أنباء اليوم
الأحد 18 مايو 2025 06:39 مـ 20 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
كشف ملابسات قيام بعض الأشخاص بالتعدى على آخر بالضرب وإحداث إصابته بالقليوبية. ضبط قائد سيارةبإستيقافه بأحد الأشخاص وسرقة مبلغ مالى منه بالقاهرة وزير الخارجية والهجرة يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط مصر تدين الهجوم الإرهابى فى الصومال وزير الري يواصل جولته بمحافظة أسوان محافظ المنوفية يتفقد أعمال تطوير كورنيش شبين الكوم القديم الرئيس السيسي يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية الداخلية: كشف ملابسات قيام أحد الأشخاص بترويج المواد المخدرة بمنطقة حى الزهور ببورسعيد. وزراه الطيران المدني تعرب عن أسفها في ضوء الحادث الذي وقع اليوم داخل صالة السفر (2) بمطار شرم الشيخ محافظ المنوفية يترأس اللجنة العليا للقيادات لإختيار مدير عام التعليم الفني الداخلية:كشف منشور تم تداوله تضرر إحدى السيدات من أشقاء زوجها لقيامهم بإختطافه وإيداعه بإحدى المصحات النفسية الداخلية: ضبط قيام أحد الأشخاص بترويج المواد المخدرة بالقليوبية.

قطوف إقتصادية ..”شيخوخة القوى العاملة والذكاء الاصطناعي” بقلم -أميرة عبدالعظيم

بداية نبدأ حديثنا في هذا المقال عن العلاقة التى تحكم العرض والطلب

عندما نلقى الضوء على هذه العلاقة نجد أنه فى مختلف أنحاء العالَم، الـعَـرض يكافح من أجل ملاحقة الطلب، على الرغم من الزيادات الحادة التي طرأت على أسعار الفائدة.

وفى نفس الوقت نجد أن شيخوخة القوة العاملة العالمية تصل وتيرتها إلى الزيادة بمعدلات سريعة.

مع إنتشار نقص الإيدى العاملة بشكل مستديم في كل مكان.

وما أعرضه لكم ماهو إلا بعض القوى الكامنة وراء تحدي الإنتاجية الذي يواجه الإقتصاد العالمي.

وقد بات من الواضح على نحو متزايد أنه قد وجب العمل على تسخير الذكاء الاصطناعي في التصدي لهذا التحدي.

جدير بالذكر أنه على مدار العقود الأربعة الأخيرة، جلب نمو الإقتصادات الناشئة السريع زيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية، التي عملت كقوة عاتية خافضة للتضخم على جانب العرض.

فعلى سبيل المثال عملت الصين، على وجه الخصوص، كمحرك قوي للنمو. لكن محرك نمو الاقتصاد الناشئ هذا أصابه الضعف بشكل كبير في السنوات الأخيرة حيث أصبح النمو بعد الجائحة في الصين أقل كثيرا من إمكاناته ولا يزال في تراجع مستمر.

وإلى جانب كل ذلك فإن التوترات الجيوسياسية، وصدمات الجائحة، وتغير المناخ أدت إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية،

وعلى صعيد آخر إرتفعت مستويات الديون السيادية ولا تزال في إرتفاع، مما يقلل من قدرة البلدان المالية على تنفيذ إستثمارات عامة داعمة للنمو ويزعزع إستقرار بعض الاقتصادات.

وهذه إتجاهات مزمنة، أي أنها من المحتمل أن تكون سمات ثابتة للاقتصاد العالمي في العقد المقبل.

وسوف تتسبب قيود العرض والتكاليف المتزايدة الارتفاع في إعاقة النمو. كما سيظل التضخم يشكل تهديدا مستمرا، مما يتطلب زيادة أسعار الفائدة التي تتسبب في رفع تكاليف رأس المال. وسوف يكون من الصعب للغاية ـ اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ملاحقة الاستثمارات الضخمة المطلوبة على نحو متزايد الشدة؛ ولكن بدونها ستزداد الارتباكات المرتبطة بتغير المناخ سوءا على سوء.

ومع التقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لن يكون تحقيق هذا الهدف مستحيلا. يتلخص المفتاح في ضمان تركيز إبداع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته بشكل محوري على نمو الإنتاجية في السنوات المقبلة.