أنباء اليوم
الجمعة 18 يوليو 2025 10:33 صـ 22 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي لدور العبادة في قطاع غزة حصول مستشفى السعديين على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في جراحات الأورام أشرف زكي ينفى وفاة الفنانة زيزى مصطفى والدة منة شلبي دول عربية وتركيا تُصدر بياناً مشتركاً لدعم سوريا وإدانة العدوان الإسرائيلي والتدخلات الخارجية وزارة الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 2 مليون خدمة طبية مجانية في اليوم الأول لإطلاقها وزير البترول يعقد اجتماعًا موسعًا مع الرئيس التنفيذي لشركة ”دانا غاز” وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره السعودي بمدينة العلمين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تواصل حملتها التوعوية بالوجه القبلي للرد على المفاهيم المغلوطة والشائعات الأوقاف تفتتح (١٢) مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل إحباط أكبر عملية لإعادة تدوير الأجهزة الكهربائية وقبل تداولهم بالأسواق..حماية المستهلك يضبط مخزنًا لإعادة تدوير الأجهزة الكهربائية بالقاهرة مُستخدمًا أسماء كُبري العلامات... وزير المالية: نستهدف جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية وتحقيق العوائد الاقتصادية وزير العمل: الخميس 24 يوليو 2025 إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

صحيفة أمريكية: المالية العامة في سلطنة عُمان على المسار الصحيح

سلطان عمان
سلطان عمان


أكدت صحيفة المونيتور الإلكترونية الأمريكية أن مرحلة الإصلاح الاقتصادي التي شهدتها سلطنة عُمان بقيادة السلطان هيثم بن طارق منذ عام 2020، نجحت في كبح عجز الموازنة.
وأضافت في تقرير جديد نشرته على موقعها الإلكتروني أن أسعار النفط المرتفعة في عام 2022م دعمت جهود تقليص الدين العام، ووضع مالية الدولة على أساس سليم. وأشار التقرير إلى أن خطط السلطنة للتنويع الاقتصادي تتواصل، وتكافح من أجل التبلور، مع انتعاش قطاع السياحة.
وأوضح التقرير أن السلطنة سجلت أول فائض مالي سنوي لها منذ عام 2013، على خلفية ارتفاع أسعار النفط، مما ساعد من جهود دعم ومساعدة المواطنين، وخفض الدين العام.
وذكر أن الحكومة العمانية تتوقع عجزا قدره 3.38 مليار دولار في الموازنة الجديدة، ومتوسط أسعار النفط عند 55 دولارا للبرميل، لكن الجزء “الكبير” من ميزانية عام 2023، مخصص للخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان والرعاية الاجتماعية، بما يؤكد التزام الحكومة بالحفاظ على رفاهية العمانيين.
وأشار إلى أن الركود الاقتصادي العالمي يمكن أن يغرق أسعار النفط، ويمنح القيادة العمانية الحافز اللازم للمرحلة التالية من الإصلاحات الاقتصادية، خصوصا وأن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق تمكن من ترك بصمته الإصلاحية، حيث اتخذ قرارات جريئة لم تكن لتتخذ في الماضي، وفتح السبيل لمشاريع مستقبلية. كما هو الحال في الهيدروجين الأخضر.
ونقل عن أحد الخبراء الاقتصاديين قوله إنه في سلطنة عُمان "تحول التركيز قليلا من الاستدامة المالية إلى الاستدامة المالية والاقتصادية، لتوسيع حجم الاقتصاد العماني مع تخليص نفسه من الدين العام". كما نقل عن مارك ج. سيفيرز ، سفير الولايات المتحدة في سلطنة عُمان في الفترة من عام 2016 إلى عام 2019: قوله "شعوري أن السلطنة تكافح من أجل التنويع الاقتصادي، حيث لا تزال صادرات الوقود الأحفوري هي المحرك الرئيسي للنمو، ففي عام 2023 ، من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي النفطي 3.5 مرات أسرع من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي".

موضوعات متعلقة