أنباء اليوم
الإثنين 19 مايو 2025 03:21 مـ 21 ذو القعدة 1446 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
وزير الإسكان يصل إلى مسقط ويُشارك في افتتاح معرض ومؤتمر عُمان العقاري رئيس جامعة المنوفية يتفقد مراكز القياس والتقويم بالمجمع النظري الداخلية:كشف ملابسات قيام مستقلى سيارة ملاكى بإطلاق عيار نارى على أحد الأشخاص أثناء جلوسه بأحد المقاهى بالقاهرة أجندة تعاون استثماري مزدحمة بين مصر والصين خلال الأشهر المقبلة بى تك تستقبل مجموعة من طلاب ماجستير إدارة الأعمال بكلية هارفارد لابتكار أفكار جديدة وزير الدولة للإنتاج الحربي يستقبل رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الدولار يتراجع عن حاجز الـ 50 جنيها في البنوك اليوم الإثنين 19 مايو 2025 وزيرة التخطيط تُناقش تنفيذ المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد المصري المقدمة من الاتحاد الأوروبي الاستثمار: أوبو تعتزم تحويل مصانعها في مصر إلى المركز الرئيسي الثاني للتصنيع بعد الصين الداخلية: ضبط أحد الأشخاص لقيامه بغسل الأموال بقيمة 100مليون جنيه بالدقهلية وزير الري يتفقد أعمال الصيانة الدورية لرفع كفاءة خزان أسوان السيسي: مصر تواصل مساعيها واتصالاتها الدولية لدفع إسرائيل نحو انسحاب فوري وغير مشروط من لبنان

وليد عبد الجليل يكتب - ما أجمل تلك الأقنعة

نعم ما أجمل تلك الأقنعة التي كانت تخفي وراءها قبح تلك الوجوه و سواد القلوب .
نعم ما أجملهاو ليتها لم تسقط فقد كشفت لنا زيف المشاعر التي طالما سعدنا بها و ملأت وجوهنا بسمة و أفئدتنا أملاً.
كشفت لنا كم كنا واهمين حين أخلصنا و حين ضحينا وحين بكت أعيننا حنيناً لمن لا يستحق و شوقاً لمن خدعونا بكلمات زائفة و بادعاء البراءة يوما و بدموع التماسيح .
نعم كم كنا ساذجين حين أدمت قلوبنا و حفرت في وجداننا مشاعر و عبارات لم تتجاوز لقائليها حدود الشفاه و لم تتخطي أطراف الأنامل .
نعم كم كنا ساذجين حين أتانا الغدر من مأمنه و حين خُذلنا ممن ساندناهم و ادخرناهم لتقلب الأيام و المحن و عثرات السنين .
كنا ساذجين للدرجة التي لم نفطن فيها أن الحب ضعف و التسامح و الإخلاص قلة حيلة لحين توافر البدائل .
ولم ندرك أن حسن الظن بلاهة و و الاطمئنان للآخرين و تصديق وعودهم ضرب من الغباء .
كنا ساذجين عندما خفنا من الوحدة و الظلام و نحن صغار و لم نعلم أن النور و الاختلاط بالآخرين هو أبشع و أكثر فزعاً .
كنا ساذجين حين لم ندرك ان اليد الوحيدة التي تأخذ بيدنا و تمسح دموعنا و تطيب جراحنا هي يدنا الأخرى و ليست يد أحد .