أنباء اليوم
الجمعة 18 يوليو 2025 09:03 مـ 22 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رسمياً نادي أرسنال يتعاقد مع الجناح الإنجليزي نوني مادويكي من تشيلسي مقابل 55 مليون يورو القائمة النهائية لأسماء مرشحي انتخابات مجلس الشيوخ في الشرقية ”النظام الفردى” ”الإعلاميين” تُشكّل غرفة عمليات على مدار الساعة لتسهيل عمل الإعلاميين المكلفين بتغطية انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نقيب الإعلاميين يُصدر قرارًا بتشكيل لجنة عليا لرصد الأداء الإعلامي لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 بدء فترة الدعاية لانتخابات مجلس الشيوخ اعتبارا من اليوم وحتى 31 يوليو الجارى هيئة الأرصاد: انخفاض طفيف فى درجات الحرارة السبت والعظمى بالقاهرة 36 أسماء مرشحي القائمة الوطنية النهائية لانتخابات الشيوخ بدائرة قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد الهيئة الوطنية للانتخابات: القائمة النهائية لأسماء المترشحين لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 تضم 428 مرشحا على المقاعد الفردية مهرجان الكيبوب يختتم أسبوع الثقافة الكورية 2025 الداخلية : ضبط بؤر إجرامية للإتجار في المواد المخدرة والأسلحة بقيمة 50 مليون جنيه بعدة محافظات الداخلية : ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإدارة كيان تعليمى للنصب والإحتيال على المواطنين بالقاهرة الإسكان تسلم الثقافة أول موقع لمشروع المقهى الثقافي – Café Cultural بمدينة العلمين الجديدة

البنوك المركزية تتبنى إرتفاعات كبيرة في الفائدة لدعم العملات ومحاربة التضخم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، في عددها الصادر صباح اليوم الأحد، إن سلسلة الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة التي أقرها البنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة، فاقمت الضغوط على البنوك المركزية حول العالم ودفعتها أن تحذو حذوه لمواجهة التضخم المرتفع وارتفاع قيمة الدولار.

وكشفت الصحيفة، في تحليل أجرته ونشرته عبر موقعها الرسمي، أن البنوك المركزية تبحث الآن، أكثر من أي وقت آخر على مدار القرن الحالي، إقرار ارتفاعات كبيرة في أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أو أكثر، مما يبرز تحديات معالجة ضغوط الأسعار وارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية.

فى سياق متصل ذكرت الصحيفة أن ارتفاعات الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك إقرار أول زيادة قدرها 75 نقطة أساس منذ عام 1994، والمخاوف بشأن صحة الاقتصاد العالمي، أدت إلى دعم الدولار الأمريكي مقابل جميع العملات تقريبًا. ونظرًا لأن العديد من السلع يتم تسعيرها بالدولار في الأسواق الدولية، فإن الدولار القوي يضيف إلى الضغوط التضخمية عن طريق زيادة تكلفة الواردات، مما خلق ما وصفه المحللون بأنه “حرب عملة عكسية” بين صانعي السياسة النقدية.

وقال جيمس آثي، أحد مديري محفظة السندات بشركة “أبردن”، وهي شركة استثمارية: “أصبحنا نرى ارتفاعًا في أسعار الفائدة بشكل جنوني، وهو عكس ما رأيناه في العقد الماضي، فحاليًا، آخر شيء يريده أي شخص هو العملة الضعيفة”.

وأبرزت الصحيفة أن صانعي السياسة النقدية في كندا أصبحوا آخر من فاجأ الأسواق بارتفاع أكبر من المتوقع في أسعار الفائدة، واختاروا زيادة 100 نقطة أساس يوم الأربعاء الماضي، وهي الأكبر على الإطلاق من قبل اقتصادات مجموعة السبع منذ عام 1998، فيما رفعت الفلبين أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اليوم التالي.

جدير بالذكر أنه في الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو الماضي، تم إجراء 62 زيادة في أسعار الفائدة بما لا يقل عن 50 نقطة أساس من قبل 55 بنكًا مركزيًا حسبما رصدت الفاينانشيال تايمز، وتم إجراء 17 زيادة كبيرة أخرى بمقدار 50 نقطة أساس أو أكثر في يوليو حتى الآن، مما يمثل أكبر عدد من التحركات الكبيرة في أسعار الفائدة في أي وقت منذ مطلع الألفية ويتجاوز أحدث دورة تشديد نقدي عالمية كانت إبان الأزمة المالية العالمية.

وزادت البنوك المركزية في البلدان المعرضة بشدة لضغوط سوق الصرف الأجنبي معدلات الفائدة بمبالغ كبيرة بشكل خاص، وبرزت المجر حيث ارتفع معدل الفائدة الرئيسية لديها بمقدار 385 نقطة أساس في شهرين فقط، حيث تواجه البلاد التضخم وانخفاض قيمة العملة مقابل الدولار بمعدلات من رقمين.

وقالت جينيفر ماكيون، رئيسة خدمة الاقتصاد العالمي في كابيتال إيكونوميكس، في تصريحات خاصة للفاينانشيال تايمز: “إن مكون سعر الصرف مهم في اتخاذ قرارات السياسة النقدية للعديد من الأسواق الناشئة، وأشارت إلى أن الأمر يشمل العديد من الاقتصادات في أوروبا الناشئة التي تضررت عملاتها بسبب المخاوف الناجمة عن الأزمة الأوكرانية بالإضافة إلى بيئة عامة من انعدام الثقة لدى المستثمرين”.

مع ذلك، أثر هذا الاتجاه على البنوك المركزية في البلدان الأكثر ثراءً أيضًا، فقد قرر البنك المركزي في كوريا الجنوبية أول زيادة بمقدار 50 نقطة أساس في يوليو الجاري، وأضاف ماكيون، في هذا الشأن، أن البنوك المركزية بحاجة إلى التحرك بسرعة لإخراج المعدلات من المنطقة “التحفيزية”، “لا سيما في بيئة يرتفع فيها نمو الأجور وتوقعات التضخم وتزايد المخاطر من أن عدم اتخاذ أي إجراء سيسمح بتطور دوامات أسعار الأجور بشكل سلبي”.

موضوعات متعلقة