أنباء اليوم
السبت 19 يوليو 2025 04:14 صـ 23 محرّم 1447 هـ
 أنباء اليوم
رئيس التحريرعلى الحوفي
عاجل| المبعوث الأمريكي لسوريا: اتفاق بين إسرائيل و سوريا على وقف إطلاق النار مفاجأة حفل افتتاح مهرجان العلمين 2025 .. تامر عاشور يغني بجوار أنغام بعد موجة انتقادات . . الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يحذف بيان مطالبته للأهلي بحماية اللاعب وسام أبو علي المنتخب المغربي يُحقق فوزاً كبيراً أمام منتخب مالي ويتأهل إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات المنتخب الإسباني يحقق فوزاً مستحقاً أمام منتخب سويسرا ويبلغ نصف نهائي بطولة أوروبا للسيدات سفير مصر بباريس: العلاقات المصرية الفرنسية تشهد زخما متناميا الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يحمّل الأهلي مسؤولية الدفاع عن وسام أبو علي ويطالب بتدخل اتحاد الكرة المصري حسام حبيب يتعرض لـ كسر في القدم أثناء بروفات أحدث حفلاته بـ موسم جدة 2025 (تفاصيل) الغربة ! ! رسمياً نادي أرسنال يتعاقد مع الجناح الإنجليزي نوني مادويكي من تشيلسي مقابل 55 مليون يورو القائمة النهائية لأسماء مرشحي انتخابات مجلس الشيوخ في الشرقية ”النظام الفردى” ”الإعلاميين” تُشكّل غرفة عمليات على مدار الساعة لتسهيل عمل الإعلاميين المكلفين بتغطية انتخابات مجلس الشيوخ 2025

استهتار لاعبي الزمالك وعناد جروس يصعب المشوار نحو اللقب الإفريقي.


كتب - عوض شاهين


في بعض الأحيان يصر المدرب على قرار بعينه أو لاعب بعينه لإثبات صحة وجهة نظره، ففي مرات يكون المدرب مصيب، وفي مرات أخر يتحول الأمر إلى “مُصيبة” على الفريق.



حيث أن العناد الذي أصبح سمة تميز بعض المدربين، لاسيما الذين مروا على الأهلي والزمالك تحديدا في السنوات الأخيرة، من شأنه أن يكبد الفريق الكثير والكثير، ما لم يعرف المدرب مداه ومتى يتوقف.


وفي تعادل بطعم الخسارة للزمالك مع نصر حسين داي الجزائري، يتحمل جروس نسبة تزيد عن 40% من مسؤولية النتيجة المُحبطة، وهي نسبة ليست بالقليلة، حيث أن أداء الفريق في الشوط الثاني، يظهر لرجل الشارع العادي وليس المتخصص حتى، أنه بحاجة إلى تدخل من مقاعد البدلاء، حتى يضخ دماءً جديدة على الأقل، تُشعر اللاعبين بأن الفرص السهلة الضائعة لن تمر دون حساب، وهنا يأتي دور الـ 60% الآخر الذي يتحمله اللاعبون أنفسهم.


فقد عاند جروس وابقى على فريق كامل مترهل في أدائه وغير منضبظ في دفاعه ويهدر سيلا من الفرص في هجومه 78 دقيقة كاملة حتى يدفع بـ “المهاجم” حميد أحداد بدلا من إبراهيم حسن، وعاند اللاعبون أنفسهم بأن أصروا على خذل جماهيرهم بأداء لا يرتقي إلى المنافسة على بطولة “تبدو قوية” مثل الكونفدرالية.


وإذا كان كهربا وأوباما تحديدا قد استغلا الفرص التي أتيحت لهما لاسيما في الشوط الثاني، لما وصل الفريق لهذا الموقف الصعب في مشوار الكونفدرالية.


آمال التأهل مازالت باقية لكن الفريق لا يعكس شخصية المنافس حتى على الأدوار النهائية، طالما لا يقاتل لاعبوه على كل فرصة، ومدرب يدرك متى يتدخل.