أنباء اليوم
الأحد 20 يوليو 2025 07:03 صـ 24 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مفتي الجمهورية ينعى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس البرلمان العربي يدين تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني د. هناء حسين: الجامعات المصرية تسعي لأن تصبح مركزا لتخريج رواد أعمال الأهلي يعتذر للحزم: ديانج ليس للبيع وفاة الأمير النائم ” الوليد بن خالد بن طلال” بعد أكثر من 20 عامًا فى الغيبوبة وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” ومحطة صرف صحي بمدينة حدائق أكتوبر محافظ المنيا يتفقد محطة مياه “على باشا حلمي” وتوسعات محطة مطاي وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين ومحطة مياه بمدينة أكتوبر الجديدة وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين ومحطة مياه بمدينة أكتوبر الجديدة رئيسا جامعتي الأزهر وكفر الشيخ يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون العلمي وخدمة الطلاب والمجتمع وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” ومحطة صرف صحي بمدينة حدائق أكتوبر الأعلى للشئون الإسلامية يطلق زياراته الميدانية لدعم المسنين بمحافظة القليوبية

إعمَلوا لها.. بقلم الباحثة - أميرة عبد العظيم

 الباحثة  أميرة عبد العظيم 
الباحثة أميرة عبد العظيم 

عن أَنسٍ : أَنَّ أَعرابيًّا قَالَ لرسول اللَّه ﷺ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ قَالَ: حُبُّ اللَّهِ ورسولِهِ، قَالَ: أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ

ومن هذا المنطلق دعونا نقف مع أنفسنا وقفة ذات شفافية ووضوح ومصداقية

فإذا أنت تعلم متى الساعة فماذا ستفعل؟!وماذا أعددت لها؟!

والسؤال هنا عام للبشرية جمعاء

حينما يقرر أى شخص أن يسافر إلى مكان ما فهو يعد العده والعتاد

فما بالك وأنت كمسلم على يقين

بأن الساعة آتية لا ريب فيها

وأن الآخرة هى موعدنا جميعاً!!

فلو أننى تطرقت فى حديثى معكم إلى جانب ممايشهده العالم فى الآونه الأخيرة نجده يدعوا وبقوة لأن يقف كل إنسان مع نفسه ويذكرها

وحيث أن الذكرى تنفع المؤمنين

ووقفة الحق هنا تحتاج إلى أن نعيد حساباتنا جميعاً حيال العديد من المواقف والأحداث الجارية والتى أذكر منها أحداث غزة ومايحدث فيها والتى تتحدث عن نفسها بصورة واضحةفهى لاتخفى على أحد فعلى الصعيد الإنساني نحن نشاهد أبشع إعتداءات على الإنسانية وقتل للمدنيين النساء منهم والأطفال

وهنا تجدر الإشارة إلى وجوب السؤال منا ومنكم ماذا فعلت لهم ألم يعلم الجميع بأن الله ليس بغافل وأننا جميعاً سَنُسَأل عنهم كما سَنُسَأل عن هذا الفقير الذي ينام فى العراء بلا مأوى ولاملبس ولا مأكل ولامشرب

فى حين أن هناك العديد يعدون الموائد بمختلف أنواع الطعام والشراب وألوانها بل ويزيد من الأمر سوءاً أن معظم المتبقى من هذه الأطعمة يلقى حتفه في سلة المهملات

وتلك التي تنزل أسبوعياً لشراء أحدث الملابس الشتويه فى الجمعه البيضاء لتتباهى بها أمام أصدقائها على الرغم من أن هناك العديد ممن ينتظر قطعة واحده فقط يحتمى بها من برد الشتاء القارس فى حين

أن خزانة ملابسك مكدسة بالملابس والأحذية

وذلك الذي يفترش الرصيف ويحتمى تحت الكوبري من المطر وأنت تفترش السرير المغطى بأفخم أنواع البطاطين والفرش المعطر والمدفأه الكهربائية

وذلك المعلم الذي يبيع العلم للطلبه بلا رحمة

وغير ذلك من العديد من أمور الدنيا الكثيرة

فى سياق لما سبق ودت أن أسلط الضوء لتوضيح الصورة لتكون فاتحة خير ليبدأ كل واحد بإلقاء نظرة ثاقبة وصادقة

وفاعله على أعماله معتبرا أن الساعة قد تكون الآن أو غدا أو ربما بعد غد

عملا بقول الله سبحانه وتعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون ،وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

فالله يأمر عباده إلتزام التقوى سراً وجهراً وفعل الخير والإبتعاد عن المحرمات ولينظروا لغدٍ قادم سيحاسب الله فيه كلٍ بما قدمت يداه فيجازي المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته والله خبير بما قدمت أيدي عباده مما خفي كبيراً كان أو صغيراً.