا الشمالية لدعم المنتخب بعد نتائج متذبذبة في التصفيات الإفريقية. خلال عملية البحث، عثر أحد الكشافين على حساب روبرتو بيكو لوبيز، الذي كان حينها لاعبًا في صفوف نادي شامروك روفرز الإيرلندي، وتم التواصل معه عبر رسالة مكتوبة باللغة البرتغالية على موقع "LinkedIn".

لكن لوبيز، الذي لم يكن يتحدث البرتغالية، ظن في البداية أن الرسالة محاولة احتيال إلكتروني، فتجاهلها تمامًا. بعد أيام، تلقى رسالة جديدة، هذه المرة باللغة الإنجليزية، موضحة هوية المرسل والغرض من التواصل، ليبدأ من هناك فصل جديد في حياته الرياضية.

وافق لوبيز على الانضمام إلى المنتخب، وسرعان ما أثبت جدارته داخل الملعب، حيث أصبح أحد الركائز الدفاعية الأساسية للفريق. بفضل التزامه وقيادته الهادئة، ساهم في تحقيق إنجاز تاريخي تمثل في تأهل كاب فيردي لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم، لتتحول قصته إلى مصدر فخر للأمة بأكملها، ودليل على أن الفرص قد تأتي من أكثر الأماكن غير المتوقعة.

اليوم، يُنظر إلى روبرتو بيكو لوبيز ليس فقط كلاعب ناجح، بل كرمز للإصرار والانتماء، ورجل جمع بين الحلم الأوروبي والجذور الإفريقية في رحلة استثنائية بدأت من رسالة إلكترونية وانتهت على أكبر مسرح كروي في العالم.