أنباء اليوم
الأحد 18 مايو 2025 03:07 مـ 20 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
موانئ دبي العالمية والهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية توقعان مذكرة تفاهم بقيمة 800 مليون دولار لتطوير ميناء طرطوس ومناطق لوجستية في... وزير الأوقاف في الجامعة العربية المفتوحة ‎١٦ ناد يؤكدون حضورهم اجتماع رابطة الأندية اليوم رئيس الأعلى للإعلام يستقبل نقيب الصحفيين رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لتطوير أرض مطار إمبابة ومنطقة عزيز عزت الداخلية:إتخاذ الإجراءات التى من شأنها التسهيل والتيسير على المواطنين فى الحصول على الخدمات الشرطية الداخلية: ضبط قيام قائد مركبة توك توك بالسير عكس الإتجاه بأحد الشوارع بالقاهرة وزير الري يتفقد مشروعات الموارد المائية والري بمحافظة أسوان وزير العمل وممثلو القطاع الخاص يعلنون إطلاق المرصد التنسيقي لمعلومات سوق العمل .. الداخلية:ضبط عدد من قضايا الإتجار فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة 8 مليون جنيه. الداخلية: ضبط عنصر إجرامى لقيامه بغسل الأموال بقيمة 21 مليون جنيه الداخلية:ضبط عدد من القضايا فى مجال المخابز بالتلاعب بأسعار الخبز والبيع بأزيد من السعر المقرر

مفتي الجمهورية: من أكل أو شرب في نهار رمضان عامدًا من غير عذرٍ ظلم نفسَهَ

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

قال الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إن مَن أكل أو شرب في نهار رمضان عامدًا عالمًا بوجوب الصوم عليه من غير عذرٍ ولا ضرورةٍ من سفرٍ أو مرضٍ أو نحوهما، فقد ظلم نفسَهَ باقترافِ كبيرة من كبائر الذنوب، والواجب عليه في هذه الحالة أن يتوب إلى اللهِ تعالى منها بالاستغفار والندم، مع وجوب قضاء الصوم.
جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج “كل يوم فتوى” مع الإعلامي حمدي رزق، على فضائية صدى البلد، في معرض رده على سؤال يستفسر عن "مبطلات الصوم".
وأضاف في رده على سؤال عن حكم إفطار الطلاب الذي يؤثر الصيام على تحصيلهم وتركيزهم، قال فضيلة مفتي الجمهورية يجوز للطلاب المكلفين الإفطارُ في شهر رمضان، إذا كانوا يتضررون بالصوم فيه ضررًا شديدًا جدًّا، أو يغلب على ظنهم ذلك؛ بالرسوب أو ضعف المستوى الدراسي، ولم يكن لهم بد من الاستمرار في الدراسة أو المذاكرة أو أداء الامتحان في رمضان؛ بحيث لو استمروا صائمين مع ذلك لضعفوا عن مذاكرتهم وأداء امتحاناتهم التي لا بد لهم منها، فيجوز لهم الفطر في الأيام التي يحتاجون فيها إلى المذاكرة أو أداء الامتحانات احتياجًا لا بد منه، وعليهم قضاء ما أفطروه بعد رمضان عند زوال العذر، بحيث ينوون الصيام ولا يفطرون إلا إذا وقع الضرر الذي يمنع من التحصيل أو الامتحان كالإغماء مثلًا أو غيره.
واختتم حواره بقوله إن كل إنسان مكلف حسيب نفسه في ذلك، وهو أمين على دينه وضميره في معرفة مدى انطباق الرخصة عليه وتقدير الضرورة التي تسوغ له الإفطار.