أنباء اليوم
الأحد 14 ديسمبر 2025 08:44 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزارة الاتصالات تنظم جلسة حوارية حول تنمية القدرات الرقمية للعاملين بالدولة المصرية للاتصالات ترعى مبادرة قمة المرأة المصرية لدعم المرأة والشباب في مجالات التكنولوجيا والعلوم والابتكار كاسبرسكي تكشف عن توجه متزايد عند المستخدمين نحو حياة رقمية أكثر أماناً رئيس الوزراء يتابع مستجدات العمل بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وجهود جذب الاستثمارات وزير الصحة يبحث مع «إي فاينانس» و«إي هيلث» سبل التعاون في القطاعات الصحية الداخلية:التسهيل والتيسير على المترددين والمواطنين راغبى الحصول على الخدمات والمستندات الشرطية الداخلية: كشف ملابسات نشوب مشاجرة بين عدد من الأشخاص بالأسلحة البيضاء بالدقهلية حسام البدري : مصر ستذهب بعيداً في أمم أفريقيا .. الفراعنة والمغرب بنهائي الكان رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة ”المانع” القابضة القطرية لإنتاج وقود الطائرات المستدام بالسخنة رئيس الوزراء يستعرض مقترحات تطوير المنطقة المحيطة بالقلعة ومنطقة ”الزبالين” بالقاهرة البنك التجارى الدولى يعزز ريادته في دعم رائدات الأعمال بإطلاق برنامج تمكين المرأة في قطاع الأعمال بالتعاون مع EBRD وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطلق منصة جديدة لتنمية القدرات الرقمية للعاملين بالدولة بالتعاون مع GIZ

مفتي الجمهورية يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون مكافحة الإرهاب

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن دار الإفتاء المصرية ماضية في حربها ضد كافة أشكال التطرف الفكري والسلوكي، والديني واللاديني، من خلال مراصدها البحثية وفي مقدمتها مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، والذي يعد أداة رصدية وبحثية لخدمة المؤسسة الدينية باعتبارها المرجعية الإسلامية الأولى في مجال الفتوى، حيث يقدم الدعم العملي والفني والشرعي اللازم لتمكين المؤسسة الإفتائية من تحديد للظاهرة وبيان أسبابها وسياقاتها المختلفة، والأطراف الفاعلة فيها، وهو المرصد الذي تم تطويره ليصبح مركز سلام لدراسات التطرف، وهو مركز عالمي علمي وطني متخصص في دراسات التطرف ومواجهة الإرهاب.

جاء ذلك خلال لقاء جمع فضيلة المفتي بالسيد فلاديمير فورونكوف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون مكافحة الإرهاب، وذلك على هامش مشاركة فضيلة المفتي في فعاليات منتدى بناء الجسور بين الشرق والغرب الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وأوضح فضيلة المفتي، أن وسائل الإعلام الغربية عليها مسؤولية كبيرة في تهميش الخطاب المتطرف، وإعطاء مساحة أكبر للعلماء الحقيقيين الذي لهم قدم راسخة في العلم الشرعي، مشيرًا إلى أن الثورة الحديثة في مجال الاتصالات وتبادل المعلومات والطفرة الكبيرة التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي تظل هي الأكبر تأثيرًا على منظومة القيم والأخلاق، مؤكدًا أنه ينبغي علينا جميعًا بذل كل ما في وسعنا لإيصال القيم الدينية والأخلاقية الصحيحة لشبابنا بطرق إبداعية تناسب فكرهم واهتماماتهم.

وأضاف فضيلة المفتي، أن القيادات الدينية تضطلع بمسؤولية كبيرة في معالجة الأفكار المتطرفة، موضحًا أن نشر التعاليم الدينية بالشكل الصحيح هو المفتاح الحقيقي لمكافحة التطرف، وأن مواجهة التطرف عملية كبيرة ومركبة، يتم فيها حشد كافة الإمكانات والأدوات المتاحة لتخدم استراتيجية المواجهة المختارة، وأن أغلب الاستراتيجيات التي استقرت عالميًّا اليوم هي استراتيجيات شاملة تعتمد على المواجهة الفكرية كأحد الجوانب المهمة فيها.

في السياق ذاته تطرق فضيلة المفتي إلى الدور الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في سبيل مكافحة التطرف، وترسيخ مبادئ التعايش السلمي، مؤكدًا عمل دار الإفتاء المصرية على إيجاد منظومة علمية وتأهيلية للقيادات المسلمة في العالم، والتي من شأنها تجديد منظومة الفتاوى التي يستعين بها المسلم على العيش في وطنه وزمانه، كما تُرسِّخُ عنده قيمَ الوسطية والتعايش السلمي في وطنه ومجتمعه.

وأشار إلى أن مصر لديها تجربة فريدة في العيش المشترك والاندماج الكامل بين المصريين جميعًا على اختلاف عقائدهم، فالكل سواء أمام الدستور والقانون، وهو ما نصت عليه الدساتير المختلفة في مصر.

من جانبه أشاد السيد فلاديمير فورينكوف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون مكافحة الإرهاب، بدور القيادات الدينية في مكافحة التطرف، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية شريك أساسي في برامج الأمم المتحدة لمكافحة التطرف.

وأعرب عن تعهده بنشر تجربة دار الإفتاء المصرية ومؤلفاتها في مكافحة التطرف مع دول العالم؛ نظرًا لما فيها من خبرات ولأهميتها الكبيرة.