أنباء اليوم
الإثنين 19 مايو 2025 12:54 مـ 21 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
رئيس الوزراء يناقش سُبل الاستفادة من الآثار الغارقة بخليج أبي قير الداخلية: ضبط قيام 4 أشخاص بتكوين تشكيل عصابى للنصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة لعيادة التأمين الصحي بالعباسي: التموين يضبط 30 طن أسمدة مدعمة محظور تداولها مجهولة المصدر الداخلية:ضبط عدد من قضايا الإتجار فى العملات الأجنبية بقيمة 10 مليون جنيه وزير الإسكان: إزالة التعديات الواقعة على مساحة 507 أفدنة بمدينتي بنى سويف والفشن المتحف المصري الكبير يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط ”ابن أصل”... دراما إذاعية توثق الحنين للجذور في مشروع تخرج مميز بكلية الإعلام الأندية توافق بالإجماع على إلغاء الهبوط بعد إعادة التصويت وتقديم ضمانات بعودة النظام الطبيعي طه عزت: الدوري القادم بـ21 فريقًا.. والعودة للنظام الطبيعي بعد 3 سنوات جوائز الكرة المصرية تطلق جائزة جديدة لأفضل لاعب بتصويت الجمهور مركز شباب كفر منصور يصعد إلى المباراة النهائية لكأس محافظة القليوبية

صوره اليوم : ”الفنان الكبير محمود ياسين”

ولد محمود ياسين بمدينة بورسعيد 200 كيلومتر شمال القاهرة)، كان أبوه موظفا في هيئة قناة السويس، وكانوا يعيشون في فيللا ملك لشركة القناة، فلما قامت ثورة يوليو وصدرت قرارات التأميم لهيئة قناة السويس في 1956 آلت ملكيتها إلى الشعب.

وبعد انتهاء دراسته الثانوية رحل محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديدا كلية الحقوق، وتخرج فيها عام 1964، ثم التحق بالمسرح القومي، وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهو الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي، ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعمل بالتمثيل المسرحي.

علاقته بالسينما فقد بدأت بظلم شديد لها من جانبه، ففي بداياته الأولى لم يكن يدرك أهمية هذا الفن الساحر ومدى تأثيره على المجتمع وفي الناس، ولم يكن حينئذ قد شاهد أعمال المخرجين الكبار أمثال صلاح أبو سيف وكمال الشيخ وحسين كمال ويوسف شاهين، ولهذا كان تردده في قبول العمل بها حتى أنه بدأ مشواره السينمائي بأدوار صغيرة من خلال أفلام الرجل الذي فقد ظله، القضية 68، شيء من الخوف وحكاية من بلدنا، حتى جاءته فرصة البطولة الأولى من خلال فيلم "نحن لا نزرع الشوك" مع شادية ومن إخراج حسين كمال، ثم توالت أعماله السينمائية ليصل رصيده لأكثر من 150 فيلما حصد خلالها لقب "فتى الشاشة الأول". من أهم افلامه وهو كبير السن فيلم الجزيرة مع أحمد السقا.

حصل على أكثر من 50 جائزة في مختلف المهرجانات في مصر وخارجها وكلها جوائز لها أهميتها عنده فقد حصل على:
جوائز التمثيل من مهرجانات طشقند عام 1980.
ومهرجان السينما العربية في أميركا وكندا عام 1984.
ومهرجان عنابة بالجزائر عام 1988.
حصل على جائزة الدولة عن أفلامه الحربية عام 1975.
جائزة الإنتاج من مهرجان الإسماعيلية عام 1980.
اختير رئيس تحكيم لجان مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 1998 ورئيس شرف المهرجان في نفس العام إلى جانب توليه منصب رئيس جمعية كتاب وفناني وإعلاميي الجيزة كما حصل على جائزة أحسن ممثل في مهرجان التلفزيون لعامين متتالين 2001، 2002.

تم اختياره عام 2005 من قبل الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة لمكافحة الفقر والجوع لنشاطاته الإنسانية المتنوعة.

توفي في 14 أكتوبر 2020م، الموافق 27 صفر 1442هـ عن عمر 79 عامًا، بعد معاناته مع مرض آلزهايمر.