أنباء اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 08:16 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي سانتياغو مونتيل يتوج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2025 رحاب جاد تكتب : عروسة المنوفية ضحية العنف والصمت العائلي دوناروما يتوج بجائزة أفضل حارس مرمى لعام 2025 وزير الخارجية المصرى يجتمع مع قيادات الوزارة من الدرجات الوسطى لمتابعة سير العمل بالوزارة جامعة القاهرة تستعرض مستقبل الصناعات الإبداعية ودور التراث في تعزيز القوة الناعمة توصّل فيتوريا و الاتحاد المصري لكرة القدم إلى اتفاق يُنهي النزاع القائم بينهما ثامر التركي يودع العام ٢٠٢٥ بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال» ”مالية عجمان” تنال الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 2025

”الجزء الثانى قصة سيدنا موسى” ” قتيل بنى اسرائيل”

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد قصة سيدنا موسى عليه السلام فى المهد ونشأتة فى بيت عدوه فرعون وأصبح شابا قوياً وموقراََ عند أهل مصر وفى قصر فرعون وآسيا زوجة فرعون

... حدثت قصة بوقوع جريمة قتل شخص وتم إتهام الكثير منهم ولا يُعرف من القاتل...

...وبما أن سيدنا موسى الكل يعلم حكمته وذكائه
قاموا بالإحتكام له فى تلك القضية وكان الحديث كالتالى....
.....
قال سيدنا موسى للجمع أن يذبحوا بقرة....

‏قال الجمع: مالونه لإن البقر تشابة علينا ؟
ونحن إن شاء الله لمتهدون لفعل ما تقول لنا ....

‏قال سيدنا موسى : بقره صفراء فاقع لونها تسُر الناظرين
‏ليست كبيره ولا صغيره وسط بين تلك وذالك وغير مستأنسه أى شبه بريه لا تحرث الزرع....

‏قال الجمع : بعد أن إستفذوا كل طرق المماطلة حتى لا يذبحوا البقرة أشقوا على أنفسهم فشاق الله عليهم .

ولكن الحديث قبل كل هذا عن تلك الجمع كان كالتالى...

كان يوجد رجل له أبناء إخوة ولكن هذا الرجل كان بخيل وأبناء أخيه كانوا فقراء .
‏أتفقوا أن يقتلوه ويرثوه . لأنه بخيل ويستحق القتل من
مُنطلق تفكيرهم...

.وقالوا أن له أعداء كثيره وسوف تشيع الجريمة . ولن يعرف أحد إنهم القتله.

‏ ولكن عندما إحتكم الناس إلى سيدنا موسى : فقال لهم أن يذبحوا بقرة. . ففعلوا هذا الأمر وما كادوا يفعلون

‏وبعد ذلك قال لهم أن يضربوا الميت ببعض لحم البقرة حينها سوف يتحدث الميت ويقول من قتله بأذن الله القادر المقتدر الواحد الأحد ....

..... ‏ ثم بعد ذلك قام المتوفى وقال من قتله ....

‏ الغريب فى القصه أن من كان يجادل فى أوصاف البقرة هم القتله .واكثر الناس بكاء وعويل على المقتول هم أبناء أخيه
.
‏ولكن لسوء حظهم كانت البقرة ملك لشاب توفى أبيه وتركه هو وأمه ليس لديهم أى شيء سوى البقرة التى هربت منهم بعد وفاة أبيهم وجميع الموصفات على هذه البقرة لهذا الشاب الفقير البار بأمه بعد وفاة أبيه...

‏تم أُخذت البقرة من هذا الشاب . وأخذ رأي أمه فى تلك البقره تم وزنت البقرة ذهب حتى يرضى ذبحها .

‏ وإرتضوا بالأمر لأنهم هم من وضع نفسهم فى تلك المشقة بكثرة الجدال فى تفاصيل ليس منها طائل .
أشاقوا على انفسهم فشاق الله عليهم ..

قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ ٱلۡبَقَرَ تَشَٰبَهَ عَلَيۡنَا وَإِنَّآ إِن شَآءَ ٱللَّهُ لَمُهۡتَدُونَ (70) قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٞ لَّا ذَلُولٞ تُثِيرُ ٱلۡأَرۡضَ وَلَا تَسۡقِي ٱلۡحَرۡثَ مُسَلَّمَةٞ لَّا شِيَةَ فِيهَاۚ قَالُواْ ٱلۡـَٰٔنَ جِئۡتَ بِٱلۡحَقِّۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفۡعَلُونَ (71) وَإِذۡ قَتَلۡتُمۡ نَفۡسٗا فَٱدَّٰرَٰٔتُمۡ فِيهَاۖ وَٱللَّهُ مُخۡرِجٞ مَّا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ 72) فَقُلۡنَا ٱضۡرِبُوهُ بِبَعۡضِهَاۚ كَذَٰلِكَ يُحۡيِ ٱللَّهُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَيُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ (73)