أنباء اليوم
الجمعة 18 يوليو 2025 12:59 صـ 21 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي لدور العبادة في قطاع غزة حصول مستشفى السعديين على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في جراحات الأورام أشرف زكي ينفى وفاة الفنانة زيزى مصطفى والدة منة شلبي دول عربية وتركيا تُصدر بياناً مشتركاً لدعم سوريا وإدانة العدوان الإسرائيلي والتدخلات الخارجية وزارة الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 2 مليون خدمة طبية مجانية في اليوم الأول لإطلاقها وزير البترول يعقد اجتماعًا موسعًا مع الرئيس التنفيذي لشركة ”دانا غاز” وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره السعودي بمدينة العلمين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تواصل حملتها التوعوية بالوجه القبلي للرد على المفاهيم المغلوطة والشائعات الأوقاف تفتتح (١٢) مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل إحباط أكبر عملية لإعادة تدوير الأجهزة الكهربائية وقبل تداولهم بالأسواق..حماية المستهلك يضبط مخزنًا لإعادة تدوير الأجهزة الكهربائية بالقاهرة مُستخدمًا أسماء كُبري العلامات... وزير المالية: نستهدف جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية وتحقيق العوائد الاقتصادية وزير العمل: الخميس 24 يوليو 2025 إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

وزير الأوقاف : موضوع خطبة الجمعة القادمة أخلاق الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم)

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نشرت وزاره الاوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة 24 مايو 2022م تحت عنوان: " أخلاق الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم)".
وفي هذا الصدد يؤكد وزير الأوقاف حبُّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جزء لا يتجزأ من الإيمان ؛ يقول سيدنا عبد الله بن هشام (رضي الله عنه): "كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) فَقَالَ: وَاللَّهِ لَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ، قَالَ عُمَرُ: فَأَنْتَ الْآنَ وَاللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) : الْآنَ يَا عُمَرُ"، أي الآن كمل إيمانك وتم.
ثم كيف لا نحبه (صلى الله عليه وسلم)، ونذوب في حبه، وهو الذي أخرجنا الله (عز وجل) به من الظلمات إلى النور، وهدانا به إلى صراطه المستقيم، وهو الذي رفع الله (عز وجل) ذكره، وشرح صدره، وزكَّى خُلقَه، وجعله خير شافع وخير مشفع، وهو الذي يصلي عليه رب العزة (عز وجل) ويأمرنا بدوام الصلاة والسلام عليه، فيقول سبحانه : "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"، ويقول سبحانه على لسانه (صلى الله عليه وسلم): "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ".
ونؤكد على أمرين : الأول : أن العلماء وشراح الحديث قد نظر بعضهم إلى قوله (صلى الله عليه وسلم) : "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" على أنه شرط من شروط كمال الإيمان، أي لا يكمل إيمان المرء إلا به، ونظر بعضهم إليه على أنه شرط من شروط صحة الإيمان لا يصح إيمان المرء إلا به، وهو ما يترجح عندنا، إذ كيف نسلم بصحة الإيمان لشخص لا يحب سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ).
الآخر : أن الحب لا يمكن أن يكون مجرد كلام، إنما هو حسن اقتداء، وحسن اتِّباع، وتخلق بأخلاق الحبيب (صلى الله عليه وسلم) واقتداء بهديه فإن من يحب رسول الله لا يمكن أن يكون كذَّابًا، ولا غشاشًا، ولا خائنًا، ولا جشعًا، ولا متكبرًا، ولا سبَّابًا، ولا مبتدعًا، بل يكون كما قالت عائشة (رضي الله عنها) عن الحبيب (صلى الله عليه وسلم) : كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ، أو كما قالت السيدة خديجة (رضي الله عنها): "..كَلا وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الدهر..".