أنباء اليوم
الجمعة 18 يوليو 2025 05:08 مـ 22 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مهرجان الكيبوب يختتم أسبوع الثقافة الكورية 2025 الداخلية : ضبط بؤر إجرامية للإتجار في المواد المخدرة والأسلحة بقيمة 50 مليون جنيه بعدة محافظات الداخلية : ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإدارة كيان تعليمى للنصب والإحتيال على المواطنين بالقاهرة الإسكان تسلم الثقافة أول موقع لمشروع المقهى الثقافي – Café Cultural بمدينة العلمين الجديدة مجلس الوزراء: الإعلانات المنسوبة حاليًا لـ”صندوق الإسكان الاجتماعي” حول طرح وحدات سكنية بالإيجار التمليكي ”مزيفة ووهمية” وزير الإسكان يعلن بدء تسليم 816 وحدة بمشروع جنة 4 بمدينة الشيخ زايد العامة للطرق والكباري تنفي حدوث انهيار لأحد كباري المشاه بطريق بنها القاهرة الزراعي وزير الأوقاف يدين استهداف الاحتلال لكنيسة العائلة المقدسة في غزة محافظ القليوبية يتابع تحرك كوبري مشاة بطوخ إثر اصطدام بلدوزر محمول على كسّاحة وزير الري يتابع الاستعدادات لعقد ”إسبوع القاهرة الثامن للمياه” وزير التعليم العالى يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين ”صندوق تطوير التعليم” و”مصر الخير” رئيس جامعة القاهرة يشهد فعاليات المؤتمر الدولي الرابع والعشرين لكلية العلاج الطبيعي

عميد كلية أصول الدين الأسبق: قتل النفس محرم في جميع الشرائع السماوية

صورة توضيحية
صورة توضيحية


انطلقت اليوم الخميس 28 / 7 / 2022م، فعاليات المعسكر التثقيفي للأئمة الأكثر تميزًا في الأنشطة الدعوية، والبرنامج الصيفي للطفل، ومقارئ الجمهور، حاضر فيها الأستاذ الدكتور/ بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين الأسبق تحت عنوان: "حرمة النفس البشرية في الشرائع السماوية"، بحضور الدكتور/ محمد نصار مدير عام الإرشاد ونشر الدعوة، والشيخ/ هاني السباعي مدير عام شئون القرآن الكريم.
وفي محاضرته أكد الدكتور/ بكر زكي عوض أن حرمة النفس الإنسانية والحفاظ عليها قاسم مشترك بين جميع الشرائع السماوية، فالناظر إلى أول واقعة قتل حدثت في تاريخ البشرية هي بين ابني آدم قال الله (عز وجل) في شأنها: "‌وَاتْلُ ‌عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ"، ثم عقب الانتهاء من ذكر هذه القصة، جاءت النتيجة وجاء الحكم الإلهي الصارم بحرمة الدماء جميعها، حيث يقول سبحانه: "مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ".
كما أكد أن الشرع نص على حرمة قتل النفس والإقدام عليه، وأن الإنسان لا يملك التصرف في نفسه إلا ما ورد به الشرع فقال (عز وجل): "وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا"، وأن الإسلام حرم قتل الإنسان نفسه، وحرم قتل الإنسان غيره، ونهى عن ارتكاب الإنسان الأسباب التي تفضي للقتل سواء نفسه أو غيره وأن الجريمة إذا وصلت للحاكم فلا شفاعة في التنازل عن العقوبة، فالنفس البشرية صانها الإسلام وحافظ عليها بغض النظر عن الدين أو اللغة أو اللون أو العرق صغيرًا أو كبيرًا ذكرًا أو أنثى حتى وإن كان جنينًا في بطن أمه.