أنباء اليوم
الخميس 17 يوليو 2025 12:02 مـ 21 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
جامعة بنها تعقد ورشة عمل عن المتابعة الإلكترونية لمؤشرات أداء الخطة الاستراتيجية تربية حلوان تحصد المركز الأول في المشروع القومي لمحو الأمية رئيس هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية يلتقي وفد شركة ”الهيثم للتعدين” وزيرة التنمية المحلية توجه المحافظين بالتوسع في تنفيذ أسواق ”اليوم الواحد” رئيس هيئة الثروة المعدنية يبحث آفاق التعاون مع شركة ”Metso” العالمية وزير الإسكان: كراسات شروط الطرح الثاني لإعلان سكن لكل المصريين7 متاحة التعليم العالي تعلن حصاد أداء الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء للعام المالي 2024–2025 الشرع: الدولة السورية هي دولة الجميع دون تفرقة.. وإسرائيل تسعى لخلق الفوضى قرار جمهوري بالموافقة على منحة لتمويل برنامج المرفق الأخضر من الاتحاد الأوروبي وزيرة التخطيط تتفقد مركز الأطراف الصناعية بمطروح وزير البترول: تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية يمثل خطوة مهمة للدولة وزارة الصناعة تدعو كافة أصحاب المشروعات الصناعية للتسجيل بمنصة apip.online

قاتل فتاة المنصورة :”اشتريت السكين قبل الحادث بأيام لأني تخوفت على نفسي من أذى نيرة”

قاتل نيرة أشرف
قاتل نيرة أشرف

قال قاتل فتاة المنصورة، إنه اشترى السكين قبل الحادث بأيام لأنه كان متخوفا على نفسه من أذى نيرة وأنه قتلها قبل أن تقتله.

وأضاف المتهم أن الضحية هددته قبل ذلك، وأرسلت له بلطجية للتعدى عليه، وأنه وصل الأتوبيس قبل الحادث الساعة عشرة وعشر دقائق، وكان يتمنى عدم وصولها حتى يتراجع عن قراره.

وتابع أنه جهز السكين يوم الحادث للدفاع عن نفسه، وأنه لو اتيحت الفرصة لقتلها لقتلها، وأنها كانت تمزح وتضحك داخل الأتوبيس مما استفزه فقلت لها (أنت تستاهلى بقى).

وأردف أن "طريقتها جعلتنى أقتلها وأن طوال رحلة الأتوبيس لم افكر فى التراجع عن الجريمة بسبب استفزازها".

وأمر المستشار حمادة الصاوى النائب العام، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجنى عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكاب الجريمة، وفى مقدمتهم زميلات المجنى عليها اللاتى كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجنى عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدمه لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجنى عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التى اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجنى عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجنى عليها بالحافلة التى اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجرى التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجنى عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسى ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفى يوم الواقعة تتبع المجنى عليها، واستقل الحافلة التى اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة