أنباء اليوم
الجمعة 18 يوليو 2025 06:40 صـ 22 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
مصر تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي لدور العبادة في قطاع غزة حصول مستشفى السعديين على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في جراحات الأورام أشرف زكي ينفى وفاة الفنانة زيزى مصطفى والدة منة شلبي دول عربية وتركيا تُصدر بياناً مشتركاً لدعم سوريا وإدانة العدوان الإسرائيلي والتدخلات الخارجية وزارة الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 2 مليون خدمة طبية مجانية في اليوم الأول لإطلاقها وزير البترول يعقد اجتماعًا موسعًا مع الرئيس التنفيذي لشركة ”دانا غاز” وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره السعودي بمدينة العلمين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تواصل حملتها التوعوية بالوجه القبلي للرد على المفاهيم المغلوطة والشائعات الأوقاف تفتتح (١٢) مسجدًا غدًا الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل إحباط أكبر عملية لإعادة تدوير الأجهزة الكهربائية وقبل تداولهم بالأسواق..حماية المستهلك يضبط مخزنًا لإعادة تدوير الأجهزة الكهربائية بالقاهرة مُستخدمًا أسماء كُبري العلامات... وزير المالية: نستهدف جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية وتحقيق العوائد الاقتصادية وزير العمل: الخميس 24 يوليو 2025 إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

وكيل الأزهر :الشريعة تقوم على تحقيق المقاصد والحفاظ على مصالح العباد

وكيل الأزهر
وكيل الأزهر

عُقدت صباح اليوم الخميس 19/ 5/ 2022م المحاضرة الأولى لدورة اتحاد الإذاعات الإسلامية المنعقدة بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين لفضيلة أ.د/ محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، بعنوان: "مفهوم تطبيق الشريعة الإسلامية"، بحضور د/ أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب بوزارة الأوقاف.
وفي كلمته أكد أ.د/ محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف أن تجديد الخطاب الديني شهد نقلة نوعية غير مسبوقة في السنوات الأخيرة مما يدل على مدى الجهد المبذول للرقي بمستوى الأئمة من خلال عقد الدورات المتخصصة شديدة التميز بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
كما أشار معاليه إلى أن مفهوم تطبيق الشريعة الإسلامية من المسائل المتجددة دائمًا، ومحط اهتمام الإعلاميين، مضيفًا أن المقصود بالشريعة في اللّغة تعني: "كلّ ما يُطلق على مورد الماء ومنبعه ومصدره"، وعند الفقهاء: هي ما شرع اللَّه تعالى لعباده من الأحكام التي جاء بها النّبي (صلى الله عليه وسلم)، حيث يقول الله (عز وجل): "ثُمَّ ‌جَعَلْنَاكَ ‌عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ"، كما بيَّن أن الشريعة ما جاءت إلا لتحقيق المقاصد التي تحافظ على مصالح العباد، فهي شريعة تجلب المصلحة وتدرأ المفسدة، وتشمل العقيدة، والعبادات، والمعاملات ، والأخلاق، وهذا هو الإطلاق العام للشريعة بمفهومها العام، كما قال الله (عز وجل) في كتابه: "‌شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ".
مشيرًا إلى أن الفرق بين الشريعة والفقه أن الشريعة تشتمل على الأحكام العملية، والعقدية، والأخلاق، بينما يختص الفقه بالأحكام العملية فقط، وأن الأحكام تختلف من مكان لآخر ومن زمان لآخر، فالحكم الشرعي يتغير بتغير الزمان والمكان، فعلى سبيل المثال حكم تخزين بعض السلع، أحيانا يكون التخزين احتكارًا ، وأحيانا أخرى يكون مباحًا لا شيء فيه ، فتخزين الأرز ليحتكره صاحبه والناس في حاجة ماسة إليه في البلاد التي لا تزرع الأرز كالبلاد الصحراوية يسمى احتكارًا والمحتكر ملعون ، أما التخزين في البلاد ذات الماء الوفير والتي يكثر فيها زراعة الأرز، فلا شيء فيه، فانظر كيف اختلف الحكم باختلاف المكان والزمان.
وفي الختام أكد معاليه أن المصالح إما معتبرة، وإما ملغاة، وإما مرسلة، ويتم التفضيل والحكم على هذه المصالح عن طريق أهل التخصص ، وينبغي مراعاة المصالح المعتبرة التي هي مناط التكليف، مع نشر اليسر الذي جاء به ديننا، فالدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه.

موضوعات متعلقة