أنباء اليوم
الجمعة 18 يوليو 2025 04:36 مـ 22 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مهرجان الكيبوب يختتم أسبوع الثقافة الكورية 2025 الداخلية : ضبط بؤر إجرامية للإتجار في المواد المخدرة والأسلحة بقيمة 50 مليون جنيه بعدة محافظات الداخلية : ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإدارة كيان تعليمى للنصب والإحتيال على المواطنين بالقاهرة الإسكان تسلم الثقافة أول موقع لمشروع المقهى الثقافي – Café Cultural بمدينة العلمين الجديدة مجلس الوزراء: الإعلانات المنسوبة حاليًا لـ”صندوق الإسكان الاجتماعي” حول طرح وحدات سكنية بالإيجار التمليكي ”مزيفة ووهمية” وزير الإسكان يعلن بدء تسليم 816 وحدة بمشروع جنة 4 بمدينة الشيخ زايد العامة للطرق والكباري تنفي حدوث انهيار لأحد كباري المشاه بطريق بنها القاهرة الزراعي وزير الأوقاف يدين استهداف الاحتلال لكنيسة العائلة المقدسة في غزة محافظ القليوبية يتابع تحرك كوبري مشاة بطوخ إثر اصطدام بلدوزر محمول على كسّاحة وزير الري يتابع الاستعدادات لعقد ”إسبوع القاهرة الثامن للمياه” وزير التعليم العالى يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين ”صندوق تطوير التعليم” و”مصر الخير” رئيس جامعة القاهرة يشهد فعاليات المؤتمر الدولي الرابع والعشرين لكلية العلاج الطبيعي

بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية MESMEF يدشن نتائج أول دراسة ميدانية لأثر التمويل متناهي الصغر على حياة العملاء

إيماناً من الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر MESMEF بأهمية إتاحة البيانات والمعلومات عن صناعة التمويل والدور المحوري الذي تلعبه في حياة العملاء اجتماعيًا واقتصاديًا، دشن الاتحاد نتائج أول دراسة نتائج ميدانية لأثر التمويل متناهي الصغر على حياة العملاء، وذلك بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية - التابع لوزارة التضامن الاجتماعي-وبمشاركة الهيئة العامة للرقابة المالية وجهاز تنمية المشروعات، وبتمويل من شركات تنمية وتساهيل وتمويلي.

وأكد المتحدثون على أهمية الدراسة في التعرف على مؤشرات أداء صناعة التمويل ودورها في الكشف عن احتياجات العملاء وتحسين وتطوير الصناعة بصورة عامة، وهم الأستاذة منى ذو الفقار، رئيس مجلس إدارة الاتحاد والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، كما أشاد الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية بالدراسة وآلية تطبيقها، بجانب كلمة للأستاذة نيفين بدر الدين، رئيس القطاع المركزي للتمويل متناهي الصغر بجهاز تنمية المشروعات، عن ملامح الدراسة.

أكدت الأستاذة منى ذو الفقار، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، أنه تم البدء في دراسة الأثر الاجتماعي والاقتصادي للتمويل متناهي الصغر على العملاء في مصر منذ ما يقرب من 4 سنوات، وتم بذل الكثير من الجهود لتحديد تأثير التمويل في التنمية بمعناها الحقيقي، وذلك بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية وبمشاركة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والهيئة العامة للرقابة المالية و وبتمويل من شركات تنمية وتساهيل وتمويلي.

وأوضحت ذو الفقار، أن الدراسة التي تحمل عنوان " الأثر الاقتصادي والاجتماعي للتمويل متناهي الصغر تم إجراؤها على عينة من المقترضين من الجمعيات والشركات في الفترة من 2020 حتى 2022، تم إجراؤها بشكل علمي ولها نتائج إيجابية، معتبرة إياها خطوة هامة بالنسبة لصناعة التمويل، بسبب دورها الحيوي في دعم الاقتصاد المصري والفئات الأكثر إحتياجًا، على أن يتم تطبيق توصيات الدراسة مع الشركاء المعنيين.

وأكدت الدكتورة/ نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال كلمة مسجلة تم عرضها خلال تدشين نتائج الدراسة، أن دعم صناعة التمويل متناهي الصغر يعتبر توجه إستراتيجي للدولة المصرية، بسبب ما تحمله من الكثير من الإيجابيات منها زيادة الطاقة الانتاجية، وتحسين القوي التنافسية للمنتج المصري، وزيادة العملة الاجنبية، فضلًا عن تعزيز الاقتصاد الأخضر وتعزيز رأس المال المحلي للحد من البطالة .

وأضافت الأستاذة/ نيفين بدر الدين، رئيس القطاع المركزي للتمويل متناهي الصغر بجهاز تنمية المشروعات، في كلمة ألقتها نيابةً عن الأستاذ/ باسل رحمي المدير التنفيذي للجهاز، أن الدراسة كانت نتاج جهود كبيرة على مدار سنوات، والجهاز كان جزء من متابعة هذه الدراسة، خاصة أن آخر دراسة تم إجرائها في هذا الإطار على المستوى القومي كانت في عام 2008 ، مؤكدة أن الوصول لشريحة متناهى الصغر يحتاج إلى تضافر الجهود وزيادة الوعى واستغلال التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي وتعظيم الاستفادة من الخبرات الدولية.

وأشاد الدكتور محمد فريد صالح، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، بالدراسة وبالطريقة العلمية التي تم إجرائها بها، إذ بلغ حجم العينة 3500 فرد، مؤكدًا أن التمويل متناهي الصغر لا يقتصر تأثيره فقط على المقترض بشكل مباشر، ولكن هناك آثار إيجابية أخرى سواء ما يتعلق بالتوظيف الجانبي والاعتماد على التطبيقات التكنولوجية ، مشيرًا إلى أن 52 % من الذين أجابوا على الاستبيان الخاص بالدراسة، أكدوا قدرتهم على إدخار مبالغ إضافية للمستقبل، وهو ما يُمكن على أساسه تغيير حياة هؤلاء الأشخاص على المدى المتوسط وليس البعيد.

وفي سياق متصل، قامت الدكتورة/ إنجي عبد الحميد والدكتورة/ أماني فوزي، فريق عمل الدراسة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بعرض أهم بنود الدراسة والكشف عن أهم توصياتها، منها إسهام القروض في تحسين رفاهية الأفراد، فيما يتعلق بالغذاء والتعليم بالأساس، وهي نتيجة في غاية الأهمية يمكن البناء عليها في المستقبل من خلال تقديم الحوافز الإضافية للمقترضين بالتعاون مع الهيئات الوطنية والدولية المعنية بالتعليم والغذاء وتمكين المرأة وحماية الطفولة.

كما أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام باختيار الممثلين والابتعاد عن الطابع الشعبي في الحملات الإعلانية، حيث عبر الجمهور عن رفض تلك النغمة في الأداء كما تطرق آخرون لوصف الممثلين بالسخف أو التفاهة في الاداء، بالإضافة إلى ضرورة تطوير دور الرائدات الريفية والإعلام المحلي في التوعية، كما أن الغالبية العظمى ممن طبق عليهم الدراسة راضيين عن الادخار من عوائد الشركات وراضيين بشكل تام .

وألقت الدراسة الضوء على أبرز بنود ونتائج الدراسة وكيف يؤثر التمويل متناهي الصغر الممنوح من الجهات الأعضاء على الجانب الاقتصادي والاجتماعي لحياة العملاء ودوره الأساسي في تنمية أعمالهم ومن ثم تحقيق الشمول المالي والتنمية المستدامة.

وتم إعلان نتائج الدراسة خلال انعقاد ملتقى "تكامل كيانات التمويل المصرفي مع مؤسسات MSMEs" الذي استهدف تعزيز التشبيك بين البنوك وجهات تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهي الصغر لتزويدهم باشتراطات وضوابط الحصول على التمويل، بما يعزز وصول التمويل لكافة العملاء في ربوع مصر.