أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 06:49 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» ”مالية عجمان” تنال الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2025 فرنسا تقلّد سعاد الصباح وسام الفنون والآداب مسئولو ”الإسكان” يُشاركون بجلسات نقاشية بالمنتدى الوزارى العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية بقطر

وزير الأوقاف يتفقد لجان التصفيات من مسجد عمرو بن العاص

انطلقت اليوم السبت 16 من أغسطس 2025، فعاليات تصفيات مسابقة "دولة التلاوة" بمشاركة أكثر من 14 ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية، لاختيار أفضل الأصوات في تلاوة كتاب الله عز وجل، وسط تغطية إعلامية موسعة. ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على اكتشاف المواهب الصوتية في فنون التلاوة والترتيل، وترسيخ الريادة المصرية في هذا المجال الذي ما زال يفتن القلوب والأسماع في شتى بقاع العالم.

وتفقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، فعاليات المسابقة من مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة في أول أيامها، مؤكدًا أن المسابقة ليست مجرد اختبار لحسن الحفظ، بل هي منصة لاكتشاف "الجواهر والكنوز" التي أودعها الله في حناجر ذهبية تفيض جمالًا وتبدع في تلاوة القرآن الكريم. وأضاف: "إننا نريد لهذه المسابقة أن تكون أداة لاكتشاف خامات صوتية جديدة تليق بكتاب الله، وأن نرى نماذج متألقة من أبناء مصر يجمعون بين جمال الصوت وروح الأداء ليكونوا قدوة في ميدان التلاوة وفن خدمة القرآن."

وشدد وزير الأوقاف على أن المقامات الصوتية ليست غاية في ذاتها، وإنما هي علوم خادمة للنص القرآني تساعد القارئ على إبراز المعنى الذي أراده الله عز وجل، موضحًا أن جمال الصوت إذا اقترن بفهم صحيح للمقامات أضفى على التلاوة أثرًا بالغًا في النفوس، حيث يعبر القارئ بالمقام المناسب عن روح الآية؛ فإذا تلا آيات النعيم أدخل على النفس البهجة والسرور، وإذا تلا آيات الوعيد استشعرت القلوب رهبتها وجلالها.

واختتم الوزير تصريحه مؤكدًا أن الغرض من المسابقة هو الإسهام في رفد مدرسة التلاوة المصرية بأصوات جديدة نادرة ومدهشة، تواصل مسيرة العطاء القرآني، وتعيد للأذهان عظمة الأداء المصري الذي طالما أمتع الدنيا بأصواته الخاشعة العذبة.