أنباء اليوم
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 04:26 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
الأرصاد : طقس الأربعاء . .أجواء باردة فى الصباح الباكر معتدلة الحرارة نهارا على أغلب الأنحاء وزير الرياضة وهاني أبو ريدة يحفزان المنتخب الوطني قبل أمم أفريقيا الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية محتملة إلى لبنان منتخب مصر يستعيد نغمة الانتصارات أمام نيجيريا في ختام تحضيراته لأمم أفريقيا ” خاص ” فابريس اكوا : منتخب أنجولا سيكون مفاجأة الكان ..و الفراعنة قادرون على تحقيق اللقب محمود سامي البارودي ودوره في الثورة العرابية رئيس جامعة السويس يستقبل وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الدهشوري رئيس سيلفر سكرين يحصد جائزة التميز والابداع العربى كافضل شركة تسويق وتنظيم مؤتمرات لعام 2025 رئيس الوزراء: الحكومة تضع خفض الدين العام والخارجي وتقليل أعباء خدمته هدفًا أساسيًا خلال هذه المرحلة وزير الاتصالات : تأهيل الشباب للعمل كمهنيين مستقلين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل رئيس جامعة المنوفية يستقبل المستشار التعليمي بسفارة الجمهورية التركية بالقاهرة البريد المصري يستضيف ورشة عمل ”نظم وأدوات تكنولوجيا المعلومات”.. التابعة للاتحاد البريدي العالمي

صندوق النقد يحذر من امتداد أزمة الإمدادات في أوروبا إلى 2023

حذر صندوق النقد الدولي من أنَّ إضطرابات الإمدادات انتزعت جزءاً من النمو الاقتصادي في منطقة اليورو العام الماضي، وقد تستمر حتى عام 2023 بسبب الوباء، مما يمثل اختباراً للبنك المركزي الأوروبي.

قال الصندوق الذي يتخذ من واشنطن مقراً له في تقرير يوم الخميس: "احتمال اختناقات الإمدادات لفترة مطولة يثير تحديات لصانعي السياسة النقدية، والحفاظ على استقرار توقُّعات التضخم على المدى المتوسط على الرغم من الزيادة المؤقتة للتضخم، بما في ذلك من اضطرابات الإمدادات، وارتفاع أسعار الطاقة؛ هو أمر أساسي".

في سياق متصل لخص منشور بالمدونة نتائج الدراسة، قالت مديرة "صندوق النقد الدولي"، كريستينا جورجيفا، والمؤلفان، أويا سيلاسون وألفريد كامر، إنَّ صدمات التوريد في الوقت الحالي مؤقتة في الغالب، ومن المرجح أن ترتفع الأجور بشكل معتدل.

وقال معدو الدراسة، إنَّه لهذا السبب؛ يعد قرار "البنك المركزي الأوروبي" بالإبقاء على السياسة النقدية التيسيرية حتى يستقر التضخم عند هدف 2% متوسط المدى - مقابل أكثر من 5% في الوقت الحالي - أمراً منطقياً.

عانى الاقتصاد العالمي منذ اندلاع أزمة فيروس كورونا من نقص العمالة، والمكونات، وتعطل وسائل النقل، وعمليات الإغلاق. في حين أنَّ بعض المعوقات الأكثر حدة بدأت تتكشف بفضل انحسار عدد الإصابات بالفيروس، وتخفيف العديد من البلدان للقيود. يحذّر "صندوق النقد الدولي" من أنَّ السلالات المتحورة الجديدة المشابهة لسلالة "أوميكرون" تهدد بمزيد من الاضطرابات.

في عام 2021، اقتطعت قيود العرض 2 % من التوسع الاقتصادي في منطقة اليورو، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج الصناعي 6%، كما أنَّها عززت التضخم، وولّدت حوالي نصف الزيادة في أسعار الإنتاج، باستثناء تكاليف الطاقة، وفقاً لـ"صندوق النقد الدولي".

حث "صندوق النقد الدولي" على ضرورة اتخاذ تدابير تنظيمية لتسريع إجراءات الترخيص والخدمات اللوجستية. وبإمكان الحكومات أيضاً الاعتماد على السياسة المالية، ولكن يجب أن تجعل الإنفاق موجهاً بشكل جيد لتجنّب زيادة الأسعار