أنباء اليوم
السبت 19 يوليو 2025 09:37 صـ 23 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
عاجل| المبعوث الأمريكي لسوريا: اتفاق بين إسرائيل و سوريا على وقف إطلاق النار مفاجأة حفل افتتاح مهرجان العلمين 2025 .. تامر عاشور يغني بجوار أنغام بعد موجة انتقادات . . الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يحذف بيان مطالبته للأهلي بحماية اللاعب وسام أبو علي المنتخب المغربي يُحقق فوزاً كبيراً أمام منتخب مالي ويتأهل إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات المنتخب الإسباني يحقق فوزاً مستحقاً أمام منتخب سويسرا ويبلغ نصف نهائي بطولة أوروبا للسيدات سفير مصر بباريس: العلاقات المصرية الفرنسية تشهد زخما متناميا الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يحمّل الأهلي مسؤولية الدفاع عن وسام أبو علي ويطالب بتدخل اتحاد الكرة المصري حسام حبيب يتعرض لـ كسر في القدم أثناء بروفات أحدث حفلاته بـ موسم جدة 2025 (تفاصيل) الغربة ! ! رسمياً نادي أرسنال يتعاقد مع الجناح الإنجليزي نوني مادويكي من تشيلسي مقابل 55 مليون يورو القائمة النهائية لأسماء مرشحي انتخابات مجلس الشيوخ في الشرقية ”النظام الفردى” ”الإعلاميين” تُشكّل غرفة عمليات على مدار الساعة لتسهيل عمل الإعلاميين المكلفين بتغطية انتخابات مجلس الشيوخ 2025

قسم الأطباء فى عهد محمد على باشا

وفاء خروبة

أنشأ محمد على باشا والى مصر مدرسة الطب فى " ابى زعبل ثم فى القصر العينى" وأرسل البعوث إلى فرنسا من عام 1826 م وما تلاها من سنوات لدراسة الطب والجراحة وتخرج من هذه المدرسة خلال 18 عاما من حكم محمد على 1800 طبيب مؤهل ..

.كان على الأطباء المتخرجين فى مدرسة الطب أن يقسموا على ميثاق شرف مزاولة المهنة قبل أن ينخرطوا فيها وكان القسم مكتوباً بخط الثلث على ورقة فى أعلاها ثلاث دوائر محددة بغصنى زيتون ، فى الدائرة الأولى : مكتوب «مجدد العلوم فى الديار المصرية حضرة الداورى الأعظم ، أيد الله ولى النعم محمد على» ، وفى الدائرة التى تقع فى يسار صدر الصفحة من أعلى مكتوب «حصل تأسيس مدرسة الطب فى غرة ذى الحجة الحرام سنة ١٢٤٢هـ» ، وفى الدائرة الوسطى من صدر الصفحة وهى بيضاوية الشكل نجد مخروطاً طويلاً ربما هو شكل كأس يلتف عليه ثعبان ، وفى أعلاه هلال مفتوح لأعلى ، ومكتوب تحت هذا الرسم «هذا عهد الأطباء» ..

أما نص هذا العهد (القسم) فيقول :
أقسم بالله العظيم ونبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على أنى أكون أميناً حريصاً على شروط الشرف والبر والصلاح فى تعاطى صناعة الطب ، وأن أسعف الفقراء مجاناً ولا أطلب أجرة تزيد على أجرة عملى ، وإنى إذا دخلت بيتاً فلا تنظر عيناى ماذا يحصل فيه ، ولا ينطق لسانى بالأسرار التى يأتمنونى عليها ، ولا أستعمل صناعتى فى إفساد الخصال الحميدة ، ولا أعاون بها على الذنوب ، ولا أعطى سُمّاً البتة ، ولا أدل عليه ، ولا أشير به ، ولا أعطى دواء فيه ضرر على الحوامل ولا إسقاط له ، وان أكون موقراً وحافظاً للمعروف مع الذين علمونى مكافئاً لأولادهم بتعليمى إياهم ما تعلمته من آبائهم ، فما دمت حريصاً على عهدى وأميناً على يمينى فجميع الناس يعتبروننى ويوقروننى ، وإن خالفت ذلك فأكون بمرذل المحتقر والله شهيد على ما أقوله ، قد تم العهد» ..

تحية تقدير لكل من وقف فى المستشفيات من اطباء وطاقم طبى مضحياً بنفسه من أجل سلامة الأخرين ..